ماذا قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله عن نفسه بعد أنتجاوز الرابعة والثمانين ؟!!
في صحيح موارد الظمآن ( 2087 )- حديث أبي هريرةرضي الله عنه قال :
قال رسول الله:
( أعمار أمتي مابين الستين إلى السبيعين ، وأقلهم من يجوز ذلك )
قال ابن عرفة : وأنا من ذلك الأقل .
فعلق الشيخ رحمه الله قائلا :
( قلت : وأناأيضاً من ذلك الأقل ، فقد جاوزت الرابعة والثمانين ، سائلاً المولى سبحانه وتعالىأن أكون ممن طال عمره وحسن عمله ومع ذلك فإني أكاد أن أتمنى الموت ، لما أصابالمسلمين من الإنحراف عن الدين والذل الذي نزل بهم حتى من الأذلين ، ولكن حاشا أنأتمنى ، وحديث أنس ماثل أمامي منذ نعومة أظفاري ، فليس لي إلا أن أقول كما أمرنينبيي( اللهم أحيني ما كانت الحياةخيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ) وداعيا بما علمنيه( اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعلها الوارثمنا )وقد تفضل سبحانه فاستجاب ومتعني بكل ذلك ، فها أنا ذا لا أزال أبحثوأحقق وأكتب بنشاط قل مثيله ، وأصلي النوافل قائما ، وأسوق السيارة بنفسي المسافاتالشاسعة ، وبسرعة ينصحني بعض الأحبة بتخفيفها ، ولي في ذلك تفصيل يعرفه بعضهم ! أقول ذلك من باب( وأما بنعمة ربك فحدث )، راجيا منالمولى سبحانه وتعالى أن يزيدني من فضله ، فيجعل ذلك كله الوارث مني ، وأن يتوفانيمسلما على السنة التي نذرت لها حياتي دعوة وكتابة ، ويلحقني بالشهداء والصالحين ،وحسن أولئك رفيقا ، إنه سميع مجيب ) .
رحم الله الإمام العلامة المحدثالفقيه محمد ناصر الدين الألباني، وأعلى درجته وألحقنا به ، اللهم آمين
منقول
اعتقد انه خفف عنه نص السبعين او 60
اشكرك على الطرح المفيد