اشتقت لك واشعلت الاشـواق قيفـان
ومن قبلهـا سجّيـت بيـن المراسيـل
هذي مكاتيبك علـت فـوق الاثمـان
فيهـا عـن ايـام التعاسـة تعالـيـل
كل ما رماني هالتعب والأمـل شـان
ألفيـت اخيلـك علّـهـا للتساهـيـل
يا صاحبي وان غاب حسّي ولا بـان
لا تحسب إنّي منقص بوصلك الكيـل
لا والله انّـك دايـم الـدوم سلطـان
للشوق والرغبة وصـدق المحاصيـل