موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - مفاتيح المال و البنون .... من منظور آخــــــر ...
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 10-31-2011, 01:16 AM   رقم المشاركة : 3
مشرفة منتدى روضة الاخوات
 
الصورة الرمزية أم سارة




الحالة
أم سارة غير متواجد حالياً

أم سارة is on a distinguished road

وسام المشرفه 


 

افتراضي رد: مفاتيح المال و البنون .... من منظور آخــــــر ...

و من ضمن القوانين الكونية :

الجزاء من جنس العمل


وإن كفلت يتيمًا فسيتكفّل الله بأبنائك و يحفظهم .. و هناك من تكفّل بأيتام فرزقه الله بالبنين و بارك فيهم ... هذا في الدنيا .. و النتيجة الأعظم هي دخول الجنة و بجوار الرسول الكريم صلوات ربي و سلامه عليه ...و هذه من رحمة الله ... فنحن نرزق بضعفائنا و صغارنا فإن أجزلنا لهم العطاء فسيجزل الله العطاء لنا , هذا من أسباب الغنـى لأنّه من الشكر بالعمل و قال تعالى " و لئن شكرتم لأزيدنكم " سورة ابراهيم ..
و الدليل على أنّ الشكر بالعمل أيضًا قوله تعالى " اعملوا آل داوود شكرًا " سورة سبأ ...

و إن ساعدت الآخرين فسيساعدك الله ..

و إن بحثت عن حلول لهم .. أوجد الله الحلول لمشاكلك ..
و إن اعطيتهم فسيعطيك الله , و إن أطعمتهم فسيطعمك الله و دائمًا عطاء الله افضل من عطائك ..
و إن أنفقت على أحدهم فسينفق الله عليك " يا ابن آدم أنفق أنفق عليك "

و إذا أحببت الناس فسيحبوك ..


فإذا رغبت بعطاء الله و رزقه كأن يرزقك الذرية الصالحة فعليك أن ترغب به أيضًا لكل الناس فادع الله عزّ و جلّ أن يرزقك و يرزق كل من يريد ..
و إن أردت المال فسأنفق ما عندي لينفق الله عليّ , و إنفاق الله أعظم من أيّ إنفاق ..
و إذا أردت من أبنائي الحب و البر فسأعمل لوالديّ ما أرغب به في أبنائي ...
و هذا القانون أكثر ما يظهر في الدنيا و تعجّل عقوبته في بر الوالدين و خيانة الأزواج ...
بل لو أردت أن أرى مستقبل أبنائي و معاملتهم لي فلأضع كاميرا مراقبة لجميع تصرّفاتي و كاميرا أخرى لقلبي .... لأطبّقها تمامًا في المستقبل ما يعمله أبنائي بي ..







فإن خيرًا فخيرًا و إن شرًا فشرًا ...
و هكذا لكل سبب نتيجة و الجزاء من جنس العمل .
.

تقول إحداهنّ : و لكن والدتي قاسية و أنا أبادلها دائمًا بالحب و هي تصدّني ..
أنا أقول لك لكل سبب نتيجة .. بغضّ النظر عن تصرّفات الآخرين ..فهم أيضًا سيتحمّلوا نتائج أعمالهم ..
فإن تصرّفتِ مع والدتك بالحب بغض النظر عن تصرّفها فستتصرّف معك ابنتك بالحب بغض النظر عن تصرفك حينها ... بالرفق أم بالشدّة ... و هكذا ...
قال تعالى بعد آية و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغنّ عندك الكبر أحدهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا "
الآية " الله أعلــــــــــم بما في نفوسكم , إن تكونوا صالـــــــــحين .. فإنّه كان للأوابين غفورًا " سورة الإسراء .

أنا أريد أن أكون بارة بوالديّ ....و لكن والديّ يصدوني .... إذن .. الله أعلم بما في قلبي ..


لعلّ الله تعالى يريد أن يطمئن كل من ابتليَ بجفاء الوالدين بهذه الآية , أنّه هو أعلم بما في القلوب .. و سيجازينا بأعمال قلوبنا .. و سيكافئنا بجفاء والدينا , لصبرنا عليهم و الصبر على الوالدين برًا بهم ..
وإن حفظ الرجل بصره و فرجه و صان نفسه فسيحفظ الله بصر امرأته و فرجها و هكذا
...

كما تدين تدان و الديان لا يموت حتى يستوفـي دينه
..







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوة ِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم ..
:
فــ آسفة لكــل القلوب التــي اسأت اليــها



يآرب ارزقني مستقبلاً أجمل مما تمنيت
وهب لي في هذه الدنيا أُناس يدعون لي بعد أن أغيب

ܓ✿

رد مع اقتباس