(الهلال أولاً في كل شيء)

فهد الغريب

بالأمس القريب تم فبركة حديث لمدرب إيراني يتهم الهلال فيها بالرشوة وهو حديث ملفق لذلك المدرب لأن الترجمة لم تكن صحيحة وتم تناول هذا في أكثر من موقع مرخص في وزارة الإعلام وكذلك في أكثر من موقع يحمل اسم بعض الأندية
ومرت هذه الحادثة مرور الكرام لأن البحث عن الفاعل ليس هو المهم بقدر ما كان العتب على المواقع المرخصة من وزارة الإعلام ومواقع الأندية الرئيسية التي عرضت مثل هذه المادة في صفحاتها. وبعد تلك المواقف الكثيرة التي مرت علينا من أحاديث مفبركة وصور أبدع فيها السيد (فوتوا شوب) مللنا من مشاهدتها وسماعها يتبادلها الصبية عبر وسائل الاتصال الحديثة عبر موبايلاتهم وأجهزتهم الإلكترونية سواء ما كان من تلك المواقف ماهو رياضي أو سياسي أو حتى ماكان اجتماعياً (محلياً) إلا أن ذلك لم يستفد منه الأخوة في لجاننا الرياضية العاملة في الإتحاد السعودي لكرة القدم ويبدو انهم بعيدون عن هذا الكوكب أو انهم ليسوا معنا في هذا العالم ولم يقتنوا من تلك الأجهزة الحديثة أو أنهم والعياذ بالله يسعون للشهرة السريعة عن طريق النيل من الأندية ذات الجماهيرية الكبيرة كالهلال مثل ما فعل الكثير من الفنانين المغمورين عندما أتيحت لهم الفرصة للظهور الإعلامي تهجموا على الفنان القدير محمد عبده ليلتفت إليهم الإعلام والجماهير.

أتمنى ألا نكرر حادثة سنوية تم سردها في أكثر من مقال حول أكثر الأندية تعرضاً لعقوبات اللجان العاملة أو أنها تكيل بمكيالين وتتعامل مع مواقف شنيعة لأندية أخرى بروح القانون على حساب مواقف مماثلةلذلك لو كل (صبي) أحضر كاميرا وصور لاعب وأدخل عليه بعض (الحركات الفنية) وعرضها في المواقع الالكترونية وتفاعل الأخوة في اللجنة القانونية مع هذه الصور بعدها سنرى أن اللاعبين الموقوفين أكثر ممن هم في (الملعب) الأخضر.


نحن لا نستنكر على إيمانا أو غيره مثل هذا التصرف ولا ندافع عنه ولكن أليس من الحكمة ألا تتعجل اللجنة القانونية في استدعاء اللاعب حتى تتأكد بطريقتها الخاصة من صحة الحدث خاصة أنه لم يكن هناك (مدعي) على اللاعب الهلالي إيمانا مما ساهم في تقليل الضغط على اللجنة.



أتمنى ألا نكرر حادثة سنوية تم سردها في أكثر من مقال حول أكثر الأندية تعرضاً لعقوبات اللجان العاملة أو أنها تكيل بمكيالين وتتعامل مع مواقف شنيعة لأندية أخرى بروح القانون على حساب مواقف مماثلة أو أقل للهلال بأعنف العقوبات وبقرارات قوية من أجل أن يقال أن اللجنة ( لم تجامل الأندية الكبيرة على حساب الأندية الصغيرة وأنها تريد إثبات وجودها عن طريق تطبيق العقوبات على الهلال دون غيره حتى يقال عنها أنها لجان لا تخشى الكبار ويجب أن يكون الهلال أول في كل شيء حتى في تطبيق لوائح اللجان العاملة.

أتمنى أن يكون هناك موقف جدي وتدخل سريع من وزارة الإعلام مع المواقع الالكترونية المرخصة وكذلك مع مواقع الأندية الرئيسية التي تعرض (مواد) تخل بالأدب والحياء العام وما ينطبق على وزارة الإعلام ينطبق على الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي سمحت لبعض المواقع في استغلال أسماء الأندية وهي أندية تقع تحت مظلتها.