اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعته
أتألم ...
فأبحث عن مكانٍ آمن أذهبُ إليه .. لأبثّ فيه معاناتي ..
تأخذني خطواتي إلى حيث يقع قصرك ..
فادخلهُ وكلي أملٌ في الإلتقاء بمن يفهم حديث روحي ..
ولكنّني بمجرد البدء في ذلك الحديث ..
ينتابني شعور غريب ..
لا أفهم ماهو ..
لعلّهُ يكون .....
خجلاً .. من الوقوف أمام عظمة صاحب ذلك القصر ..
أو
خوفاً .. من إبداء ما أحاول اخفاءهُ دائماً ...
أو قد يكون ..
ألماً .. يحول بيني وبين رغبتي في البوح عمّا يختلج في صدري ويجول في خاطري ...
فألتزم الصمت في معظم الأحيان..
((لتبدأ روحي بالتحدث))
أستاذي .. المر العذب
أنا أغبطك ..
لأنك تمتلك شيئاً ثميناً ..
يستميت الكثير منّا للحصول عليه ..
ولكنّنا لا نستطيع ذلك ..
فأنت ماهر في صهر الحروف ومن ثم تشكيلها على الهيئة التي تتوافق مع مشاعرك .. حتى ولو كانت منقوله..
وهذا ماأعجزُ عنهُ دائماً
فهنيئاً لك أستاذي العزيز
كلماتك لم تلامس مشاعري فحسب ...
بل إنها أخترقت كل ماهو أمامها لتصل إلى صميم قلبي .. ولتحاكي ألم جرح مضى ...
شكراً لاختيارك وصح لسان شاعرها...
وشكراً للقََدر الذي جمعنا بك ..
ولا حرمنا الله منك ...
ودمت لنا كنزاً..
وللإبداع رمزاً ..
دلوعته كانت هنا
:
|
دلوعته،،
للأسـف تـاهـت الكلمـات ,
بحضـورك ,
ولكـن عـزاي ان ,
الصـمت فـي حـرم الجـمال جـمال ,
ألـف شكـر لـكـ.