تطلّ الشمس فعيون السهارى تذبـح الأمـال
ويبعثنا المسـا مـن قبرنـا ونعيشنـا فينـا
كذا والفارغين أضحوا هـل الأراء والأقـوال
كذا صارت مصيبتنا العظيمـة فـي مبادينـا
تركنا الأرض للسخف الكبير وضحكة الجهّال
زهدناها بعـد ملّـت مـن التربـة خطاوينـا
يا نهّام الحديث يقلّب الأوجاع لا مـن طـال
وحنّا حائط المبكـى غـدت مثلـه حكاوينـا