النصر والشباب يبطلان التوقعات ..
والاتحاد والهلال يقللان من حظنا الآسيوي
الهلال والاتحاد يقللان من حظنا الآسيوي
خالد العوض
انتهى الدور التمهيدي الأول لبطولة الأندية الآسيوية بنتائج مخالفة للكثير من التوقعات المقللة من نصيب الفرق السعودية «الأربعة» في مشوار الثمانية، بعد أن تأهلت جميعها وإن كان تأهل بعضها جاء عبر عنق الزجاجة، الهلال والاتحاد كان الأكثر ترشيحاً عند الكثير من النقاد والمراقبين الرياضيين سواء في السعودية والخليج، فيما لم يكن أكثر المتفائلين يحمل ولو بصيصاً من الأمل للشباب والنصر قياساً على وضعهما الفني المتذبذب طيلة الموسم الكروي المحلي، لذلك تأهلا النصر والشباب بصعوبة ليواجها أملاً آجلاً أشبه ما يكون بالصعب فيما يبقى المرشحان الاتحاد والهلال يحملان أملاً واحداً «فقط» سيكون حتماً من نصيب أحدهما دون الآخر وهو ما افقد الكرة السعودية ٥٠ بالمائة من حظها في التأهل للمرحلة المقبلة!
الهلال والاتحاد والشباب والنصر رؤية أمل تلوح في الأفق الآسيوي ربما كان لأحدها وأثنين منها ضربة حظ تطيح بالرؤيا الفنية المتحدثة عن فرسان البطولة البعيدة عن المنال العربي، في مجمل القول كرتنا ستدخل دور الأربعة بفرس سينطلق من حبه بعد أن يقصي شقيقه مكرها لا بطل عسى أن يكون له حظ يزاحم به فرسان اليابان وكوريا على قمة آسيا في حسابات فنية أقرب ما تكون بالعسيرة استناداً لحملة من المعايير الفنية والتحسبات الكروية، نقول بعسى «المترجية» بأن تكذب كل الأقوال الفنية المسبقة للحلم الآسيوي الصعب.
استطرادات:
* قال المتفائلون ان الهلال والاتحاد هما المرشحان لقطع مشوار في طريق البطولة الآسيوية وان قللوا من حظهما في مواصلة المشوار، فهل تعني مفاجأة النصر والشباب بالتأهل إلى دور الثمانية مبطلة لكل الرؤيا الفنية المسبقة؟
* الهلال والاتحاد يدخلان لقاءهما الآسيوي بظروف متقاربة فخسارة أحدهما تعني ضربة موجعة له وتحفيزاً للآخر!!
* في برنامج تلفزيوني كشف أحد ضيوفه ممن لهم باع طويل في خدمة الرياضة إعلامياً ان هناك من يعمل في الوسط الإعلامي الرياضي بحساب المعلمة الخاصة، ولعله جاء في هذا القول بشيء من الحقيقة التي تفضحها تحول مذيع تلفزيوني من أسد على الجميع إلى نعامة «متسولة» أمام شخص أو شخصين ممن لهم في نفسه حق الاهتمام والطاعة استناداً لمكارمهم الخفيفة على مثل هذه «النعامة»!!
* تعاقد الوصل الإماراتي مع المدرب الارجنتيني مارداونا قد لا يضيف له شيئاً سوى الوهج الإعلامي الذي قد يدفع ثمنه بالهبوط، فتاريخ الداهية مارداونا يحمل الكثير من التشاؤم والانتكاسات..