المطوع القدساوي
لم تضرب إدارة نادي النصر حساباً للواقع السلبي على نفسية المحترف الكويتي بالفريق بدر المطوع جرّاء منعه من حضور حفل التكريم الذي سيقيمه الاتحاد الدولي للإحصاء وتاريخ كرة القدم للأندية الفائزة بجوائز العقد والعام.. وحرمانه من استلام جائزته كهدّاف للعالم.. بالمشاركة مع النجم العالمي صامويل ايتو.. وسيشعر المطوع بمرارة حرمانه من جائزة كبيرة وحضور حفل عالمي قد لا يتكرّر مرة أخرى..
كما أن عذر النادي أنه لا يعترف بالاتحاد الدولي وأن السماح بذهاب المطوع يؤدي للاعتراف به ثم الاعتراف بالألقاب الأخرى!.. فهو عذر غير لائق.. فكون النصر يشعر بالغيرة من نادٍ سعودي آخر سيكون حاضراً بالحفل.. فلا شأن للاعب به وغير معني به.. فإنجاز اللاعب هو شأن شخصي خاص به.. إضافة إلى أن الإنجاز حدث وهو يلعب في ناديه الأصلي القادسية الكويتي.. ولا علاقة للنصر البتة بهذا الإنجاز.. فالفائز بالجائزة «المطوع القدساوي» وليس «المطوع النصراوي»..
وتخيل حجم وقع هذا التصرف على مسؤولي القادسية الكويتي وجماهيره الذين سيندهشون للسبب الذي سيحرم من أجله لاعبهم من جائزة عالمية هي إنجاز كويتي أولاً.. عندما يعلمون أن السبب هو لمجرد أن هذا الاتحاد الدولي منح الهلال السعودي لقب (فريق القرن وفريق العقد)..
إضافة إلى أن النصر يقحم نفسه فيما لا علاقة له به.. لأن منافس الهلال على لقب «فريق القرن» نادٍ ياباني ومنافسه على لقب «فريق العقد» نادٍ أوزبكي.. ولا علاقة للنصر لا من قريب ولا من بعيد بهذه المنافسة القارية بين الأندية الآسيوية الكبيرة.. ولو أن النصر فاز بلقب ولو كان شرفياً.. لكان أول الحاضرين للحفل!!
كما أن حرمان اللاعب من استلام جائزته.. قد يشكل حجر عثرة تجاه تجديد عقده بعد نهاية الموسم.. وإدارة النصر بهذه القضية المفتعلة عملت دعاية كبيرة لهذا الحفل العالمي ولفتت له الأنظار فيما تريد العكس!!