موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - بني رشيد مولعين المقابيس
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 01-08-2011, 12:53 AM   رقم المشاركة : 1
باحث في علم القصص والقصيد





الحالة
محمد فالح العبسي غير متواجد حالياً

محمد فالح العبسي is on a distinguished road


 

افتراضي بني رشيد مولعين المقابيس

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة عنوانها:
بني رشيد مولعين المقابيس === اليوم عيني من دبشهم خليه
من قصص الشيخ القدير / عزر بن مفلح بن عزر بن بدوي عقيد معركة الفنيدة المشهورة سالفة الذكر وعندما تقدم به السن وضعف بصره وبتحديد في اوائل حكم الدولة السعودية و في أبان الاسمر (بالقرب من جبل غرور )
في سنة من السنين ربعت أبانات وماحولها نزل بالقرب منهم شيخ من شيوخ بني رشيد وربعه لمشاركتهم بالمرباع في أبانات إلا ان راوي القصة لم يتمكن من معرفة أسم الشيخ ومن أي فخذ من بني رشيد وبقت القصة وبعض من القصيدة0
قام الشيخ عزر بن بدوي وربعه بواجب الجوار حيث أعدوا لهم وليمة تليق بقدومهم إلى أبانات وتظهر قوة التلاحم في مابينهم ولو بعدت المافات 0
من عادات البدو يبتعدوا عن من ينزلوا في جوارهم حتى لايتخالط الحلال مع بعضه وكان بينهم تل (سناف) وكان فيه تواصل شبه مستمر بين الشيخ عزر بن بدوي والشيخ الرشيدي مرة عند ابن بدوي ومرة عند الرشيدي وهذا يكون في فترة الضحى بعد مايسرحوا أهل الحلال في حلالهم يبقوا الشيبان في البيوت ويجتمعوا في مابينهم ليتحدثوا عن قصص الماضي 0
الشيخ الرشيدي عنده بنت شيخة في كل ماتعنيه الكلمة إذا أجتمع الشيخ عزر مع والدها في بيتهم تصلح لهم القهوة العربية وتقوم في خدمتهم حتى يذهب الشيخ عزر إلى أهله 0
في أواخر الربيع حان وقت الرحيل وصعب على الشيخ الرشيدي أبلاغ الشيخ عزر عنه والكل يعرف صعوبة الفراق بين الاخوة والجيران وكان لهذا الحدث عنوان وهي بنته التي من أجلها حفظة القصة وصيغة بها القيفان 0
في الصباح الباكر شدوا بني رشيد من ابانات عائدون إلى ديارهم على ظهور الجمال (الزمل ) ومن عادات البدو يسرح الحلال مع طلعة الشمس ويلحق بهم المظهور في مابعد , وبصدفة ذهب الشيخ عزر لزيارة الشيخ الرشيدي مبكرا على غير عادة وكان شوفه قصير جدا بس على الحروة وعندما طلع عليهم مع التل وقد ثور المظهور (أي قامة الزمل بماعليها ) شافته بنت الشيخ ونوختالجمل ونزلت الدلال وشبت النار وسوت له القهوة وعند وصوله لها عرف انهم شدوا من الديار (قهوته وعتذرت عن أبيها بعدم أبلاغه بالرحيل وذلك لصعوبت الفراق , شكرها على هذه الحفاوة التي قليل من يفعلها وقال :سلمي لي على أبيك وعلى أخوتك وجميعجيرانكم ) وقد لحقت في أهلها العائدين لديارهم وعاد الشيخ عزر وقال هذه القصيدة التي ضاع اكثر من النصف منها قال: يامزيد وين محرقين المحاميس === اليوم عيني من دبشهم خليه
بني رشيد مولعين المقابيس ==== كم ذود مصلاحن خذوه العشيه
سؤت مرادي بنت محذ المفاليس === لاهي بحرقانه ولاهي بنيه
العين منها مثل عين القرانيس === اللي على صيد الخلا صيرميه

الكاتب / مبروك بن فالح بن بدوي







التوقيع :

رد مع اقتباس