وضاعـت علـوم الشعـر والطرقـة عجـزت أدلـهـا

رغم أني أعرف كيف أعسف الشعر لامني نويت

أهـجــم علـيـهـم وأستـبـيـح أشـعـارهــم وحـتـلـهـا

ولا حسـبـت حـسـاب للشـعـار لـكـن مــا شـنـيـت

واثــق بشـعـري والبـحـور المظلـمـة ضــار لـهــا

أدخـــل بغبـتـهـا وخلـيـهـا وراي لــيــا أرتــويــت

والـغـابـة أدخـلـهـا وقـلــد مـهـرتــي مــــن فـلـهــا

لـكـن هالـمـرة صـراحـة لا عـجـزت ولا قـويــت

بـس الوكـاد أشيـاء بنفـسـي مــا قــدرت أوصلـهـا

أجيـب عشـر أبيـات لكـن مـا تسـاوي نـص بيـت

تــدري لـمـاذا ؟ لأنــك أكـبـر مــن بيـوتـي كـلـهـا

ياللـي علـى رأس الهـرم جيـت وتحريـت وبقيـت

كـل القبـايـل تــدري أنــك شـمـس عـبـس وظلـهـا

وحنـا قبـل يــدرون نــدري كـيـف للعلـيـا رقـيـت

وأخذتـهـا بـكـف عـسـى رب الـمــلا مـــا يشـلـهـا

مــا أخذتـهـا بقـلـط تفـضـل سـيـدي شـلـي بغـيـت

ولا جتـك عـن طـرق الهنـوف اللـي تباهـا بدلـهـا

خذيتهـا مـن عبـس يـوم أنـك لهـا أسسـت وبنـيـت

وجتـك الزعامـة يـا زعيـم القـوم وأنـت أهـل لهـا

يــا محـنـك التكـفـيـر والتعـبـيـر لامـنــك حـكـيـت

نــحـــس فـــــي شــيـــن يــهـــز القلوبنـاويـمـلـهـا

الله وكـيـلــك لــــو تـنـاديـنـا نـجـيـلــك كـمـبـلـيـت

الــلــي تــعــز نـعـزهــا والــلــي تـــــذل نـذلــهــا

وأسمـح لــي أسمـيـك أبــو كفـيـن دامـنـي رويــت

والكلـمـة الـزيـنـة تـزيــن أن قلـتـهـا فـــي حـلـهـا

كــفً كـريــمً والـكـريـم الله لـيــا مـنــك عـطـيـت

تــروي عـطـش شـهـب الكـبـود اليابـسـه وتبـلـهـا

والكف الآخـر مثـل ضلـع طويـق لا منـك قسيـت

قلعـة شمـوخ وعـز لــو جــار الـزمـن مــا يهلـهـا

وختامـهـا يــا شـيـخ عـبـس بنـجـد ولا بالـكـويـت

أقـبــل تـحـيـة شــاعــرً ســــود الـنـوايــا يـعـلـهـا

أقولهـا بصـوتً قــوي رضـيـت ولا مــا رضـيـت

جتـك الزعامـة يـا زعيـم القـوم وأنـت أهــلً لـهـا

وضـاع أول الطـاروق لـكـن يــوم دورتــه لقـيـت

بـس الوكـاد أشيـاء بنفـسـي مــا قــدرت أوصلـهـا

الشاعر سويلم مناحي صح السانك يانابغة الشعر لقد قرأة القصيدة وحاولت أن احتار منها بيت او بيتين ولكنني وجدت نفسي باختيارها كامله وذلك من جزالتها صح القصيدة كتبت في شخص يستاهل أن يكتب به شكرا لك يانابغة الشعر