موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - الامانه عند الرشايدة قصة حقيقية لمبارك الردعان رحمه الله تعالى
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 12-20-2010, 01:25 AM   رقم المشاركة : 1
خبير في الارصاد الجويهvip




الحالة
ابوصالح غير متواجد حالياً

ابوصالح is on a distinguished road


 

افتراضي الامانه عند الرشايدة قصة حقيقية لمبارك الردعان رحمه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبي هريرة في حديث رفعه قال الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا

اللهم اجعلنا من الذين يصونون ويحافظون على االمانه


هذه قصة تتداولها وسائل الاعلام وتتداولها الدوواين وسوالف الشياب دائما يذكرونها ولايعرفون اسماء ابطالها

القصة مشهورة عند كبار السن بالكويت وقديمة ويعرفونها تماما حضرا وبدو

اعتقد ان مسلسل اخوان مريم اتى بتلك القصة ولكنهم لايعرفون من هم ويحسبون انهم من تجار الكويت وهو فعلا من تجار الكويت

القصة بالتفصيل

مبارك الردعان وهو ابو الشاعرين محمد الردعان وعبدالله الردعان كان لديه دكان في سوق الكويت وكان كريما متسامحا مع الكل رحمة الله عليه وكان يسلف الناس ويتسامح كثيرا معهم وكان من اهل الخير حتى انه في اخر حياته فقد الذاكره وكان ابنه يصلي اماما فأخطأ بالقرأه فقام الشايب مبارك الردعان فاقد الذاكره فصلح لابنه الاية مع العلم انه فاقد للذاكره

المهم كان لديه دكان وكان قريب من دكان رشيدي اخر وكان ارشيد القفيدي رحمه الله تعالى لديه مال واتا هذا الرشيدي ونسيت اسمه وقال له هذه امانه عندك حتى ارجع من السفر

سافر ارشيد القفيدي رحمه الله تعالى ثم رجع وبدلا من ان يأتي الى دكان هذا الرشيدي ذهب الى جارة دكان مبارك الردعان وسلم عليه واخذوا يتبادلون الاحاديث

بعدها التبس على ارشيد القفيدي الامر ثم طلب من مبارك الردعان الامانه التى اعطاهياه قبل سفره

رد عليه مبارك الردعان وقال اي امانه

قال ارشيد المال الذي اعطيتكياه امانه قبل ان اسافر للسعوديه

قال مبارك : لم تعطني شيئا

رد عليه ارشيد بل اعطيتكياه

وبعد نقاش واصرار من ارشيد القفيدي على انه سلم الامانه الى مبارك الردعان

رد عليه مبارك وقال كم النقود كانت ثم قام واعطاه نفس المبلغ الذي طلبه

ثم قام ارشيد القفيدي رحمه الله تعالى وخرج من الدكان فوجد الشخص الرشيدي الاخر صاحب الدكان المجاور فسلم عليه وجلس يتبادل الحديث معه

فقال الرشيدي لأرشيد القفيدي الا تريد الامانه التي اعطيتياها قبل ان تسافر

استغرب ارشيد القفيدي هذه الكلمات ثم بدأ يسترد الذاكره قليلا ثم تذكر جيدا انه سلم الامانه فعلا له وليس لمبارك الردعان وانه التبس عليه الامر ثم استرخى قليلا وقال نعم انك انت وليس مبارك الردعان

ثم رجع الى مبارك الردعان وقال له هذه النقود لك وقام وتأسف منه كثيرا وقال سامحني لقد نسيت انني وضعتها عند فلان الرشيدي صاحب الدكان المجاور لك وانا احسبها أننى وضعتها عندك

وبعدها قال لمبارك الردعان : طيب لماذا اعطيتني هذا المبلغ ؟

رد عليه مبارك الردعان : رأيتك اصررت على انني اخذتها منك ولا اريد ان افقدك بسبب المال ولا اريد ان يسمع الناس عني كلام ليس فيني وقلت من الافضل ان اعطيه المبلغ لتنحل المشكله

رحمهم الله جميعا وغفر لهم واسكنهم فسيح جناته

نعم يااخوان هذه الامانه عند بني رشيد وهذه طبعهم النبيل والنابع من معدنهم الاصيل

نتمنى ان نتحرى الامانه في كل شيء ارضاء لله عز وجل اولا واخيرا وان نتعامل مع الناس بالحسنى







التوقيع :

رد مع اقتباس