هشام الجطيل

قال مدرب الفريق الهلالي الحالي الأرجنتيني جابرييل كالديرون في تصريح صحافي بأنه يعد الهلاليين بإعادة ياسر القحطاني لمستواه خصوصاً أن كالديرون سبق أن أشرف عليه في المنتخب عندما كان ياسر في أفضل حالاته.

كلام كالديرون في الحقيقة هو كلام جميل و يدل على أنه عرف سر العقم الهجومي الهلالي رغم إشرافه على الفريق الهلالي لفترة قصيرة ! ولكن يجب أن يعلم كالديرون بأن إعادة مستوى لاعب بمثل ياسر القحطاني تحتاج إلى بوادر من اللاعب نفسه بإقراره أولاً بأنه ليس في مستواه المعهود وبالعزم فعلاً على العودة إلى مستواه ثانياً ! كالديرون قام بخطوة نفسية أراها جيدة جداً وهي إعطاء الكابتنية لياسر القحطاني فشارة القيادة هذه ستجعل اللاعب يشعر بالمسؤولية ليس على نفسه فقط بل على فريق بأكمله ! لذلك شارة القيادة ستجعل من ياسر القحطاني الرجل المسئول أمام الجمهور والإعلام، وهذه بحد ذاتها أرى بأنها تساهم في رفع مستوى اللاعب . بقي على كالديرون خطوة أخيرة وهي توظيف الكابتن ياسر التوظيف الجيد لكي يعود قناصاًكما هو معروف عنه . بقية الأمور يتحكم فيها الكابتن ياسر مثل التركيز تسعين دقيقة دون أي سرحان, ومعالجة مشكلة إضاعة الفرص السهلة والتركيز على الأكل الصحي والنوم المبكر أكثر من ذي قبل خصوصاً بأن للعمر أحكامه .

باختصاركالديرون لن يستطيع إعادة مستوى ياسر لوحده بل على ياسر مساعدة مدربه كي يكون مدربه عند وعده .

وبعدين مع تحكيمنا !

نحاول دائماً أن نغطي على أخطاء حكامنا إما بالميول أو بأن أخطاءهم أخطاء بشرية, و بالتأكيد أن الحكام بشر وغير معصومين من الخطأ ولكن أن تتزايد الأخطاء التحكيمية مع حكامنا وفي كل مباراة لدرجة أن يطرد لاعب بسبب مصاصة ! فهنا نقول (stop ) ! ما أريد أن أوصله للمسئولين في الرئاسة أو في لجنة الحكام أننا نعاني من قلة كفاءة حكامنا فيجب أن نعترف بأن هذه هي إمكاناتهم وألا نتعذر لهم بأنها أخطاء بشرية أو أخطاء مقصودة سببها الميول ! أتمنى ممن هم مسئولون عن قطاع التحكيم تطوير مستوى حكامنا من خلال عدة أمور أهمها رفع قيمة مكافأة الحكم بالإضافة إلى إشراك حكم ساحة أو حكم راية مع أي طاقم تحكيم أجنبي يحضر للمملكة يحكم مباريات مهمة في دورينا القوي والذي أتوقع أن يفقد جزءا من قوته مع أخطاء حكامنا الأفاضل ! فإشراك حكم سعودي في قيادة مباراة مهمة مع طاقم تحكيم أجنبي سيرفع بالتأكيد من مستوى الحكم السعودي سواء كان حكم ساحة أو حكم راية أوربما حتى حكما رابعا ! وأضيف أيضاً اقتراحاً عله يساهم في نسبة تقليل الأخطاء التحكيمية في دورينا, أقترح أن يتم إنشاء لجنة تشمل على خبراء تحكيم كبار (سواء كانوا سعوديين أم لا ) يقوم عملها على مراجعة الأخطاء التحكيمية بعد المباريات وأي خطأ تحكيمي واضح ومؤثر على نتيجة مباراة معينة وتم بالإجماع من هؤلاء الحكام إقرار هذا الخطأ التحكيمي يتم تعديل هذا الخطأ ومن خلالها يتم إعطاء كل ذي حق حقه. فمثلاً هدف صحيح ملغي لفريق ( س ) أدى لخسارة الفريق أو تعادله يتم مراجعته من قبل هذه اللجنة وفي حال تم الإجماع على أن هذا الهدف صحيح يصدر قرار من هذه اللجنة باحتساب الهدف وتغيير وضع ترتيب الفريق في جدول الدوري. وكذلك هو الحال بالنسبة للبطاقات وغيرها من الأخطاء التحكيمية، لذلك أرى بأن إنشاء مثل هذه اللجنة مفيد جداً خصوصاً وأن لدينا لجانا تم إنشاؤها حديثاً ليس لها أي فائدة ! فبدلاً من إنشاء لجان غير معروفة المهام وغير معروفة آلية عملها يتم إنشاء لجان مثل التي ذكرت , فالأندية وخصوصاً الأندية الكبيرة تعبت من خسارة الملايين بسبب هذه الأخطاء التحكيمية وإضافة إلى ذلك فهي ستنصف الفرق الصغيرة التي يرتكب بحقها أخطاء تحكيمية خصوصاً بأنها لا تملك إعلاماً ينافح عن حقوقها !

ثقافة الإنسانية

- ما حدث من مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد بطرده لأطفال الاحتياجات الخاصة من النادي – إن صحت الأخبار – هذه الفئة الغالية على قلوبنا والتي لا نزايد عليها إطلاقاً غير مقبول أبداً ليس على المستوى الرياضي ولا الاجتماعي فقط بل حتى على المستوى الإنساني, لذلك أتمنى من المسئولين في نادي الاتحاد قبل المسئولين في رعاية الشباب فتح تحقيق داخلي بالإضافة إلى التحقيق الصادر من رعاية الشباب مع هذا الشخص وعدم السكوت عن القضية خصوصاً في ظل محاولاته في إذابة القضية والظهور بمظهر البريء وأن الموضوع كله مجرد إفادة !

توقيع

أقترح على مزور البطولات تصوير جدول الدوري بعد نهاية الجولة الماضية، ومن ثم إرسالها للفيفا بأن النصر هو بطل الدوري!