في خمسة أيام حدث ذلك :
35 كاتباً و3 برامج تلفزيونية يلاحقون رئيس الهلال



في كل تصريح لسمو رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد تعيش صحف وقنوات على هذا التصريح لقدرة سموه على اختيار العبارات المؤثرة وللغته الجميلة ولشهرة ومكانة الهلال وجماهيريته الطاغية.

في بداية هذا الأسبوع قال الأمير إن الحكام يتجرأون علينا دون غيرنا.. هذا التصريح وحسب رصد موضوعي اقتات منه (35) منتسباً للصحافة من خلال الأعمدة الصحافية وثلاثة برامج رياضية، وكل واحد من هؤلاء تناول حديث الرئيس المثير بحسب رأيه وتوجهه وأهدافه، ولكل واحد من هؤلاء وسيلته. وبعيداً عن كل ما حدث، فالسؤال الذي يفرض نفسه: ماذا لو لم يصرح الأمير عبدالرحمن: أقصد ماذا لو يتوقف عن التصريحات، كيف سيكون حال هؤلاء، فغير رئيس الهلال صرحوا بحدة ولكن تصريحاتهم لم تتعد محيط الصالة التي صرح بها وردة الفعل لم تتجاوز النشر..

شكراً لرئيس الهلال الذي ملأ الدنيا وأشغل الناس بكل كلمة يقولها وبكل قرار يتخذه، بل إن عصاه تناولوها كل يحسب رؤيته وهدفه.. كل هذا والرئيس المثقف لا يأبه بما يقال، وربما لا يعلم أن هنالك من ينتظر ما يقوله ليكون مادة دسمة لأقلامهم وبرامجهم؛ فهم يقتاتون على ما يقوله الرئيس الأشهر.