في الجولة الثانية لخليجي 20 اليوم
الأخضر السعودي «الجديد» في مواجهة الأزرق الكويتي «العنيد»
الجزيرة - الرياض
يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراته الثانية في دورة الخليج باليمن، حيث يقابل المنتخب الكويتي عند الساعة الرابعة عصرًا على ملعب الوحدة بأبين.
ويدخل منتخبنا هذه المباراة وهو متصدر للمجموعة الأولى في الدورة برصيد ثلاث نقاط ومتفوقًا على المنتخب الكويتي صاحب المركز الثاني بفارق الأهداف.
بعد أن كسب المنتخب اليمني في مباراة الافتتاح بأربعة أهدف دون مقابل في حين كسب المنتخب الكويتي نظيره القطري بهدف وحيد. وقد قدم منتخبنا في مباراته السابقة مستوى فنيًا جيدًا ومطمئنًا رغم التشكيلة الجديدة التي اختارها بوسيرو التي لم تحقق الانسجام الكافي ولم تخض المباريات التجريبية التي تمكنها من الانسجام والتفاهم بين عناصرها.
ومن المتوقع أن يمثل منتخبنا في هذه المباراة كل من عساف القرني في حراسة المرمى، وراشد الرهيب وأسامة المولد ومحمد عيد ومشعل السعيد في خط الدفاع، وتيسير الجاسم ومحمد الشلهوب (كابتن) وسلطان النمري وإبراهيم غالب وعبداللطيف الغنام في خط الوسط، ومهند عسيري في خط المقدمة.
وبالرغم من الشكل الدفاعي لهذا الرسم الفني للمدرب إلا أن الأداء الهجومي للأخضر كان فعالاً في مباراة اليمن واستطاع تسجيل أربعة أهداف عن طريق لاعبي الدفاع والوسط والهجوم.
وهذا ما يمنح المنتخب السعودي قوة ويصعب مهمة المنتخب الآخر الذي يتوقع أن تهتز شباكه في أي لحظة وعن طريق أي لاعب.
وستكون المباراة اختبارًا قويًا وحقيقيًا للمنتخب السعودي بتشكيلته الجديدة، حيث إن المنتخب الكويتي ظهر في الجولة الأولى للدورة كأفضل المنتخبات أداءً وتنظيمًا. ويبرز في صفوفه العديد من العناصر القوية والمؤثرة ومنها المدافع الهجومي مساعد ندا وكذلك الجناح الخطير فهد العنزي الذي صنع بمهارة فائقة هدف فريقه في مرمى قطر بالإضافة إلى المهاجم عبد العزيز المشعان ويتميز المنتخب الكويتي بالانسجام الكبير بين عناصره وبقوة خط هجومه الذي من المحتمل أن يغيب عنه اليوم لاعبه الخبير والخطير بدر المطوع الذي سافر لماليزيا لحضور احتفال تتويج أفضل لاعب آسيوي، حيث سيصل إلى اليمن قبل المباراة بساعات وسيكون إشراكه مجازفة من المدرب فيما لو حدثت.
كما يقف في مرمى المنتخب الكويتي حارس خبير وعملاق هو نواف الخالدي الذي يتميز بالخبرة والتجربة العريضة.
وستبقى مواجهة الأخضر السعودي والأزرق الكويتي في دورة الخليج مواجهة للتاريخ والمنافسة والفائز منهما اليوم سيتسلح بقوى معنوية كبيرة ربما تجعله ينطلق بقوة نحو اللقب.