موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - الج وفضائله
الموضوع: الج وفضائله
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 11-12-2010, 06:45 PM   رقم المشاركة : 1
عضو فضي
 
الصورة الرمزية امجاد





الحالة
امجاد غير متواجد حالياً

امجاد is on a distinguished road


 

افتراضي الج وفضائله


الحج وفضله :


الحج فرصة كل تائب للرجوع إلى الله سبحانه وتعالى

فرصة كل البشر بدون استثناء لكي يضمنوا رجوعهم كيوم ولدته أمه

خالي من الذنوب والخطايا والمعاصي

يرجع ليس على عاتيقه ما يحمل همه إلا أن يلقى الله بدون معاصي إن شاء الله







قال الله تعالى : (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) .


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ومن خرج من بيته حاجا أو معتمرا فمات أجرى الله له أجر الحاج والمعتمر إلى يوم القيامة )) .


وقال صلى الله عليه وسلم : (( من استطاع الحج ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا )) .


وفي الحديث : (( إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها إلا الوقوف بعرفة )) .


وفيه : (( أعظم الناس ذنبا من وقف بعرفة فظن أن الله لم يغفر له وهو أفضل يوم في الدنيا )) .


وفي الخبر : أن الحجر الأسود ياقوتة من يواقيت الجنة وأنه يبعثه الله يوم القيامة وله عينان ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق وصدق .


وجاء في الحديث الصحيح : (( أن آدم عليه الصلاة والسلام لما قضى مساكنه لقيته الملائكة فقالوا : يا آدم لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام )) .


وقال مجاهد بن جبر (( وهو شيخ القراء والمفسرين أخذ التفسير عن ابن عباس وقرأه عليه ثلاث مرات وقد مات وهو ساجد سنة 104 هـ )) : إن الحجاج إذا قدموا مكة لحقتهم الملائكة فسلموا على ركبان الإبل وصافحوا ركبان الحمر واعتنقوا المشاة اعتناقا وكان من سنة السلف رضي الله عنهم أن يشيعوا الغزاة ويستقبلوا الحجاج ويقبلوهم بين أعينهم ويسألوهم الدعاء لهم ويبادروا ذلك قبل أن يتدنسوا بالآثام .


وعن النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله قد وعد هذا البيت أن يحجه كل سنة ستمائة ألف فإن نقصوا كملهم الله تعالى من الملائكة وإن الكعبة تحشر كالعروس المزفوفة فكل من حجها يتعلق بأستارها ويسعى حولها حتى تدخل الجنة فيدخلون معها )) .


ولما بنى آدم عليه السلام البيت قال : يارب إن لكل عامل أجرا فما أجر عملي ؟ . قال : إذا طفت به غفرت لك ذنوبك . قال : زدني . قال : جعلته قبلة لك ولأولادك . قال : يارب زدني . قال : أغفر لكل من استغفرني من الطائفين به من أهل التوحيد من أولادك . قال : يارب حسبي .


وفي الحديث : (( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) .


وقيل للحسن : ما الحج المبرور ؟ قال : أن ترجع زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة .



















فليس هذا بالعمل الشاق

فاسعوا إلى ذكر الله

واسعوا في التوبة إلى الله ولا تتراجع

فأمامك الوقت

لكي ترتب لحجتك القادمة إن شاء الله








التوقيع :

رد مع اقتباس