الدور الأول من دوري زين
حضرت الإثارة في الإعلام وغابت في الميدان



كتب - سلمان الغفيص
ثلاثة عشر جولة حصيلة الدور الأول لدوري زين السعودي للمحترفين للموسم الرياضي 2010-2011 ذلك الدور الذي يعتبر استثنائيا بتاريخ الدوري السعودي بالنظر للمستويات المتفاوتة للأندية حيث حضرت المنافسة والإثارة في الإعلام وغابت تماما داخل المستطيل الأخضر ولعل الرابح الأكبر من ذلك هي الأندية المتوسطة من الناحية المادية بحكم تقارب المستوى الفني لجميع الفرق لهذا الموسم يأتي نادي الفيصلي على هرم تلك الأندية بقيادة رئيسة المحنك فهد المدلج الذي وضع جل اهتمامه لتهيئة فريقه نفسيا وبدنيا وفنيا حتى تحقق له ما أراد وبات مضربا لأنموذج إداري رياضي، العكس تماما يظهر في النادي الأهلي بتواجد سمو الأمير الشاب فهد بن خالد الذي واجه عزوفا شرفيا حتى ظل الشماعة الوحيدة التي يلقى عليها اللوم من قبل جماهير ومحبي النادي الأهلي نظير المستويات المتواضعة التي حققها فريقه حتى بات ينافس فرق المؤخرة للهروب من صراع الهبوط لدهاليز دوري الدرجة الأولى وصيدا سهلا لبقية الأندية بخسارته لسبعة مباريات، لعل أبرز ما يخفي تلك المتعة الميدانية تركيز الأندية المشاركة آسيويا على الاستحقاقات الآسيوية وخوض لقاءات دوري زين بأقل مجهود خوفا من تعرض لاعبي الفريق للإصابات أو للإرهاق وذلك ينعكس سلبيا على متعة الدوري السعودي المصنف الأول عربيا والسادس عشر عالميا، ناهيك أيضا لما يحدث من غربلة لجدولة الدوري إثر المشاركات الأسيوية للأندية يتحتم على إثرها تأجيل العديد من المباريات التي تفقد المتعة لعشاق ومتابعي الدوري السعودي.