في لقاء جماهيري يجمع الزعيم بأبناء القصيم
الهلال يتطلع لانطـلاقة جديدة في ضيـافة الرائـد
الزعيم متحفز للعودة القوية عبر الشباك الرائدية



خالدالحديثي – الرس

تتجه أنظار الجماهير صوب ملعب مدينة الملك عبدالله ببريدة لمشاهدة فريق الهلال وفريق الرائد في لقاء يتوقع له الإثارة والندية في تمام الساعة الثامنة، ويتوقع ان تمتلئ المدرجات بالجماهير كما هي عادة المباريات الفريقين.
فريق الرائد يسعى للعودة الى انتصاراته على حساب الهلال الجربح ويعتمد المدرب البرازيلي لوتشي على الثنائي المذهل عبد المجيد الرويلي وصلاح عقال لقيادة خط الوسط الذي يعتمد على الكرات البينية السريعة لضرب دفاع الخصم وفتح الثغرات في ظل التمركز الجيد من المهاجم البارع موسى الشمري داخل الصندوق والدخول من الخلف للاعب الوسط محسن القرني الذي ينسل إلى داخل الصندوق في غفلة من مدافعي الخصم ويعاني فريق الرائد ..
في قلبي الدفاع عبيد الشمراني وحمد الصقور ضعف وبطء في الحركة عموماً الرائد يجيد الانطلاقات من ظهيري الجنب والاختراقات من العمق الدفاعي من خلال الكرات البينية والاعتماد على تكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين للسيطرة على منطقة المناورة ومن المتوقع أن يدخل البرازيلي لوتشي المباراة بتشكيل مكون من محمد الخوجلي في حراسة المرمى، وامامه خط الدفاع وشراحيلي والشريف والشمراني واحمد سعد وفي خط الوسط الرويلي والقرني محسن وبندر الفرني واحمد الخير وصلاح عقال وفي خط المقدمة موسى الشمري والفريق فقد 8 نقاط في المباريات الاخيرة التي لعبها، وتعادل مع الفتح والنصر1-1 وخسارة من التعاون 0- 1 ومن الاتحاد 1-2 وتعادل مع الحزم 0-0 ويملك 12 نقطة، بينما الفريق الهلالي يحتل المركز الرابع في سلم الترتيب من ست مباريات لعبها في الدوري فاز فيها جميعاً على التعاون والحزم والفيصلي والوحدة والاتفاق وتعادل مع النصر.
ويملك 16 نقطة وتفصله نقطة واحدة عن النصر غريمه الذي يحل وصيفاً في الترتيب بـ 16 نقطة، مما يعني أن فوز الهلال سيوصله لمركز الوصافة والقرب من المتصدر الاتحاد الذي تعطل في الجولتين الماضيتين بالتعادل أمام الوحدة والفتح وستبقى له ثلاث مباريات مؤجلة.
معالم التشكيلة الهلالية باتت واضحة لدى غريمهم فهي هجومية ينتهج فيها طريقة 4\1\3\2 أو 4\1\4\1 وتارة يلعب بطريقة 4\2\3\1 وهي الطريقة التي قد يبدأ بها المباراة اليوم، ولن تختلف التشكيلة عن مباراة الفريق السابقة ويمثل ولهامسون ثقلاً كبيراً في الفريق الهلالي في حال ما إذا عاد لمستواه الطبيعي إلى جانب نيفيز والقحطاني اللذين لم تبد عليهما الجاهزية الفنية والبدنية في المباراة الماضية ويمثل الشلهوب ورادوي ثقلا كبيرا في خط الوسط مع الفريدي كمصادر خطورة في الفريق، أما الدفاع الهلالي فيسجّل تراجعاً كبيرا في مستواه خصوصا الزوري في الظهير الأيسر والمرشدي وأسامة هوساوي ولي بيونج ويقف خلفهما الحارس حسن العتيبي الذي يسجل ثباتاً في مستواه في المباراتين الأخيرتين آسيويا.
ما يعيب الفريق كثرة التحضير في الخلف واللعب البطيء في نقل الهجمة ولدى الفريق العديد من البدلاء القادرين على تحويل مجريات المباراة لحظة دخولهما كالدوسري والمحياني ووليد الجيزاني.