فؤاد أنور: (ليوث العاصمة) يتقنون لغة التحدي وأحذرهم من الركون للفرصتين
فرصة مواتية
وكما توصف في لغة الإعلام الرياضي طريقة الذهاب والإياب بأنها بمثابة شوطي مباراة، فبذلك يكون فريقا الشباب والهلال قد أنهيا الشوط الأول، وينتظران خوض غمار الشوط الثاني، حيث سيلتقي الشباب بسيونغنام بملعبه في مجمع تانشيون الرياضي في مدينة سيونغنام يوم 19 أكتوبر الجاري، في حين سيحل ذوب آهن ضيفا ثقيلا على الهلال في الرياض يوم 20 من الشهر ذاته، حيث سيكون (درة الملاعب) استاد الملك فهد مسرحا للمنازلة المنتظرة.
وتتضاعف فرص الشباب في بلوغ (المباراة الحلم) حيث النهائي الآسيوي الكبير، إذ سيدخل المواجهة وبين يديه فرصتين ثمينتين تتمثلان في الفوز والتعادل، في حين يحتاج الهلال للفوز بأكثر من هدف في حال أراد العبور إلى طوكيو التي ستستضيف المباراة النهائية، أو الفوز بهدف نظيف وهو الهدف الذي سيفرض تمديد المباراة لشوطين إضافيين، وفيهما إما ان يحسم النتيجة أو يؤجلها لركلات الترجيح.
تفاؤل وحذر
ويرى قائد الشباب السابق فؤاد أنور أن مواجهة الذهاب بقدر ما كشفت عن ضعف العمق الدفاعي فهي قد أوقفت القلوب نظرا للتحولات التي شهدتها النتيجة، لاسيما بعد تقدم سيونغنام بنتيجة 3-2، إلا أنها في المقابل كشفت عن حقيقة قوة الشباب فنيا، وما يتمتع به لاعبو الفريق من روح عالية وقتالية فائقة.
وقال: "لقد كان واضحا ان الفريق يعاني من ضعف في العمق الدفاعي، وهو ما خشيناه في ظل غياب تفاريس ونايف القاضي؛ بيد ان في كوريا سيكون الوضع مختلفا بعودتهما؛ لكن ذلك لن يكون كافيا ما لم يحسب الأروجوياني فوساتي للفريق الكروي ألف حساب وحساب حتى وإن كان سيدخل المباراة بفرصتي التعادل والفوز".