ممثلنا القاري أين كان؟!
وإذ نحمل الاتحاد الآسيوي ولجنة المسابقات فيه مسؤولية الضرر الذي وقع على الهلال تحديدا من جراء هذا التضارب، فإن المسؤولية الأكبر بالنسبة لنا كسعوديين تقع على ممثلنا في الاتحاد الآسيوي الدكتور حافظ المدلج الذي يتولى مهام عدة في الاتحاد القاري. تبدأ بمنصبه الرفيع كعضو في المكتب التنفيذي مرورا بعضويته في لجنة المسابقات، ولا تنتهي لعضويته في اللجنة المنظمة لبطولات الأندية الآسيوية، وهي اللجنة المعنية بالإشراف على النواحي التنظيمية والفنية لدوري أبطال أسيا، وكأس الاتحاد الاسيوي، إذ كان من الواجب ألا يقع في هذا المطب الواضح وهو الخبير، كما كان من الواجب عليه مراجعة الأمور مع الأندية السعودية المشاركة في دوري الأبطال بمجرد تحديد مواعيد المسابقة، بحيث يكون هناك تنسيق دقيق فيما بينهم. لا أن تدفع الأندية فاتورة باهظة دون ذنب ارتكبته، وإن كان ذلك لا يبرر لها أيضا تغافل دراسة جدول المسابقة باستفاضة، بدلا من أن تصدم بالحدث بعد وقوعه.