في حديث خاص ل«دنيا الرياضة»..
الراشد : سأنهي أزمة الفتح مع لاعبي الاتفاق بالتراضي
الدمام – مرشد الخالدي
شدد رئيس هيئة أعضاء شرف الاتفاق عبدالرحمن الراشد على أن مصير بقائه في منصبه من عدمه قرار لا يتم تحديده من قبل الإعلاميين الذين لديهم أي توقعات أو احتمالات أو بعض الأحاسيس التي خالجتهم بعد الأحداث التي وقعت بنهاية مباراة الفريق الاتفاقي مع فريق الفتح يوم الاثنين والتي شهدت حسب ما تم نشره عبر الإعلام بوجود تصادمات بين لاعبي الفريقين وتطورت حتى وصلت إلى بعض الأمور مع إداريي فريق الفتح.
وقال الراشد في تصريحه ل (دنيا الرياضة): «من غير المعقول أن يتم بناء أفكار غير واقعية وغير مجدية من تحديد بقائي بمنصبي رئيساً لأعضاء الشرف بنادي الاتفاق في الموقف الذي سوف أقوم به حيال الكلمات التي ترددت من قبل مشرف الفتح أحمد الراشد الذي تربطني به علاقة أسرية قريبة جداً».
وأضاف: «لن أنجرف وراء مثل هذه التأويلات التي قد تكون نابعة من بعض ما يرد في تفكير بعض الإعلاميين الذي يتوقعون أن يرتبط استمراري بمنصبي مع الموقف الذي سأتخذه لمعالجة الأزمة بين الناديين لأنني شخص أعرف أن تغيير أي مسؤول في منصب لا يتم عن طريق التوقعات أو الإعلام بل يكون بطريقة واضحة ومؤسساتية بالمقام الأول وأعضاء الشرف من خلال اجتماعهم الذي يحددون بقاء هذا أو ذاك في منصبه الشرفي وليس أي طرف سواء مجلس إدارة أو إعلاميين،
منصب الرئيس الشرفي لنادينا ليس حكرا أو رهينة لي شخصياً وأكررها أن بقائي من عدمه في هذا المنصب يحدده أعضاء الشرف الذين لديهم من الإدراك والمعرفة بمصالح النادي ومن الخبرات التي تعزز موقفهم عند اتخاذ أي قرار يكون للمصلحة العامة».
وعن الوصف الذي أطلقه ابن خالته مشرف الفتح أحمد الراشد على لاعبي الاتفاق في تصريحات إعلامية بعد المباراة الأخيرة ردد عبدالرحمن الراشد بالقول: «حقيقة فوجئت باتصال تلقيته من أمين الصندوق بنادي الاتفاق عدنان المعيبد يوضح لي أن أحمد الراشد قال كذا وكذا تجاه اللاعبين وشخصياً لم أستعجل الأمر بحكم انشغالي باجتماعات أخرى بنفس اليوم الذي تلا يوم المباراة ولكن سأكثف اتصالاتي لاحتواء الأزمة لأننا نحتاج من يهدئ الأمور وليس من يشعللها خصوصاً وأن تربطني علاقات رسمية بنادي الاتفاق وفي الوقت نفسه تربطني علاقات مميزة وأسرية مع نادي الفتح ويهمني أن يكون هناك وأد للخلافات ونزع فتيل الخلافات حتى يكون الجو الأسري والرياضي هو العنوان الدائم بين الرياضيين بالمنطقة الشرقية وسأجري اتصالات مع رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري ورئيس الفتح عبدالعزيز العفالق ومشرف الفتح أحمد الراشد حتى نتجاوز الأزمة الراهنة».
ويرى عبدالرحمن الراشد أن الدور الإعلامي يجب أن يكون متوافقا مع الحملة التي سيقودها لنزع فتيل الأزمة الاتفاقية الفتحاوية وقال: «للإعلام بمختلف اتجاهاته الفضائية والمقروءة دور هام في تضييق حدة الخلاف في أي موضوع يحدث بين الأندية ولهذا ينبغي أن لا يتم تضخيم الأمور أكثر من أي وقت وأن لا نضع الحادثة التي وقعت بعد نهاية المباراة عنوانا لصب الزيت على النار لأن الرياضة بالشرقية هي الخاسر الأول بنهاية الأمر بحالة عدم اقتلاع الأزمة من جذورها وقبل أن تكبر وشخصياً أقف مع الإعلاميين من سنوات في ضرورة أن يكون هناك إثارة صحفية إلا أنها ينبغي أن لا تزيد رقعة أي خلاف».
ورفض رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن يكون كلامه هو بحد ذاته علامة رضا وقبول لما وصل إليه من الإدارة الاتفاقية حيال ما قاله أحمد الراشد وقال: «يجب أن يعرف الجميع أنني لم أتحدث مع أحمد الراشد حتى أعرف تفاصيل الموضوع الذي تابعته عبر الصحافة الرياضية فقط والتي ذكرت أن هناك اختلافات وقعت بين لاعبي الفريقين وتلتها خلافات بين أحمد الراشد ولاعبي الاتفاق ويجب إن يتم منحي فرصة حتى أتعرف على آراء أحمد الراشد ورئيسي الناديين حتى يكون هناك علاج سريع للأزمة في الوقت الذي أعلن عبر (دنيا الرياضة) أن الألفاظ التي خرجت من أحمد الراشد على لاعبي الاتفاق لو تم التأكد من أنه قالها يجب أن لا تقال إطلاقاً وهذا رفضي التلقائي والطبيعي والذي يرفض أي شيء سلبي في أي اتجاه».
ويكمل عبدالرحمن الراشد حديثه بالقول: «سمعت أن اللاعبين هم الذي بدؤوا الحادثة ويتوجب إن لا يصدر إلا الخلق الرياضي من اللاعبين أو الإداريين وأن يتم تجنب النرفزة وشد الأعصاب ودورنا في الأسبوع الحالي سيتمحور في العمل على المحافظة على العلاقات بين الناديين».