صدى الواقع
اعتراض غير منطقي
خالد المشيطي
سيظل كل حق يأخذه الهلال قضية الموسم في نظر من يهمهم أمر سقوطه، هي أزمة رياضية من وجهة نظرهم، فأينما وجد النجاح سيوجد الأعداء، قضية الشهر تأجيل لقاء الاتحاد والهلال، سأعرض تعليقي عليها في عدة فقرات موجزة:
**اتضحت الصورة للرياضي بعد أن طرحت وسائل الإعلام مقارنة بين التسهيلات التي قدمت للاتحاد العام الماضي، والهلال هذا العام، واتضح أن الاتحاد أخذ أضعاف ما أخذه الهلال، ولذا فإن ما صدر من البعض يهدف إلى إثارة البلبلة فقط!
**البيان الذي أصدره المركز الإعلامي في الاتحاد هو واحد من سلسلة بيانات عمياء تضرب في كل اتجاه بشكل عشوائي، أحدها (بيان الانتقاص من جمهور الاتحاد)، وهو ما يؤكد أنها بيانات تعبر عن رأي رئيس المركز، وليست رأيا اتحاديا عاما، أيضا تكشف حجم التخبط الذي يعيشه المركز بعد رئيسه الجديد.
**في زحمة الاعتراض الرسمي الاتحادي خرجت أصوات اتحادية عاقلة أيدت التأجيل، واعتبرته مصلحة وطنية، وهو ما يؤكد أن كبار رجال الاتحاد يحملون على عواتقهم هما وطنيا يطمس الازعاج الذي يفعله الصغار.
**القضية برمتها لا تتطلب كل ذلك الانفعال الذي حدث، فهي مجرد تأجيل مباراة ضمن مئات أجلت في المواسم الماضية، ومرت بلا إثارة.
**أخطأت إدارة الاتحاد الطريق حينما أرادت الاعتراض، فالطريق السليم في مثل هذا الموضوع إرسال خطاب احتجاج صامت، ثم التسليم للقرار أيا كان.
**سيزيد اشتعال نار التعصب في الأندية طالما أن فيها من يصب البنزين على النار أمثال رئيس المركز الإعلامي في الاتحاد الذي تسخر منه المنتديات الاتحادية.
**في نفس الإطار تأجلت مباراة الشباب والحزم دون ضجيج، وهو ما يعني أن الهلال مستهدف.
**ما يسمونه (نادي الدلال) هو أكثر فريق ظل يتلقى الظلم من جهات متعددة ظلت تتفنن في بناء الحواجز في وجهه من أجل إعاقته، سأعرض بعضا من المواقف التي تعرض له الهلال مما يعد من باب (الظلم)، فيما عوملت أندية أخرى غيره بحنان، من العقوبات التي تعرض لها الهلال مثلا: إيقاف اللاعب رادوي بعد لقاء النصر في أول عمل من نوعه تقوم به لجنة الانضباط، ومنها إيقاف طارق التايب أربع لقاءات بعد لقاء الوحدة الموسم قبل الماضي، ونقل مباريات استفاد من بعضها المنافس الاتحاد الذي لعب لقاءي الذهاب والإياب مع الهلال الموسم قبل الماضي في بطولة الأبطال في جدة، هذا غيض من فيض بعضها فيه ظلم واضح، فضلا عن الظلم التحكيمي الذي يستهدفه بشكل واضح، وضيق المساحة لا يسمح لي بالتفصيل، هذا هو (نادي الدلال)!
بقايا...
**تخبط المدرب (غريتس) مع الغرافة توقعته في مقالتي الأربعاء الماضي حينما عنونتها ب (مفاجأة الغرافة)، وحذرت منها، ومجازفاته الغريبة تكررت كما حدث للهلال أمام النصر في ذهاب مسابقة كأس سمو ولي العهد الموسم الماضي حينما تقدم الهلال (4/صفر) فاستمر مهاجما مما أتاح للنصر تسجيل ثلاثة أهداف!!
**رغم قسوة هزيمة الغرافة من الهلال فإن الإخوة القطريين تعاملوا مع الحدث بإيجابية يشكرون عليها، وهو ما شاهدناه من انقضاض أكثر من شخص على المدرب ممسكا به ليرده عن الإساءة.
**ما يزال موقع نائب الرئيس في الرائد شاغرا منذ العام الماضي ويزيد الفجوة غياب الرئيس لكون موقع سكنه في الرياض.
**قيادية سامي الجابر تتجلى عند الحاجة كما حدث في قطر.