حمد الدبيخي
نتيجة الذهاب تغير طريقة الإياب
** مباريات الذهاب والإياب مباريات صعبة فنتيجة مباريات الذهاب قد تغير من طريقة لعب الفريق وبالتالي قد يفقد الفريق شخصيته المعتادة بسبب نتيجة الذهاب.
** فالفرق التي خسرت ستفكر في كيفية تحقيق نتيجة ايجابية من خلال الفوز بنتيجة المباراة وفقا لكمية الأهداف التي تحتاج إليها لكي تتأهل أو على الأقل تحقق التعادل وتذهب إلى وقت إضافي.
** والنتيجة الايجابية للفرق الفائزة في مباريات الذهاب قد تجعلها تلجأ إلى تغير أسلوب ومنهجيتها في اللعب من خلال المحافظة على مكاسب نتيجة الذهاب وبالتالي تغير طريقتها حتى لو خسرت بنتيجة تقودها للتأهل.
** مع ذلك فإن هناك فرقا لا تستطيع ان تغير من شخصيتها بغض النظر عن نتيجة المباراة أو مكانها فالفريق الهلالي لن يستطيع ان يلبس ثوب الشكل والنهج الدفاعي في ظل امتلاكه لعناصر ذات منهجية هجومية وهو دائما ما يمتع ويبدع بنهجه الهجومي.
** لا شك فان عوامل تفوق الفريق الهلالي من حيث الشكل العام للفريق ومضمونه من حيث جودة اللاعبين وتعدد الهدافين ما يرجح كفة الفريق ليس للمحافظة على نتيجة مباراة الذهاب بل الطمع بتحقيق نتيجة ايجابية يؤكد من خلالها تفوقها على منافسه حتى لو كانت المباراة في الدوحة.
** من اكبر الأخطاء التي وقع بها فريق الغرافة في مباراة الذهاب انه لم يعط المباراة حقها من حيث تقدير وتصور لما هو مطلوب من مباراة الذهاب فكان من المفروض عليه وهو يواجه الفريق الهلالي في أرضه وبين جماهيره ان يتبع النهج الدفاعي وهذا ما سيلعب به الغرافة في مباراة الإياب فهو وان كان بحاجة إلى الفوز إلا انه لا يريد ان يخسر بغض النظر عن التأهل حتى لو فاز بهدف فالمهم ان لا يخسروا.
** هذا التفكير في شكله ومضمونه مختلف جدا لفريق يبحث عن التأهل فالحسابات الفنية أخطأت في مباراة الذهاب وبالتالي فان الجهاز الفني لا بد وان يصلح خطا ليس من خلال فتح الملعب والهجوم بل بإغلاقه واللعب على الهجمات المرتدة.
** الفريق الشبابي سيكون وضعه مختلفا على اعتبار ان المباراة تقام في أرضه بعد ان حقق خارج أرضه نتيجة ايجابية وبالتالي فان الفريق الشبابي سيعتمد على منهجية إغلاق الملعب وتضيق المساحات واللعب على الكرات المرتدة خصوصا انه يمتلك هدافين سريعين ونهازين للفرص.