طالب نائب رئيس التعاون بالالتفات لفريقه واتهمه بشحن اللاعبين





انتقد فارس العمري مدير الكرة في الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد عن الاتهامات التي يرى بأنها باطلة، والتي وجهها عدد من منسوبي التعاون تجاه الظهير الأيمن في الفريق الرائدي إبراهيم شراحيلي، ومن ضمنها مطالبات نائب رئيس التعاون عبدالله السويد للجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم بضرورة إيقافه ، وقال العمري في حديثه الذي خص به (قووول أون لاين) اليوم : " حقيقة أمر غريب جداً مايحدث من بعض الأخوة في نادي التعاون ومنهم نائب رئيس النادي عبدالله السويد في قلب الحقائق والمغالطات التي يتحدثون بها، وهم للأسف غير مدركين لها، من خلال مطالبتهم بإيقاف لاعبنا إبراهيم شراحيلي من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم وإبرازهم لصور يتغنون بها، وأنا هنا أطرح تساؤلا كبقية الجماهير إذا كانوا يطالبون بإيقاف شراحيلي ماذا عسانا نقول للضرب المتعمد والإيذاء تجاه عدد من لاعبينا في المباراة ومنهم عبدالمجيد عبدالله والمدافعين حمد الصقور وعبيد الشمراني والتي كانت تحدث خلف أنظار الحكم الدولي خليل جلال والذي على الرغم من أنه نجح في قيادة المباراة إلى بر الأمان إلا أن مثل هذه الألعاب شوهت منظر الدربي ، ناهيك عن أن اللاعب فيصل الجحدلي هو ممثل بارز في مثل هذا الأمر بدليل عودته من جديد للعب ومثل هذا الأسلوب لايمكن أن ينطلي على الحكم الجيد والمتابع كما هو الحال بالنسبة للدولي خليل جلال " .
وأضاف العمري: " السؤال الأبرز كيف فلت مدافعهم المصري أمير عزمي من العقوبة بعد الحركة التي صدرت منه في لقاءهم مع النصر الماضي خصوصاً وأن القرار كان قريباً من الصدور من قبل لجنة الانضباط لولا أنه تأخر كثيراً وقد يكون لقرب مباراتهم أمام الرائد دور في عملية عدم إيقافه وقد يكون للمستشار أو عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق دور في عدم إيقافه، وللأسف أنه لم يستفد من قرار الوقف بعد طرده في تلك المباراة وحاول في كل كرة في منطقة الجزاء من تكرارها لولا نباهة ويقظة طاقم التحكيم والتي وقفت له بالمرصاد في كل كرة مشتركة له مع لاعبي الرائد ولست أعرف لماذا لم يصدر بحقه قرار بالوقف بعد أن أظهرت اللقطات التلفزيونية سوء الحركة التي قام فيها " .
واتهم العمري مسؤولو الفريق التعاوني بتسببهم في شحن لاعبي فريقهم، وقال: " بالعودة لمباراتنا أمام التعاون ومتابعتها من جديد فالخشونة ظاهرة وواضحة من بعض لاعبي التعاون ويبدو أن لعدم التهيئة النفسية دور كبير في هذا الأمر ، وكم أتمنى من الأخ السويد أن يهتم بناديه لاسيما وأنه لايزال في بداية مشواره الرياضي في المجال الإداري ولم أكن أرغب في الظهور للحديث بهذه اللغة التي أعرف أن الكثير سوف يستغربها كوني بعيد عن الإعلام لولا أنني تابعت أن هناك قلب للحقائق والمفاهيم لدى بعض التعاونيين ومنهم السويد، ومن باب إبداء كلمة الحق التي لايتمنى البعض من أنها تظهر وليعلم هؤلاء أن نادي الرائد ليس بالجدار القصير الذي يتسلقه من يريد من أجل الشهرة والوصول إلى عواطف الجمهور بكلمة هو لايعلم معناها ولايفهما جيداً وأن في الرائد رجال على قدر كبير من الحكمة والتروي وعدم الإستعجال في الرد أو الدخول في مهاترات سوف تصرفنا عن ماهو أهم منها وهو النظر للمستقبل القريب للفريق الأول لكرة القدم " .
وعن فرحة التعاونيين الكبيرة بالفوز ، قال العمري: " من حقهم أن يفرحوا كونهم حققوا الفوز على ناد كبير كالرائد والذي يعتبر الانتصار السادس لهم في مباريات الفريقين في الدوري والذي يعتبر المقياس الحقيقي لنتائج الفريقين والتي تشرفت بأنني لعبت فيها عدد كبير من المباريات وكنت ولله الحمد أحد المساهمين في التفوق في هذا التاريخ ، وذكرتها قبل بداية المباراة أن لقاءنا أمام التعاون هو مجرد ثلاث نقاط لا أكثر ولا أقل وهذه هي الحقيقة التي يعرفها كل رائدي وحتى تعاوني ، أمامنا مباراة الأربعاء القادم وهي أهم من مباراة التعاون بكثير وأمام فريق كبير وهي بالمناسبة تجمع المتصدر بصاحب المركز الثالث في سلم الترتيب وارجو أن تصل هذه الرسالة جيداً " .
وعن مدى تأثير خسارة الفريق من التعاون، قال العمري: " لاتوجد أي آثار، نحن في الجهاز الفني والإداري وحتى على مستوى اللاعبين تجاوزنا هذه الخسارة والفريق يسير في التدريبات بشكل مميز والفريق أمام التعاون لم يقدم مستواه الذي كان عليه في مبارياته الأربع الماضية، وأعتقد أن الرائد لم يكن في يومه أبداً وإلا لكان لنا كلمة قوية لدرجة أن ركلة الجزاء التي كانت سوف توصل الفريق للنقطة الحادية عشر هي الأخرى كان للحظ دور كبير فيها ، مايهمني هو أن يتواصل الدعم الجماهيري والشرفي القوي في مباراة الإتحاد القادمة وأن يؤكد جمهور الرائد أنه الرقم الصعب في مسيرة النادي " ، .
وختم العمري حديثه لـ(قووول أون لاين) نافياً هروب طلال المشعل من القصيم ، وقال: " طلال هو أحد اللاعبين المميزين والدوليين السابقين الذين لهم بصمتهم القوية في الكرة السعودية وتشرفنا بانضمامه لنادي الرائد ولايعني ضياعه لركلة الجزاء النهاية ، لأن هناك العديد من اللاعبين الدوليين مع منتخباتهم وأنديتهم يواجهون نفس الظرف الذي واجهه طلال وأي لاعب معرض لأن يضيع ركلات جزاء ، طلال أدى تدريبه مع الفريق بالأمس واستأذن من مدرب الفريق بالمغادرة إلى محافظة جدة من أجل إحضار عائلته للتواجد معه في إقامته في بريدة ".