السنغافوري بشير يقود معركة الدوحة بذكريات المونديال المؤلمة
الفاشل يرعب الهلاليين
الرياضية - بندر العتيبي

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إسناد مهمة تحكيم مباراة الإياب في دور الثمانية لدوري أبطال آسيا التي ستجمع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ومستضيفه الغرافة يوم الأربعاء المقبل في الدوحة بقطر إلى طاقم تحكيم سنغافوري بقيادة حكم الساحة عبدالملك عبدالبشير ويساعده جوجبك فينج جيفري (مساعد أول) وهاجامدين بن أجير محمد (مساعد ثان) بالإضافة إلى الحكم الرابع محمد موسى خلف من الأردن, وسيراقب المباراة منير الإسلام من بنجلاديش فيما سيقيم الحكام يزبك يزبك من لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن الحكم السنغافوري صاحب أخطاء ومشاكل تحكيمية كثيرة وتسبب في إثارة الرأي الرياضي السعودي خلال قيادته لمباراة المنتخب السعودي ونظيره الكوري الجنوبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا، وجدد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوسف السركال حينها تحديه للشارع الرياضي السعودي من خلال تأكيده صحة قرارات الحكم السنغافوري عبد الملك عبد البشير والتي أثارت نتيجتها وأحداثها التحكيمية آراء الرياضيين السعوديين وجعلتهم يوجهون الانتقادات الحادة لمسؤولي الاتحاد الآسيوي وبلغت تلك الانتقادات ذروتها بما قاله الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وتناقلته في ذلك الوقت معظم وسائل الإعلام الآسيوية، ووقتها قال السركال في تصريحات تليفزيونية وهو يشاهد اللقطات التي أثارت حنق الجماهير والإعلام السعودي: إن احتجاجات السعوديين على وجود ضربة جزاء لمصلحة مهاجمهم نايف هزازي لا صحة لها، مؤكداً أنه شخصياً لا يفهم في قانون كرة القدم بشكل ممتاز ولكن لو أحضرنا عشرة حكام فلن يحكم بصحتها كركلة جزاء سوى واحد من عشرة، وأضاف السركال: يمكن القول إن الحكم أخطأ بعدم إنذار اللاعب الكوري بعد شبه تعمده ضرب اللاعب الفريدي في الدقيقة 90 وقد يعاقب بعد الاطلاع على كامل التقارير المقدمة لنا حول المباراة ولكن (بشير) بريء من خسارة الأخضر من كوريا، وتابع السركال وقتها بقوله: حينما شاهدت عرقلة المدافع الإيراني لأقدام المهاجم فيصل السلطان في اللقاء الذي جمع السعودية وإيران بالرياض في ذات التصفيات أعتقدت من وجهة نظري أن السلطان يستحق ركلة جزاء في هذه اللقطة.