الأهلي..تراجع لامبرر له
خالد المشيطي
ما حدث للأهلي هذا الموسم ما هو إلا امتداد لحالة ضعف يمر بها فريق كرة القدم منذ سنوات، يتعافى قليلا ويمرض طويلا، لم تنفع به المهدئات ولا العمليات، تغير الرؤساء، والمدربون، واللاعبون والمرض مايزال! إن مستوى فريق كرة القدم لا يرقى إلا طموحات ناد عريق ظل حصنا للبطولات، وسمي (قلعة الكؤوس) نسبة إلى العدد الكبير الذي أخذه منها، ناد يقوم عليه أعضاء شرف دفعوا من أجله الغالي والنفيس كما هو الحال للأمير محمد العبدالله الفيصل، وللأمير خالد بن عبدالله، وكل موسم يخرجون بما لا يسر!! مايزال جمهور الأهلي يعيش على الذكريات الجميلة التي عاشها مع البطولات أيام أمين دابو، وأحمد الصغير يرحمه الله، وينتظر الوقت الذي يعود فيه إلى أمجاده.