تمريرة
فشل (إدارات) الأهلي..!!
خلف ملفي
الأهلي أصعب (لغز)، وبعض (الألغاز) يصعب حلها وتبقى (لغزا) أمام كثيرين، وأحيانا لابد من سؤال مختصين، لكن الأهلي هو (اللغز) بلا حل....!!!
والواضح جليا أن (إدارات) الأهلي فشلت كثيرا في حل (لغز) فريق القدم، الذي هو (محور) النجاح.
ورغم أن الأهلي له خصوصيته الشرفية بقيادة الربان الخبير الأمير خالد بن عبد الله ، إلا أن الحلول استعصت على تقديم فريق يحقق الطموحات وب (أسرع وقت)!!
ولعل إقصاء المدرب الجديد (النرويجي) سوليد الذي لم يكمل سوى (ثلاث) مباريات من دواعي انتقاد إدارة الأهلي ومسيري النادي في بداية الموسم الجديد.
وفي الأصل نسأل: كيف تم اختيار سوليد؟!
ومن وافق عليه ومن عارض؟!
ماهي الأسس التي عجلت باتخاذ هذا القرار (الخطير) بعد ثلاث مباريات؟؟!!!
شخصيا اعتبره قراراً (غير احترافي)، ربما أن المدرب محق فيما ذهب إليه على صعيد مراكز بعض اللاعبين، وخصوصا إذا كان (غير مقتنع) بمن أبعدهم، وبالتالي يحتاج للوقت كي يبلور أفكاره، والأمثلة كثيرة في منتخبات وأندية عالمية، لكننا في السعودية (أندية ومنتخبات)، إلا من رحم ربي، القرار للرئيس أو الإداري أو الشرفي وليس للمدرب، يريدون المدرب أن يعمل بأفكارهم. وفي هذا المقام قال الأمير (الشفاف) فهد بن خالد رئيس الأهلي في تصريح إن المدرب أصر على قناعاته بإشراك (علاء ريشاني) مدافعا ولم ينصت للرأي الإداري، في حين صرح المدرب (سوليد) لصحيفة نرويجية بأنهم يتدخلون في عمله وقال للرئيس في اجتماع"إذا كنتم تريدون ذلك فابحثوا عن مدرب آخر"، والأغرب أن المدرب (خضع) لطلب أهلاوي وأجرى حوارا معاكسا في جريدة (الشرق الأوسط) التي في الأصل نقلت حديثه في صحيفة نرويجية، ونفى في حواره مع الصحفي (السعودي) بعض ماقاله للصحفي (النرويجي)، ثم اتصل بالصحفي النرويجي، واعتذر له عن النفي وبرر بأنه كان (مجبرا)!! ومن جانبه أبان الصحفي النرويجي (ديفنيك) أن المدرب (سوليد) ذو شخصية مزدوجة!!
ومن جانبي أستغرب أن يتولى (نائب رئيس الأهلي) مسؤولية (الترجمة) لمحرر جريدة (الشرق الأوسط) ولا سيما أن الأمور تأزمت بسبب حواره في الصحيفة النرويجية، وما يؤكد ذلك رفض (المترجم – نائب رئيس الأهلي) نقل بعض الأسئلة بحجة أنها استفزازية..!!!
بالمناسبة، يعتبر الأمير فهد بن خالد من الشخصيات التي حظيت بقبول الوسط الرياضي، ويثمن له شفافيته واتزانه وبشاشته، وتعاونه القوي مع وسائل الإعلام، فقط استغربت أن يصرح ضد المدرب وهو على رأس العمل وينتقده ويعارضه (علنا)، هذا ليس عملا احترافيا .. يهز شخصية المدرب ويوتر العلاقة بين الجميع.
المشكلة الرئيسية في الأهلي – كمتابع – تكمن في عدم الاستقرار على (الإدارة) فالرئيس بالكاد يكمل نصف فترته ثم يستقيل أو (يُستقال)!! ولحل هذه (المعضلة) لابد من المواجهة والمصارحة لأجل الأهلي، أما المجاملة وعدم القدرة على قول الحق أمام كبير الأهلاويين فهذا من دواعي المزيد من التدهور..!
نتمنى أن يكون الأهلاويون استفادوا من أخطاء إدارية فادحة، وبالتالي يدعمون جميعا فهد بن خالد الذي يجب أن يعمل بأفكاره وما تقدمه (إدارته) من دراسات.
(لو) تذكر الأهلاويون كيف نجح (نيبوشا) في إعادة هيبة فرقة الرعب، ثم واجهوا أنفسهم بخطأ (إعادته) لإثبات فشله! ربما سلكوا طريق الصواب.
أنوه بأن بعض من قدمهم نيبوشا عادوا الآن بعد غيبة.