بعد ٤٧ عاماً من الانتظار..
الخفاجي يكمل قصيدة «إذا لعب الهلال» ب سبعة أبيات جديدة
من البرامج الإذاعية الناجحة في الدورة الرمضانية لهذا العام برنامج (دقائق مع) وضيفه طوال أيام الشهر الكريم الأديب والشاعر إبراهيم خفاجي (٨٨ عاماً) وهو من إعداد وتقديم الزميل الأستاذ فريد مخلص ويذاع عند الساعة الخامسة والنصف من مساء كل يوم عبر موجات إذاعة البرنامج الثاني من جدة.
وفي حلقة السبت الماضي سأله فريد عن البيت الهلالي الشهير الذي جادت به قريحته قبل ٤٧ عاماً:
إذا لعب الهلال فخبروني
فإن الفن منبعه الهلال
فذكر الخفاجي إنه زاد على هذا البيت سبعة أبيات أخرى ليكتمل عقد قصيدته الهلالية الشهيرة وستطرح ضمن مواد موسوعته المكونة من جزءين في ١٢٠٠ صفحة وتتحدث عن حياة الشاعر إبراهيم خفاجي وكل ما كتبه من قصائد غناها فنان العرب محمد عبده وطلال مداح والموسيقار طارق عبدالحكيم وعبدالله محمد ومحمد أمان وعبدالمجيد عبدالله وغيرهم من الفنانين.
الشاعر الكبير الذي انتقل للعمل في مدينة الرياض بوزارة الزراعة مطلع ثمانينات القرن الهجري الماضي ودخل مجلس إدارة نادي الهلال كعضو في عام ١٣٨٤ه وهو الموسم الذي شهد نجاح النادي في تحقيق بطولتي كأسي الملك وولي العهد.
أكد في تلك الحلقة أنه هلالي.. هلالي وأثنى على جهود وتضحيات مؤسسه الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ودوره الكبير في قيام ونجاحات النادي.