البرود الهلالي ... وقيادة «أبو كلبشة»


وليد الحميدان- الرياض

ما يلاحظه البعض على الفريق الهلالي منذ الموسم الماضي البرود (غير المبرر) عندما يكون متقدماً في مبارياته ضد منافسيه سواء بهدف أو أكثر، وهو ما أوقعه في مرات عدة في أكثر من مأزق، وخير دليل على ذلك عندما كان متقدماً على منافسه التقليدي النصر برباعية نظيفة ولكن البرود الهلالي الغريب والعجيب في الوقت ذاته لم يكن في محله، لاسيما أن الفريق النصراوي قد سجل ثلاثة أهداف ببساطة متناهية.

وفي هذا الموسم وبالأخص في المباراة الأخيرة للفريق الهلالي والتي لعبها أمام الوحدة شاهد كل من تابع المباراة البرود يعود للكتيبة الزرقاء من جديد، وخاصة عندما كان متقدماً خلال الشوط الأول بهدفين لهدف، وفي الشوط الثاني لم يقدم الفريق ما يذكر، ولذا فلا بد من المسؤولين عنه بقيادة شبيه الريح ومدير الكرة المميز سامي الجابر والمدرب العالمي إيريك جريتس أن ينبهوا لاعبي الفريق عليها، لاسيما وأن هنالك معتركاً آسيوياً مهماً ينتظر نجوم الزعيم، فمن هذا المنطلق تمني الجماهير الهلالية نفسها أن يستغل الفريق كل هجمة تسنح لمهاجمي فريقها ولا تشاهد البرود التي تعود عليه اللاعبون، حتى لا يقع نجومها في مأزق من جديد ولكن هذه المرة ليس على المستوى المحلي بل آسيوياً.

أما ما يخص قيادة الفريق فمنذ اعتزال الأسطورة محمد الدعيع، رأت الإدارة والمدرب أن يكون القائد الجديد هو اللاعب الخلوق أسامة هوساوي وهو يستحقها بكل تأكيد، ولكن ما لوحظ على "أبو كلبشه" أن مستواه قد تراجع بشكل مخيف جداً بعد استلامه لشارة القيادة، ومن هذا المنطلق لابد أن يكون "أبو كلبشة" أكثر تركيزاً وألا تكون الشارة سلبية عليه، ولا ننسى أن أسامة ومنذ بداية هذا الموسم ومستواه في انحدار بل إن الجماهير الهلالية تمني النفس بأن تكون مسألة وقت تنتهي قبل الموقعة الآسيوية أمام الغرافة.