الأخطاء الفنية في الشباب تتكرر بالطريقة ذاتها
الرياض سليمان اللزام
لم تجد المحاولات التي أجراها صناع القرار داخل البيت الشبابي قبل بداية الموسم الكروي بتدعيم الفريق الأول بعدد من الأسماء ذات الدور الدفاعي بخط المنتصف كالغامدي، والكوري سونج رغبة في رأب الصدع الفاضح في العمق الدفاعي، والواضح منذ مواسم عدة حيث تكررت الأخطاء ذاتها في أول لقاءات الفريق بدوري "زين" على ملعبه في مواجهة الرائد،والتي خسرها بثنائية نظيفة كانت قابلة للزيادة لولا استعجال الهجوم الرائدي، وسوء تعامله مع العديد من الفرص المتاحة أمام المرمى الشبابي المكشوف على مصراعيه في الكثير من مجريات المباراة التي سيطر عليها "رائد التحدي" باقتدار، ووقف خلالها لاعبو الشباب مكتوفي الأيدي،ومكبلي الأرجل لاحول لهم ولاقوة، وتكرر المشهد ذاته في لقاء التعاون الذي لم يرحم تاريخ الفريق، وضاعف له ثنائية جاره فكانت الرباعية التي هزت أركان"الليث" وخلخلت قواه، حتى ظن كل من شاهد أداء الشباب بأنه فرغ من نهائي النخبة قبل ساعات قليلة من تلك اللقاءات للثقل الواضح في التنقل بالكرة وبدونها، ولعدم المقدرة على مجاراة سرعة الفريق المنافس.
جماهير الشباب الغاضبة تظل تؤمل النفس في أن يستعيد الفريق توازنه، وأن يظهر قوته المعروفة والتي كان عليها في بطولة النخبة ومعها حقق اللقب بجدارة واستحقاق، ولن يكون ذلك دون عمل نفسي جبار يقوم به الجهاز الإداري فضلاً عن الدور الفني الكبير المنوط بالأرجواني فوساتي، والمطالب بإغلاق كل الطرق المؤدية للمرمى بلاعبين يتقنون الأدوار الدفاعية، ويؤدون المهام الموكلة إليهم كما هي، وعندها سيكون للشباب كلمة قوية في مواجهات الدوري الصعبة والساخنة منذ البداية.