غاب فيلهامسون ... فغاب الإبداع الهلالي


وليد الحميدان - الرياض

حضر اللاعب الدولي السويدي فيلهامسون قبل موسمين إلى نادي الهلال وكان هناك إجماع من قبل المتابعين للرياضة السعودية بأنه من الصعوبة إحضاره وذلك لاسمه الكبير على المستوى الدولي، والتكلفة المادية التي سيحضر بها، إذ ما علمنا أنه لاعب دولي في منتخبه، بل طالبت بعض جماهير الفرق العالمية بإحضاره لما يملكه من فكر احترافي كبير.

في الموسم الأول له مع الزعيم لم يقدم أي مستويات تذكر توازي ما صاحب وصوله للهلال من هالة إعلامية على المستوى العربي عامة، بل وصفه البعض بأنه ( نكبة ) على الفريق الأزرق وطالب بعض الجماهير والإعلام باستبعاده، ولكن إصرار الإدارة الهلالية على إعطائه الوقت الكافي جاء ك( ضربة معلم )؛ ففي الموسم الثاني له مع الفريق وخلال إشراف السيد إيريك غرتس سرت إشاعة أن المدرب الهلالي لا يريده بل طالب بإبعاده من الكتيبة الزرقاء، وما إن تلاشت هذه الإشاعة حتى قدم اللاعب مستويات كبيرة مع الفريق الهلالي وكان أحد أهم الركائز التي يعتمد عليها الفريق للفوز والظفر بالمباريات الحاسمة نظير تحركاته الخطيرة والتي تخدم أي مدرب عالمي.

في هذا الموسم وقبل بدايته شارك الفريق الهلالي في بطولة النخبة الدولية في نسختها الثالثة وقدم مستويات جيدة أمام الفرق المتوسطة المستوى، حتى أتت مباراة الهلال وبولونيا الإيطالي وتلتها مباراة الشباب، واتضح جلياً مدى تأثير ويلهامسون على مستوى الفريق بأكمله، مما أدخل المدرب إيريك غرتس في دوامة الحيرة لإيجاد البديل المناسب والذي لم يجده حتى الآن، وخاصة أنه مقبل على مباراة حاسمة في دوري أبطال آسيا أمام الغرافة القطري حيث لن يلعب الطائر الأشقر نظير إيقافه مباراة واحدة.

الجماهير الهلالية تعلم أن فيلهامسون له الفضل الكبير بعد الله في إنجازات الفريق للموسم الماضي ، بل تجزم بأنه يمثل أكثر من ثلاثين بالمئة من مستوى الفريق الذي بات يتأثر متى غاب عنه الجني الأزرق.


خارج السرب :

-محمد نور هل سيكتب نهاية قصه إبداع مع فريق النمور الاتحادية بتصرفاته ( غير الاحترافية).