حفل المفتاحة يتغنى بالدعيع والقحطاني يشيد بشجاعة الدباغ

رسمت جائزة المفتاحة أفقا واسعا، وهي تدخل الرياضة شريكا لريادة المجتمع نحو مزيد من التقدم والازدهار، معترفة بما باتت تجسده من أهمية بالغة، وذلك عبر تكريمها رائدين رياضيين من ضمن الرواد الـ8 الذين تسلموا جوائزهم من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، وهما حارس المنتخب والهلال سابقا محمد الدعيع، ورئيس نادي الصديق، أحد رواد الرياضة بمنطقة عسير أحمد بن مطاعن، إلى جانب تشجيع المرأة للمشاركة في الرياضة والإعلام، ممثلة في منال الدباغ التي غطت فعاليات بطولة النخبة الدولية الثالثة.
واختزل مقدم حفل جائزة المفتاحة أحمد التيهاني مشوار الدعيع في كلمات أبدعها، قائلا: "رياضي كانت رحلته إلى النجومية من أجا وسلمى.. هناك حيث كان أسرة للذائدين والخارقين.. ومن طيبا إلى العريجا.. إلى كل مواطن النزلات التاريخية المليئة بالصخب الكروي اللذيذ.. والانتصارات التي رفعت راية الوطن.. حتى بكينا بها نشوة وفخرا وحبا.. لاعب هو فريق في الفريق.. يعيد إلى الأذهان أيام الحماسة الكروية والفن الممزوج بالفدائية.. يجعلنا نلغي المستحيل حين تحضر الروح الوثابة لحارس القرن.. الذي يقترف إسعادنا كلما فاجأنا بتصد خرق للمألوف.. يهب جسده كله للمرمى.. حتى تحار المستديرة كيف تجتازه.. بات في كرتنا السعودية رمزا لا نستطيع تخيل مبارياتنا دونه.. فهو من القلة الذين لا ينسينهم الغياب أو الاعتزال.. اسمه محفور في ذاكرة الجماهير الحانة أبدا لنجوم خارقين لا يستنسخون ولا يتكررون".
بيد أن الدعيع لم يكن معتادا على الكلمات فبدا عليه الارتباك، على الرغم من أنه نال نصيبا وافرا من الهتافات والتشجيع، واختفى عن أعين الجماهير التي كانت تترقب وصوله، حيث وصل ظهر الخميس وغادر بعد الحفل مباشرة عائدا للرياض.