لقد فزع الرسول صلى الله عليه وسلم ذات يوم حتى خرج محمرا وجهه محذرا من (يأجوج ومأجوج)
تروي لنا زينب بنت جحش فتقول:خرج الرسول صلى الله عليه وسلم يوما فزعامحمرا وجهه يقول:
لااله الا الله..
ويل للعرب من شر قد اقترب.
فتح اليوم من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذا
وحلق بأصبعه الأبهام والتي تليها.
قالت:فقلت : يارسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال:نعم اذا كثر الخبث
واصل يأجوج ومأجوج:من بني آدم وبهذا جزم وهب وغيره.
وقيل :يأجوج من الترك
وهم ثلاثة اصناف :صنف اجسادهم كالأرز
صنف اربعة اذرع في اربعة اذرع
وصنف يفترشون اذانهم ويلتحفون الاخرى.
ويخرجون بعد انيقتل ابن مريم االدجال الاعور ويقول الرسو صلى الله عليه وسلفيدعوا نبي الله :اذ اوحى الله الى عيسى: اني قد اخرجت عبادا لى لا يدان لاحد بقتالهم فحرز عبادي الى الطور
ويبعت الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون .
فيمر أوأئلهم على بحيرة طبرية فيشربون مافيها.
ويمر آخرون فيقولون :لقد كان بهذه ماء
ويحصر نبي الله عيسى واصحابه حتىيكون رأس الثور لاحدهم خيرا من مائة دينار لاحدكم اليوم فيدعوا نبي الله عيسى واصحابه, فيرسل الله عليهم دود فيصبحون قتلى كموت نفس واحده
ثم يهبط نبي الله عيسى واصحابه الى الارض, فلا يجدون في الارض موضع شبر الاملأه دسمهم .فيدعوا نبي الله عيسى واصحابه : فيرسل الله طيرا كأعناق الجمال فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله.ثم يرسل الله مطرا لا يمنع من نزول الماء بيت طينوصلب فيغسل الارض حتى يتركها كالمرآة ثم يقال للارض : انبتي ثمرتك , وردي بركتك .فيومئذ تأكل الجماعه ويبارك اللبن فبينماهم كذلك اذ بعث الله ريحا طيبه فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس وعليهم تقوم الساعه