بهدف العبور لنهائي النخبة الثالثة في أبها
الشباب يواجه الوداد المغربي والهلال ينازل بولونيا الإيطالي
فوساتي يجهز الليث لخطف البطاقة وجيريتس يحفز الزعيم للحسم المبكر
متابعة - علي القعيمي
تقام اليوم الأربعاء على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة في مدينة أبها مباراتا الدور قبل النهائي لبطولة النخبة الدولية حيث يلتقي في المباراة الأولى التي ستقام في الساعة السادسة مساء فريقا الشباب السعودي والوداد البيضاوي المغربي، فيما يواجه فريق الهلال السعودي في الساعة الثامنة والنصف فريق بولونيا الإيطالي وسيعبر الفريقان الفائزان بنتيجة المباراتين للمباراة النهائية التي ستقام على نفس الملعب مساء يوم بعد غد الجمعة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير.
الشباب × الوداد
مواجهة الشباب السعودي والوداد المغربي تعتبر منعطفا خطيرا للفريقين ويدخلها كل فريق بظروف صعبة فالشباب سيفتقد لعدد من لاعبيه بسبب الإصابات التي تعرضوا لها وكان آخرهم النجم الواعد عبدالله الأسطا فيما سيعاني فريق الوداد غياب ثلاثة من أبرز عناصره بسبب تعرضهم لحالة طرد في المباراة الثانية لفريقهم في الدور التمهيدي أمام الهلال وهم حسين زيدون ومحمد بركات ويونس المنقاري ولن تقف تلك الغيابات حائلا بين الفريقين وبين حسم نتيجة المباراة والتي من المتوقع أن ينتهج فيها مدرب فريق الشباب جورج فوساتي النهج الهجومي مع عدم إغفال السيطرة على منطقة وسط الملعب التي تعتبر القوة الضاربة في الفريق الشباب خاصة إذا شارك البرازيلي كوماتشو والكوري شونج سونج في حين سيكون الدفاع الشباب في أمان إذا ما لعب تفاريس وماجد العمري في منطقة العمق وحسن معاذ في الجبهة اليمنى والأهم من ذلك كله أن يستفيد خط هجوم الشباب والمكون من ناصر الشمراني واليوسف من الفرص المتاحة أمام المرمى ومن المتوقع أن يكون النهج المتوازن ذو الصبغة الدفاعية هو نهج الفريق المغربي الذي يعتمد على قتل اللعب والقوة الجسمانية التي تصل أحيانا لحد الخشونة.
الهلال - بولونيا
وسيكون فريق الهلال في مهمة صعبة جدا وهو يواجه فريق بولونيا الإيطالي أحد أشهر فرق الدوري في إيطاليا ( الكالشيو ) لذلك من المتوقع أن يرمي إيريك جيريتس مدرب الهلال بكامل أوراقة الفنية لحسم نتيجة المباراة خاصة وأنها من أهم المواجهات الاستعدادية لفريقه قبل الشروع في المنافسات الرسمية وسيحرص مدرب فريق الهلال وكعادته دائما على الحسم المبكر للمباراة من خلال التقدم في النتيجة وهذا يتطلب أداء هجوميا متواصلا مدعوما بتحركات سريعة ومؤثرة من لاعبي خط الوسط وحذر كبير من خط الدفاع من أي ارتداد هجومي قد يصعب مهمة الفريق ويمتلك فريق الهلال أسلحة مؤثرة للغاية ترجح كفته إن كانت على الموعد فالخطر يكون قادما من أطراف الوسط عبر تياجو نفيز وولي هامسون في حين سيشغل ياسر القحطاني منطقة قلب الهجوم وستعود هيبة الوسط بعودة رادوي وخالد عزيز إذا ما اكتمل شفاؤهم في حين سيكون دفاع الهلال في مأمن بتواجد هوساوي والمرشدي والزوري ولي يونج وتظل حراسة الهلال في مأمن بوجود الخبير حسن العتيبي ومن أهم عوامل فوز الهلال استثمار فرص التسجيل وخاصة السهلة منها حيث ما زال الفريق يعاني إهدار فرص التسجيل بشكل غريب أما أهم ما يميز الفريق الإيطالي فهي قوة دفاعه وقدرة الفريق على سرعة التحول الهجومي وهذا يحتاج خفة حركة من جانب مدافعي فريق الهلال.