موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - أخـبـار الأنـديـة الـسعـوديـة - الجـمـعـه 11 / 8 / 1431هـ
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 07-23-2010, 11:08 AM   رقم المشاركة : 2
مراقب عام





الحالة
الموج الازرق غير متواجد حالياً

الموج الازرق is on a distinguished road

وسام القران الكريم اكثر مشاركه 


 

افتراضي رد: أخـبـار الأنـديـة الـسعـوديـة - الجـمـعـه 11 / 8 / 1431هـ

حديث رئيس النادي فضح الحقيقة وكشف عن قوة اللاعب..


نور والاتحاد.. مَن عاقب مَن؟!






فجأة وبلا مقدمات خرج رئيس الاتحاد المكلف إبراهيم ليزف البشارة للاتحاديين بأن أزمة قائد الفريق محمد نور مع المدرب البرتغالي الجديد مانويل جوزيه قد انتهت، وبعبارات تخفي أكثر مما تجلي اكتفى الرئيس الاتحادي الجديد بالقول في حواره الأخير مع قناة (العربية) :"هذا موضوع داخلي, قمنا الحمد لله بحله وانتهى".


ولم يكتف علوان بتسطيح القضية التي شغلت الرأي العام عموما والشارع الرياضي خصوصا، بل أسبغ في حواره على نور كل أنواع المديح ، وألبسه أفخم عبارات التبجيل وكأنه يتحدث عن لاعب منجز، لا عن لاعب ضارب بالنادي وسمعته عرض الحائط، بل الأعظم من كل ذلك أن رئيس الاتحاد لم يخاطب نور بصفته لاعبا في الفريق بل على أنه أخ، وكأن المشكلة التي حدث لا ترتبط بعلاقة لاعب محترف هو في الأصل موظف في النادي له حقوق وعليه واجبات، وملتزم بعقد يفرض عليه الانصياع لما جاء فيه من بنود، وأهمها الانضباط وعدم التجاوز على مسؤوليه سواء الفنيين أو الإداريين.


وبدا علوان وهو يكرر غير مرة عبارة (الأخ) وهو يتحدث عن نور كمعلم ضعيف الشخصية يحاول استرضاء (فتوة الفصل) كي لا يهز شخصيته أمام بقية التلاميذ المنصاعين –أصلا- للنظام لا للمعلم نفسه الذي يريد أن يؤثر السلامة على الدخول في أي إشكالية مع ذلك التلاميذ/ الفتوة المتمرد.


وظهر الرئيس الاتحادي (راسبا بامتياز) في اختبار نور، فعدا عن الارتباك الذي بدا عليه وهو يناقش القضية، فقد زاد على ذلك بتسمية الأمور بغير أسمائها، فمشكلة (نور- جوزيه) التي تفجرت إلى حد رفض الأول السفر مع الفريق لمعسكره في البرتغال، وزادت إلى مستوى التلويح برغبته في الرحيل عن النادي من خلال الأخبار الصحفية المفتعلة بحصوله على عرض للانتقال، والتي عادة ما تظهر مع كل إشكالية له مع ناديه، في الوقت الذي بدا فيه المدرب البرتغالي متشددا إزاء حلحلة القضية عند بداية اشتعالها، ظهر علوان مستخفا بعقول المتابعين حينما قزّم القضية بوصفه لها على انها مجرد خلاف في وجهات النظر بين الطرفين، وهو التوصيف الذي أظهر بجلاء مدى تغلغل الضعف في جسد الإدارة الاتحادية، وإلا كيف للاعب مهما بلغ حجمه أن تكون له وجهة نظر إزاء وجهة نظر مسؤوليه أكانوا فنيين أو إداريين، خصوصا إذا كان هذا المسؤول الفني من نوعية مدرب ذي اسم وسمعة كبيرين كالمدرب مانويل جوزيه.


وبان واضحا في سياق حديث علوان أنه سعى جاهدا للملمة أوراق القضية التي تبعثرت من يديه حتى وإن كان ذلك بإنهائها على طريقة لا غالب ولا مغلوب، وهو ما كان لافتا من خلال إشادته بالمدرب جوزيه الذي وصفه بالمشهور والمشهود له بالانضباطية، قبل ان يدعو اللاعبين للتفاعل معه والالتزام "بجميع الأنظمة الفنية والمتطلبات الرياضية"!


ويخطئ الرئيس الاتحادي الذي خلف الدكتور المرزوقي ومعه تركة ثقيلة من المشاكل وفي مقدمتها مشاكل نور نفسه إن ظن أنه بهذه (بطبطبته) المكشوفة الأهداف على أكتاف نور قد نجح في معالجة القضية التي بدت من حيث لا يعلم أنها مجرد (بالون اختبار) فجره نور في وجه الإدارة والمدرب جوزيه وهما الجديدان على المشهد الاتحادي الراهن لمعرفة مدى قوتهما وصرامتهما في تطبيق القوانين واللوائح التي لم تطبق يوما عليه، ولعل الواضح أن نور نجح في اختباره وبتفوق كما هي عادته، ساعده على ذلك التحريض الدائم الذي يجده من أطراف متنفذة في بيت (العميد)، ودعمه بمكينة إعلامية هي الأقوى في الساحة الاتحادية، فضلا عن الضعف الذي ظل يجده على الدوام من كثير من الإداريين الذين ظلوا يتعاقبون على النادي ولازالوا ومن بينهم إداريون بمرتبة رؤساء.






من مواضيع في المنتدى

التوقيع :

رد مع اقتباس