وصف استمرار المفرج وخوجة بالحدث الأهم
السالم: لن أقبل بالدَّكة وبشير وراء تواضع الهجوم الاتفاقي!!

أكد مهاجم الاتفاق يوسف السالم أنه يرفض لعب دور الكومبارس الموسم الجديد، أكد أن الوضع سيكون مختلفا بعد أن توفرت له الإمكانيات النفسية والمعنوية والفنية في الفريق خلال الفترة الإعدادية تحت إشراف الروماني مارين إيوان.
وقال: "سأسعى جاهدا لأكون الورقة الرابحة في الاتفاق، والتنافس سيكون كبيرا بيني وبين زميلي صالح بشير والنجم الموهوب حمد الحمد ونجم منتخب الشباب خالد العبود الذي يقدم هو الآخر مستويات متطورة، ويمثل رقما هاما في تشكيلة الاتفاق؛ بجانب المهاجم الأجنبي المنتظر الذي سيشكل عبئا كبيرا على المهاجمين المحليين ستجبرنا على الاجتهاد بصورة أكبر لحجز مقعد في خط المقدمة الاتفاقي". وعن مدى اقتناعه بالأداء الذي قدمه الثنائي البرازيلي الجديد لازاروني وماتيوس من خلال مشاهدته لهما في التدريبات والمباريات التجريبية التي أداها الفريق قال: "أنا متفائل بهما، وأظنهما إضافة حقيقية وسيقدمان الأفضل متى ما اكتسبا الانسجام، وتمكنا من التعرف على إمكانيات زملائهم". وأبدى السالم سعادته بتجديد التعاقد مع المدافع فهد المفرج وحارس المرمى محمد خوجه وقال: "الصفقتان تحسبان للإدارة بالإبقاء على هذين النجمين الكبيرين؛ فهما يمثلان دعامة كبرى للدفاع، وأتوقع أن يقدما عطاءات متطورة في هذا الموسم بعد أن اكتسبا الانسجام وقدما مستويات لافتة في الموسم الماضي". وحول عدم ظهوره بالمستوى المأمول في الموسم الماضي رغم أن جماهير الاتفاق كانت تعلق عليه آمالا عريضة في قيادة خط المقدمة واحتلال مركز الصدارة بين الهدافين قال: "أعترف بعدم تقديمي كل ما عندي في الموسم المنصرم وهو الأول لي مع الاتفاق؛ ولذلك أسباب جوهرية انتهت ولن تعود مرة ثانية، وأنا اليوم في كامل الجاهزية؛ لكي نعوض جماهير الاتفاق إخفاقات الماضي".

ويرى السالم بأن عودة زميله المهاجم صالح بشير المتأخرة من الإصابة كانت من أهم الأسباب التي أضعفت خط الهجوم الاتفاقي في الموسم الماضي وقال: "إن الفريق الآن مكتمل الصفوف كما إن يوجد أجانب مميزين سيعطون دفعة قوية للفريق ككل ونحن نتطلع إلى أن نعيد لفارس الدهناء كل أمجاده القديمة من خلال الموسم الجديد الذي نعتبره موسما استثنائيا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان. وحول المعسكر الخارجي الذي يقيمه الفريق في مدينة بيرغ بألمانيا يقول السالم: "المعسكر فرصة سانحة لاكتساب المزيد من الانسجام؛ خصوصاً في ظل وجود مجموعة من اللاعبين الشباب وكذلك الأجانب، واستمرار المدرب إيوان مارين للموسم الثاني على التوالي سيعطي مردودا إيجابيا وسيختصر الكثير من الوقت؛ لمعرفته بإمكانيات اللاعبين وقدرته على توظيفها، وهذا المدرب يعتبر الحل الأمثل لمعضلة التدريب في الاتفاق؛ خصوصاً وأننا نجد الارتياح الكامل بوجوده لمعاملته اللاعبين معاملة أخوية طيبة تساهم بصورة فاعلة في الأداء بمعنويات عالية ستكون ثمارها إيجابية إن شاء الله".