موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - عرض مشاركة واحدة - اْخَبٍاُر نَاّدِيُ اٍلُقَرٍنً - لٍـ يْوٍمً الخمـــيس 10-8-1431 هـ مٍنً اِلَصّحِفّ
عرض مشاركة واحدة
 
قديم 07-22-2010, 01:40 PM   رقم المشاركة : 7
مراقب عام





الحالة
الموج الازرق غير متواجد حالياً

الموج الازرق is on a distinguished road

وسام القران الكريم اكثر مشاركه 


 

افتراضي رد: اْخَبٍاُر نَاّدِيُ اٍلُقَرٍنً - لٍـ يْوٍمً الخمـــيس 10-8-1431 هـ مٍنً اِلَصّحِفّ

الثنيان فلسفة لايتقنها إلا النجوم الكبار

طارق ابراهيم الفريح- الرياض
رشيق في حركته وعدوه يطيل التركيز ويتسلل خلسة ويصطاد ضحاياه ويملك الجرأة شديد الغضب، قوي في حضوره وفتاك بخصومة، رمز للأناقة والقوة والشراسة، جميل وهو ينقض على فريسته بكل مهارة، لا يأكل من صيد غيره، تجده يروض فريسته بنفسه ويقضي عليها. إنها فلسفة النمر العربي ومستوطن الجزيرة العربية. صاحب مزاج وفن وذوق يملك معه الإبداع والإمتاع، يبهرك وأنت تتابع إبداعه ويطربك ويشبع رغبتك وينقلك إلى عالم آخر ويدخلك أجواء خاصة مليئة بالتشويق والإثارة ويأخذ تفكيرك في كل اتجاه كما يأخذ فريسته يميناً وشمالاً وهو يطاردها قبل أن ينقض عليها فضحاياه تعدت صحراء الجزيرة ووصلت أطراف آسيا وأدغال أفريقيا، ولأن نمرنا هذا يمارس الكرة بفلسفة عميقة وفكر راق وأسلوب خاص وتركيز مميز فهو يروض الكرة وخصمه في آن واحد وينشر الإبداع ويأسر القلوب فأصبح كالموكب في طريق سالك وكالكوكب الساطع في سماء النجوم فإبداعه ثورة وثروة وفنه مدرسة مفتوحة ونهج لكل صغير يحلم أن يكون نمراً، إنه نمر عربي يشد الانتباه إليه ويجبرك على المتابعة والإعجاب بل يجبرك على الوقوف هيبة لشخصيته واحتراماً لموهبته وتقديراً لإبداعه وتفاعلاً مع فنه، ولأن تأثيره أكثر من عادي وغير طبيعي ستعرف معه جنون الكرة وستشاهد له نزالاً داخل نزال فلابد من فاصل للإبداع المتواصل فالجميع يحترس من النمر، ولا يريد أن يكون الضحية وسيضطر للوقوف وللدهشة والاستسلام لأنه لا يملك أن يقف أمام هذا المقاتل ملك الاستعراض وصائد الفرائس القوي والشرس وصاحب الصولات والجولات في هذه الغابة.
نشاهده يتواصل مع الآخرين بعقله وحسه وفلسفته فله لغته الخاصة التي يترجمها لنا داخل المستطيل الأخضر فهو عنوان للإبداع، عندما عرفه الجمهور عرف معه تذوق الكرة ومتعتها، لقد غير معالم الكرة فأصبح رمزاً لها ارتبط اسمه بالفن والإبداع فنظر له الجميع بمختلف ميولهم وأعمارهم وثقافتهم نظرة إعجاب فأصبح الحديث عنه لا يتوقف ومتابعة أدائه متعة فمعه يتغير مسار النتيجة، وصل قمة النضج فلم يختلف عليه أحد فهو صاحب الألقاب المتنوعة والمهمات الصعبة والعلامة البارزة والفارقة في عالم الكرة والنجم الأوحد والظاهرة الفريدة والأسطورة الخالدة والمعجزة الأولى إنها باختصار فلسفة يوسف الثنيان.







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :

رد مع اقتباس