(تغدوا فيه قبل يتعشى بكم)
أعترف أني أكثر المتشائمين بما يدور حالياً وأكثر قلقاً على الهلال خصوصاً بعد إعلان توقيع المدرب غيرتس لمنتخب المغرب، ولعل لتشاؤمي أسبابا أراها منطقية من وجهة نظري أول تلك الأسباب هو أن إدارة الهلال أعلنت بقاء المدرب مع الفريق خلال الفترة المقبلة، ولكن إعلان التوقيع بشكل رسمي من قبل الاتحاد المغربي، وفي هذا الوقت تحديداً يثير أكثر من علامة استفهام ولعلي أتساءل كيف للمدرب غيرتس أن يستمر إلى نهاية عقده مع الهلال أي نهاية منافسات الموسم بينما المنتخب المغربي الذي أعلن الخبر رسمياً سيبدأ منافساته بشكل رسمي يوم 5-9 -2010 وبالتالي إن كان غيرتس سوف يلتحق بالمغرب في هذه الفترة أو في نهاية شهر 11 من عام 2011 إذا افترضنا أنه باق إلى نهاية الآسيوية فهل من المنطق أن أبقي عليه خصوصاً ان فك الارتباط لا يحتاج إلا إلى مبلغ بسيط يمثل الشرط الجزائي؟ في اعتقادي أن إدارة الهلال ترتكب خطأ كبيرا في الاستمرار مع غيرتس رغم أهمية هذا الاسم من الناحية الفنية، ولكن يجب عليها أن تحسب حساب الجوانب الأخرى التي لا ينبغي المخاطرة بها لأجل البطولة الآسيوية فهناك منافسات محلية يجب عدم التفريط بها، وهناك أمور إدارية ستنقلب رأسا على عقب في حال ما غادر غيرتس الفريق في منتصف الموسم، لذلك أرى ان يُفك الارتباط بأسرع ما يمكن على طريقة (تغدوا فيه قبل يتعشى بكم)، فالوصول مبكرا ثلاث ساعات خير من أصل متأخرا دقيقة واحدة، خصوصاً إذا كانت بوصلة غيرتس تتجه للمغرب العربي قلبا وقالبا.
رصاصات
- أعلم أن غيرتس مدرب كبير وأعلم ان الهلاليين أوفياء لمن يعمل معهم بجد ولكن يجب عليهم أن يعرفوا ان غيرتس أتى للمال وترك الهلال للمال، أما الاحترام المتبادل والتقدير غير المبرر فلن يفيد على حساب العمل.
- الاتحاد المغربي ليس غبيا إلى حد التوقيع مع مدرب ليقود تدريبه بعد ذلك مساعده في التصفيات ونحن لن نكون أغبياء إن صدقنا ذلك لأنها تعد مخاطرة وغباء ولا أعتقد ان الاتحاد المغربي سيغامر لأجل كلمة غيرتس مع الهلال.
- من غير المنطقي أن يوقع غيرتس للمغرب دون أن يأخذ الإشارة الخضراء للتوقيع، وفي ذات الوقت من غير المنطقي ان تبالغ الإدارة في الإبقاء عليه لأجل أسباب» قصيرة المدى» ولا تعكس فكر الهلاليين.
- أي نكسة يتعرض لها الهلال في الفترة المقبلة- لا سمح الله- سيكون للإدارة دور كبير فيها وأنا هنا أقول ذلك للاحتياط وليس للتجني عليها لأنها تعلم ان العمل السليم يعني بقاء مدرب دون أي التزامات أخرى مع أي جهة أخرى لضمان سير العمل على وتيرة واحدة.
- قلنا: إن المعلومة تحتاج إلى وقت.. والجزيرة انفردت وبجدارة بخبر توقيع غيرتس للمغرب وأكدت على القادم الجديد فكما ان الوقت أنصف مصداقية الجزيرة فإني أثق تماما ان كالديرون وتأكيدا لأخبار الجزيرة سيكون القادم الجديد وفي وليد الجيزاني دلالة على ذلك.
تشطيبة
قيل لمعاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما - ما بلغ بك عقلك - قال ألا أثق بأحد
لذلك العقل كالمعدة المهم ما تهضمه لا ما تبتلعه.
.................................................. .................................................. .................................................. .............................................
كواليس
تسابقوا للإحاطة بالرئيس الجديد في محاولة للسيطرة عليه وفرض الوصاية للتحكم بالقرار في النادي.
تعليق المقال أثار حفيظتهم فهم يكتبون منذ عقود دون أن يشير إليهم أحد.
أدخلوا الرئيس الجديد في اختبار مبكر لمعرفة إن كان مطيعا أو صلبا قبل أن يتخذوا الخطوة التالية.
أصيب بالصدمة بعد قرار المدرب الجديد برفض مرافقة أي إعلامي للفريق في معسكره الخارجي بعد أن جهز حقائبه واستخرج التأشيرة.
ليس غريبا أن يرشح المزور الدولي (سارقا) للعمل في إحدى اللجان. فلن يشهد للسارق إلا مزور.
كانت أكياس الأرز أهم من كابتن الفريق في المعسكر الخارجي حيث كان الأرز في مقدمة المغادرين فيما تم رفض مغادرة الكابتن.
الوقوف إلى جانب الكابتن ضد المدرب عادة سنوية لأن اللاعب قادر على إبعادهم عن النادي وتأليب الجماهير ضدهم لذلك يسعون لكسب وده ورضاه حتى ولو دفع النادي الثمن.
زعم أنه دفع مئات الملايين للنادي في السنوات الماضية ولكنه سوف يعجز عن تقديم كشف مفصل بهذه الملايين وفيما صرفت. لأن الكثير منها تم دفعه للتخريب والإفساد.
يا فرحة ما تمت .. هذا كان حالهم مع استقالة مدير الفريق الذي ما أن فرحوا باستقالته حتى عاد لموقعه.
وعدوا اللاعب بتسليمه مستحقاته ولكن بعد أن تقدم الشركة دفعة جديدة من عقد الرعاية.
بعد أن كانوا يملكون بطاقته الدولية ضحك عليهم عندما جعلهم يوقعون على مخالصة مجانية معه ليحرر بطاقته الدولية وليوقع سريعا لأحد أندية بلاده بمبلغ خيالي ودون أن ينال صاحب البطاقة قرشا واحدا.
الأزمة بين اللاعب والمدرب الجديد في طريقها إلى أن تصل إلى مرحلة (يا أنا يا هو في النادي).
الرئيس الجديد بحاجة إلى الاستفادة من تجربة الرئيس القوي السابق في كيفية الوقوف في وجه من يحاولون جعل أنفسهم أوصياء على النادي.
شكل اللاعب السابق (يفشل) وهو يحلل مباريات المونديال إلى جانب اللاعبين الدوليين. حيث يظهر مدى تدني مستواه الفكري والثقافي وتواضع قدرته على التحليل والشرح الفني.
الكوميديا السوداء تجسدت في قول أحدهم يجب معاقبة المدرب لأنه رفع صوته على الكابتن...!!!
تقرير الإنجازات السنوي الذي نشرته الصحيفة الكبرى كشف الأندية الصوتية وإدارات (المهايط) التي تزاحم أندية الإنجازات بصوتها ولجلجتها دون أن يكون لها حضور أو إنجاز.
ليس غريبا أن ينهل عميد الكذابين عباراته من قاموس الصرف الصحي فتلك هي ثقافته ومستوى فكره وذلك ما يليق بالوعاء الإعلامي الذي يكتب فيه.