ساعة الحقيقة تدق في مشوار أسطورة «الحراسة»
الدعيع: فكرة الاعتزال تراودني.. وسأقرر بعد «الراحة»
عبد الرحمن أباعود من الرياض
يبدو أن ساعة الحقيقة دقت في مشوار محمد الدعيع حارس مرمى فريق الهلال لكرة القدم في الملاعب مع وصول فريقه إلى دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2010.
وألمح الدعيع في حديث لـ"الاقتصادية" إلى نيته اعتزال كرة القدم نهائياً عقب نهاية نزال الهلال وبونيودكور الأوزبكستاني في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا البارحة الأولى، مضيفاً "لم أقرر حتى الآن وأجلت البت في القرار لحين أن نفرغ من آخر مبارياتنا في الموسم أمام بونيودكور، والآن بات علي أن أرتاح وأن أفكر بشكل أكبر في قرار استمراري أو أعلن اعتزالي لكرة القدم، ولن أعلن اعتزالي حالياً حتى أفكر جيداً".
وامتدح قائد الهلال مستوى فريقه في المباراة، مشيراً إلى أنهم طبقوا تعليمات البلجيكي إيريك جيريتس مدرب الفريق، وفرضوا أسلوبهم على الأوزبكيين الذين امتدحهم، ورفض التقليل من مستواهم في مباراة البارحة الأولى.
وأكد الدعيع أن زملاءه كادوا أن يفقدوا المباراة بسبب ما قامت به جماهير الهلال من إطلاق الألعاب النارية، مؤكداً أن حكم اللقاء الأسترالي بنجيم هددهم بإيقافها، مضيفاً "تحول الأمر سلباً على الهلال، لذلك يجب على جماهير الهلال أن تحتفل بأمور أكثر هدوءاً وعدم التأثير في مصلحة فريقها".