يتشرف جميع الرياضيين من مسؤولين ولاعبين وإداريين وإعلاميين وجماهير برعاية خادم الحرمين الشريفين للنهائي الكبير بين الاتحاد والهلال، في يوم تاريخي مشهود يدل دلالة قطعية على الاهتمام والحرص الكبير من حكومتنا الرشيدة على أبنائها الرياضيين وعلى بث روح التنافس الشريف للوصول إلى الأهداف السامية التي من أجلها تم بناء الملاعب والمنشآت الحديثة التي تضاهي مثيلاتها في أكثر الدول تطورا وتحضرا. فالواجب علينا استغلال هذا اليوم الاستغلال الأمثل من كل الجوانب وتكون البداية من كلا الفريقين المتنافسين على الكأس بالحرص على الظهور بالمظهر اللائق فنيا وبدنيا وخلقيا في صورة تعكس واقع الشباب السعودي المتمسك بمبادئ دينه ووطنه وتنقل للآخرين مدى التطور الرياضي الكبير والتلاحم الجم بين القيادة الحكيمة والشعب الأبي، فالمباراة مهمة لكلا الطرفين لأنه سوف يكون اللقب الأول لكليهما وسيكون ختام مسك لهذا الموسم الطويل والشاق فالاتحاد الذي خرج خالي الوفاض من كل البطولات لهذا الموسم يريد أن تكون له بصمة في النهاية والزعيم يريد أن يطرز موسمه ببطولة غالية تكمل عقده الفريد من البطولات وكلا الفريقين مرشح للفوز والنسبة متقاربة بينهما لأنهما مدججان بالخبرة وبالأسماء الدولية المعروفة والكبيرة والجميع يترقب تلك المباراة لما فيها من القوة والمتعة والإثارة. كما أنه يجب استغلال ذلك اليوم لتكريم شهداء الواجب من الرياضيين الذين شاركوا في تطهير أراضينا من الاعتداء الغاشم على الحدود الجنوبية كما أنها فرصة لتكريم المتفوقين من الأبطال الذين حققوا نتائج ذهبية في مشاركاتهم الخارجية كمنتخب الإعاقة البصرية الذي حقق بطولة الخليج أخيرا وغيرهم من الأبطال. كما أن المناسبة فرصة للتبرع بدخل المباراة أو بجعلها تحت رعاية إحدى الشركات والتبرع بدخلها للجمعيات الخيرية في مناسبة هامة للمشاركة في الجوانب الاجتماعية والخيرية لصالح المجتمع. فالبطولة غالية وراعي الحفل له مكانة كبيرة في قلوب أبنائه من الرياضيين فالختام يجب أن يتوافق مع أهميتها.
بالزاجل
* جاء تأهل الهلال والاتحاد عن جدارة واستحقاق بعد تخطيهم غريمين كبيرين وهو تأكيد على أحقيتهما بالبطولة.
* غياب رادوي عن النهائي سيكون دافعا كبيرا لزملائه في الظهور بمظهر قوي يؤكد قدرتهم على عدم التأثر بغياب أحد.
* عدم تفاعل الأندية وتجاوبها مع مقترحات لجنة الاحتراف يؤكد عدم اهتمامهم باللوائح وتطويرها لأنه سيقلل من ظهورهم الفضائي وتصاريحهم الصحافية.




* 10% من وكلاء اللاعبين تجاوبوا مع مقترحات لجنة الاحتراف في دليل واضح على مدى حرصهم على تطبيق نسبتهم في التطوير؟؟