موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع

موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع (http://www.gazialbrak.com/vb/index.php)
-   المنتدى الاسـلامي و زاد المسلم من الكتاب والسنه ) (http://www.gazialbrak.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه (http://www.gazialbrak.com/vb/showthread.php?t=6122)

نبض المشاعر 09-24-2009 08:41 PM

طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه
 
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم لك الحمـــد كما تحبُّ أن تُحمد فلك الحمد كما أستخلصت الحمد لنفسك وجعلت الحمــــد

دليـــــلاًعلـــــى طاعتك ورضيـــت بالحمـــــد شكـــــراً لك من خلقـــــــك فلك الحمـــــــد بجميـــــع

المحامــــــد الموجبـــــــه يارب العالمين

فنسألــــك أن تصلي وتسلم على نبيك أفضل مخلوقاتك وخيرخلقك حبيبك المصطفى ورسولك

المقتفـــى معدن أسرارك ومنبــــع أنوارك جمال الكونين وشرف الدارين وعلى اله وصحبه وسلم





الموضوع / طريقــك إلــــى الجنـــــــــه

قال تعالـــــى



أخــواني أخواتـــــي



رحلة الحياة كثيرا ما نتعرض لإساءات متكررة من الآخرين فهذا

قد يؤذيك بكلمة ..وقد لانتصور ممن يأتي الأذى.....؟للأسف

يأتي من أقرب الناس إليك..وبالتالي يكون الجرح عميقا جدا ولابد من فعل شيء حتى نداوي

هذا الجرح وقد تتفاجىء بأشخاص ممن حولك يهتفون لك في اذنك يجب أن ترد الصاع صاعين

وهنا ستشعر بالقوة وذلك لأنك صاحب حق ...؟وهذا نتاج طبيعي لكثرة الإحتكاك بالناس سيولد

العديد من التصادمات في الآراء ...الأخلاق ..في الطباع والعادات فهي أمور عادية

ألم يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( إن الشيطان يجري فى ابن آدم مجرى الدم

فى العروق ) صحيح البخارى



فاعلم يارعاك الله

...أن العفو عند المقدرة

هذه هي الكلمة المبشرة

إلى الجنـــــه

فيها تنال ما تتمنى


فعند غضبك ..أحكم أعصأبك

فإنه منجاتك

وفي الآخرة ثباتك





فلابد ..أن نتحكم ونسيطر على هذه الإنفعالات عن طريق العفو ... ولكن قد يتبادر إلى


الذهن سؤالاً ماهو العفو .....؟ وهل للعفو فضل ....؟


العفو هو التجاوز عن الذنب والخطأ، وترك العقاب عليه.


أما فضله فهو كثير ...


قال تعالى: { وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [التغابن:

14].

وقال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور: 22].


ويقول نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل-

على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء).


[ رواه أبو داود والترمذي ].


يقول تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ


كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34].



والآن بعد أن تعرفتم على معنى العفو وفضله ...هل أحببتم هذا الخلق الجميل أم ....؟

لاأريد إجابة سريعة الآن ...ولكن أرجو أن تتأملوا هذه الآية (فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
بتمعن لندرك معنى


العفووالتسامح واحتساب الأجر لله سبحانه وتعالى


اعف عمن أساء إليك بقصد ومن دون قصد


قدتجد

ذلك صعبا في البداية ولكن


عود نفسك لاتبالي بل احتسب الأجر فأجرك على الله والثواب أعظم من كل
شيء


قابل الهجر بالوصل ,والإعراض بالإبتسامة ,والإساءة بالإحسان ,والجفاء بالمودة







وقوله صلى الله عليه وسلم (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق فإنه لايهدي لأحسنها إلا أنت ,واصرف


عني سيئها فلايصرف عني سيئها إلا أنت )





لايوجد أفضل من هدي الرسول صلى الله وسلم فى عفوه عن الآخرين فلكم في رسول الله

أسوة حسنة... وإليكم المقتطفات الرائعة...





كان النبي صلى الله عليه وسلم نائمًا في ظل شجرة، فإذا برجل من الكفار يهجم عليه، وهو

ماسك بسيفه ويوقظه، ويقول: يا محمد، من يمنعك مني. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم

بكل ثبات وهدوء: (الله).

فاضطرب الرجل وارتجف، وسقط السيف من يده، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم السيف،

وقال للرجل: (ومن يمنعك مني.....؟).

فقال الرجل: كن خير آخذ. فعفا النبي صلى الله عليه وسلم عنه. [متفق عليه].






وضعت امرأة يهودية السم في شاة مشوية، وجاءت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقدمتها

له هو وأصحابه على سبيل الهدية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية، لكن الله -

سبحانه- عصم نبيه وحماه، فأخبره بالحقيقة.

فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإحضار هذه اليهودية، وسألها: (لم فعلتِ ذلك...؟

فقالت: أردتُ قتلك. فقال لها صلى الله عليه وسلم: (ما كان الله ليسلطكِ علي)



وأراد الصحابة أن يقتلوها، وقالوا: أفلا نقتلها يا رسول الله..؟ فقال: (لا)،

وعفا عنها. [متفق عليه].





عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن خُلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ما

ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده لا امرأة، ولا خادمًا، إلاّ أن يجاهد في سبيل

الله. [رواه مسلم].





وقد قيل للنبي: ( ادْعُ على المشركين، فقال: (إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنما بعثتُ رحمة) [ رواه مسلم].



ويتجلى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام،

ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه

وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله

عليه وسلم.

فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم

الجبال على هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال: (لا

بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا) [متفق عليه



وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد،

والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما

صنعوا به وبأصحابه. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل

بكم....؟).

قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم.. قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)


[سيرة ابن هشام].



وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله أمرني أن أعطي من حرمني وأعف عمن ظلمني

وأصل من قطعني



وهذه قصص رائعه من سيرة سلفنا الصالح وكيفية التعامل مع العفو




طلب أحد الصالحين من خادم له أن يحضر له الماء ليتوضأ، فجاء الخادم بماء، وكان الماء ساخنًا

جدًّا، فوقع من يد الخادم على الرجل، فقال له الرجل وهو غاضب: أحرقْتَني، وأراد أن يعاقبه، فقال

الخادم: يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله -تعالى-. قال الرجل الصالح: وماذا قال

تعالى ...


قال الخادم: لقد قال تعالى: {والكاظمين الغيظ}.

قال الرجل: كظمتُ غيظي.

قال الخادم: {والعافين عن الناس}.

قال الرجل: عفوتُ عنك.

قال الخادم: {والله يحب المحسنين}.

قال الرجل: أنت حُرٌّ لوجه الله.








أخي .. أختي في الله




ألا تريدون رحمة الله..والعفو منه.....؟


إذا ًليكن عفوك عن الناس أولا

لأن


من لا يرحم ...لا يُرحم



إعطفوا على الصغير


وقدروا واحترموا الكبير


واكظموا الغيظ



فهذا الغيظ هو السجن اللعين


وكظمه غنيمة للثواب العظيم


فقد علمنا الحبيب المصطفى


إذا كنا في غيظ وغاضبين


أن نجلس إذا كنا واقفين


أو


نتوضأ ونصلي




فما أجمل أن تعيش على الأرض


تأكل وتشرب وتنام

والله ينادي بإسمك في السماء

إني أحب فلانا فأحبوه



إعلموا أحبائي إن السعادة الحقيقية هي تحملّ الأذى من الآخرين والعفو عنهم مع

المقدرة وحلمك وصبرك عليهم حتى تستطيع بإذن الله أن تأخذهم من ظلمات المعاصي إلى نور

الطاعة






وأخيراً ...



هيا رددوا معي .....


اللهم إني عفوت عن كل من ظلمني واغتابني وانتقص من قدري فاعفو عنه واغفر لي يارب إذا


أسأت إلى الناس


فأعطني شجاعة الإعتذار وإذا أساء لي الناس فأعطني شجاعة العفو يا رب العالمين

اختكم:نبض المشاعر

اسيرالحب 09-24-2009 09:17 PM

رد: طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه
 
مشكور على الموضوع الرائع ربي يعطيك العافيه

يجعل ماطرحت في موازين حسناتك

وربي يجزيك الخير والجنه

دمت بصحه وعافيه

اسيرالحب

الفهد 09-24-2009 11:38 PM

رد: طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه
 
مشكور على الموضوع الرائع ربي يعطيك العافيه


الجريمي 09-25-2009 12:08 AM

رد: طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه
 
الله يرحم والديك علي الكلام الطيب والله يجعلها في موازين حسناتك كلام طيب من انسان طيب والله الايحرمك الجر وبيض الله وجهك وتقبل تقديري وحترامي

نبض المشاعر 09-25-2009 01:11 AM

رد: طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أسير الحب
أسعدتني بمرورك ...ربنا يسعدك

نبض المشاعر 09-25-2009 01:20 AM

رد: طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفهد
نورتني بمرورك الزاهي...الله ينور طريقك

نبض المشاعر 09-25-2009 01:26 AM

رد: طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الجريمي
ربي يوفقك ويسعدك على مرورك الجميل

دلوعته 09-25-2009 03:27 PM

رد: طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه
 
جزاكِ ربي الجنه..
وجعل ماطرحتِ في موازين حسناتكِ
ورحم والديكِ
دمت بحفظ الرحمن
دلوعته
:

نبض المشاعر 09-25-2009 10:42 PM

رد: طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه
 
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووو............... ....ع المرورالرائع

تركي العجوني 10-01-2009 10:56 AM

رد: طــريقـــــك إلـــــى الجنــــــه
 
مشكور على الموضوع الرائع ربي يعطيك العافيه


الساعة الآن 01:54 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi