موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع - ســـــــــلام مـــني ياحــــماة الـــدار حـــامـين الـــذلـيل


	هذي القصيدة قالها الشاعر كريم سالم الصمر الوهيداني الرشيدي عام 1428 هـ بمناسبة أجتماع الشعراء في الجنادرية ســـــــــلام مـــني ياحــــماة الـــدار حـــامـين الـــذلـيل * يــانــصر مـــضيوم عــــلــية الــــضيم خـــيم وســكـنا بــعـد الـــــكريم أعــظم عــظيم الـواحـد الـرب الـجـليل * ربــاً عــــظيماً يــنجي الــــمـضـيوم مـــن ضـيم وعـنا حـــــــنـا لــنا نـــــصـراً بــــــعزم الله وأمــــلـنا طــويل * بـــحــكـامـنا نــــسـل الــــعـقـاب الـلــي لـــدولـتنا بـــنا آل ســــــعود مــن أول الــــتاريخ أهــــل ظــلاً ظــلـيل * نــاراً عـــــلـى كـــبـود الــعـداء وأبـــطال لـلــحق زبنا هــــم الـــــرجـال الـلـــي لــهـم تـــاريـخ ســابقهم دلــيل * مــن وقــت ســـابقهم وحـاضـرهـم عــلى الـحق عـونا نــــــصراً لـــنا نـــفـعاً لـــنا عــزاً لــنا خــــيراً فــضيل * أهــم لــــنا وحـــــنا لــــهم حـــــنا لــــهم وهـــــم لـــنا يــــــعطونا الــــــواجـد ولا يـــبغون مـــنا الا الــــقـلـيل * يـبـغون مــنا الـــــقـدر والــــشـيمة وطــيـب الـــمسكنا يـــبغـون مــنا طـــاعـة الــــمـولى هــو الــنور الـــدليل * هـــذا يــــبـي لـلـــــعاقـل الـلــي يـــفهمة حـــمـد وثـــنا إذا رزقـــك الله بـــخـير ونــــشـر ديــن وعــــدل مــيل * وزاداً عــلـى مـــاتــشتهي نــــفـسك تــجـده مــــصحـنا وأمـــــان تـــمشي به شــمال وشـرق فــي ثــوباً جــميل * وتـمـشي جــنوب وغـــرب لاتـــخشى ولا يـنوشك فـنا ومــــنـين مــاتـبغا تـــبات أو تــــشـتهي وقــت الـــمقـيل * تـاجد ظــلالاً عــن ســـموم الـــشمس ظــل أحـسن بـنا لايــــلـحـقـك جـــوعـاً ولا تــخـشى تـرد عــدن طـــويل * ولا تــخاف يهلك الــــضماء فــي صـــمد ولا فــدهـــنا تــمـشـي قــوي الـباس في عــز وعــزاز وعــزم حــيل * فــــي ظـــل حـكامـاً عــــــلــى عـــزك تــــقـدم وتــعنا بــعد الـــكريم الـلي خـلق جـيلاً يـجي مـن عــقـب جـيل * الـــــواحـد الـلـــي عـــايـشيناً حـــدر فــــضلة كــــــلـنا حـــنا رجــال الــــمـملكة فــينا الـــردي ســـيـفـاً صـقـيل * وفـــيـنا مــــثل الــــــــبـحـور الـــــيا تــــعـقـد وانـــثـنا وفــينا كــما ســيل الــمزون الـيا أنــحدر لــه مـع مــسيل * مــزنة يــصب الــماء وبــــرقـة يــجعل الـــبيداء ســـنا مــــزنـة ضـرب قـــاعـة وحــذفـة للــبرد حـــذفاً ثــقـيل * جـــميع مــــا قـــدمـه ومـــا يــاطا مــن الــــكايـن فــنا وحــــكامـنا نـجماً الـيا قــض الـــسماء يـــشعـل شــعـيل * يـــجـعـل شــــياطـين الــوطاء تــسعين قـــامـت أدفـــنا ألــيا أنـــقـض مــن جــو الــسماء صـده ورده مـستحيل * حـــتى يـــــقـع فــــوق الــــمـرود ومــن دمـــاره تــلعنا وعـــــلـى وصــاة الـــمرسـل الـلـي لا يـــزل ولا يــميل * نـبقى ســـواء مــــثل الــــجـدار الـلـــي بــناه مـــحصنا الـلـــي طـــمع فـي بـــلادنـا مــجـنون مــسـكين هــــبيل * فـــي بــــلاد حـكاماً تـــحـشر الــــــمرد حــتى يــــومنا يــــــطمع بــــداراً بـــانـياً فـــيها إبــــــــراهـيم الــخـليل * ركــــن الــــسجود ومـن مـــنـاسـكها عـــرافـات ومـــنا فـــيها شـــفيع الـــخـلـق يــوم الــــبعث قــــدام الـــجـليل * شــــفــيـع مــن صـلـى وصــام وحـــج واحــــرم وأذنـا طــــيـبا ومـــكة دونـــها نـــاطا عــــلـى كـــبد الـــعـليل * مـــن دونــها حـــــــكامــنا وجــــنودهــم وأنـــــتـم وأنـا أحـــدودهـا قــد حــددت فـي ضرب سيف وطرد خــيل * من مينة الدمام شرق وغرب إلى مين الضبا وهي أرضنا وشــمال مـن رفـحاء إلى أقـصى طريف في تسعين ميل * وجــــنوب مــن جـيزان إلـــى الخرخير وهــي حــقوقنا مــايـــصير نــرخصها ولــو مــن دونــها أدمـانا تــسيل * نـــاقـف عــلى عــظم وجـــسد لـــو كــان نـــفـنى كـــلنا وصــــلاة ربــــي عــد هـــــمال الـــمزون ومــا يـسيل * عــلـى الــــنبي عـــد الـنبات وعـــد مـــثـمر مـــن جـــنا الشاعر: كريم سالم الصمر الوهيداني الرشيدي