بحث علمي عن الصوم وفوائده
يعرف الصوم من وجهة النظر البيولوجية بأنه 'امتناع إرادي عن بعض مقومات الحياة المتاحة والمباحة'.
فلا بد أن يكون الأمر الممتنع عنه من مقومات الحياة والبقاء.. ولا بد أن يكون في وقت الصيام مباحا وفي غير وقت الصيام متاحا. ثم يمتنع عنه الإنسان طواعية لكي يحسب صائما. ومقومات الحياة إما أن تكون مقومات حياة الفرد وأولها الطعام والشراب. وإما أن تكون مقومات بقاء النوع وهي التناسل ووسيلته المعروفة هي التواصل الجنسي. وهذه الأمور الثلاثة لأنها متصلة ببقاء الفرد وبقاء النوع جعلها الله في كل كائن حي وجعل بداخله نزعة قوية لممارستها بيولوجيا.. ومن هنا كان الامتحان بالامتناع طواعية عن هذه الأمور الثلاثة التي تمثل هيكل الصوم. التفسير العلمي لقوله تعالى [لعلكم تتقون] الوقفة الأولى مع قوله تعالى [يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون]. وهنا يتضح إن الصوم سيطرة على الجوارح والجوانح.. فالجوارح هي أعضاء الحس وأعضاء الحركة الخارجية ، أما الجوانح فهي ما يوجد داخل تجاويف الجسم وفي أحشائه من مستقبلات داخلية خفية اكتشفت مؤخرا وسميت 'بروبريسبتورز' لكي نميز بينها وبين 'ريسبتورز' أي المستقبلات الخارجية الموجودة في الأذن والعين والأنف . والفرق بين الاثنين أن المستقبلات الخارجية تصل ما بين العالم الخارجي وبين الجهاز العصبي المركزي [المخ] ، حيث أنه يوجد في المخ مركز للإبصار ومركز للشم ومركز للنطق.. وهذه المراكز تتصل بالجوارح عن طريق أعصاب. فالجوارح تستقبل من العالم الخارجي أما الجوانح التي هي خاضعة للمستقبلات الداخلية فلا صلة لها إطلاقا بالعالم الخارجي وتدار عن طريق جهاز عصبي آخر معاون يسمى الجهاز العصبي التلقائي أو الذاتي إما يؤثر في الجوانح مباشرة أو عن طريق وسيط هو الغدد الصم التي تفرز الهرمونات مثل الهرمونات الجنسية وهرمون الأدرينالين الذي يزيد من إفراز السكر في حالة الجوع والغضب. وهكذا فإن أعمال الجوانح تدار تلقائيا. وإن كان البعض يخطئ ويقول لا إراديا... لأنه ثبت علميا أن إرادة الإنسان تستطيع أن تتحكم في كل حناياه الداخلية.. وهكذا فإن سيطرة الإنسان على جوارحه الخارجية وجوارحه الداخلية هي الوسيلة المؤدية إلى النجاح في عملية الصوم. فالله سبحانه أخذ على نفسه ألا يكلف نفسا إلا وسعها.. فلم يأمرنا بغض البصر إلا بعد أن جعل العضلات المحركة للجفنين إرادية ، ولم يأمرنا بالصيام إلا بعد أن جعل العضلات المحركة للفم وأعضاء البطن والإمساك والأخذ والعطاء إرادية.. ومن هنا كان من السهل علينا أن نؤدي عملية السيطرة على الجوارح الخارجية لأنها في مقدورنا. لكن هل الجوانح الداخلية التي تخضع للغدد الصم والتي قال عنها الفرويديون إن الإنسان عبد لهذه الغرائز ولا يستطيع أن يتحكم فيها... هل هي لا إرادية ؟. إن الإجابة بالنفي فهي تسير تلقائيا أي أنه لا داعي للرجوع للإرادة العليا في المخ لأداء أشياء ضرورية لا بد أن تتم حتى أثناء نوم الإنسان مثل ضربات القلب والتنفس والهضم. ففي هذه الأمور لا مركزية في التنفيذ لكن ليس معناها اللامركزية في التخطيط والسيطرة. فهي أعمال تسير تلقائية كما يدير كل محافظ عمله في دائرة حكمه المحلي لكن عند اللزوم هناك مجلس للمحافظين ورئيس وزراء ورئيس للدوله . وهناك على ذلك شواهد تشريحية تتمثل في أن الجهاز العصبي الذاتي أو التلقائي الذي يؤثر مباشرة أو عن طريق غير مباشر في الجوانح الداخلية متصل بالجهاز العصبي المركزي [الموجود في المخ والذي يتحكم في الإرادة] عن طريق وصلات عصبية في كل مناطق الجسم وظيفتها أن تسير فيها الإشارات العصبية عند اللزوم لمرور الأوامر الصادرة من جهاز الإرادة العليا إلى الأحشاء الداخلية عند اللزوم. ثم أن الغدد الصماء التي تفرز الهرمونات التي تؤثر في العمليات الحيوية والفسيولوجية لا تسير على هواها وإنما لها رئيسي هو الغدة النخامية التي تستطيع أن تحد مثلا من إفراز هرمون جنسي أو من إفراز هرمون الغضب .. ووظيفة الغدة النخامية إما أن تثبط الغدة المفرزة لهذا الهرمون أو تسلط عليها غدة مضادة لتفرز هرمونا مضادا. والغدة النخامية فوقها رئيس هي الأخرى وإن كان أصغر حجما وهو الجسم المهادي الذي يقع في حجر نصفي الكرة المخية وهو بذلك يقع في ميدان تتقاطع فيه السيالات العصبية وأي إشارة من الأذن أو العين أو غيرها في اتجاه المخ ، أو أي إشارة من المخ لليد أو الرجل أو غيرها تمر عليه وأي إشارة من المخ لأي جزء من الجهاز العصبي التلقائي سوف تمر عليه. ووضع الجسم المهادي في هذا المكان بالقرب من مركز الإرادة في المخ ليس عبثا وإنما لكي يمكن الإنسان عند اللزوم من أن يسيطر أو يتدرب على السيطرة على جوانحه الداخلية مثلما سيطر على جوارحه الخارجية. ولنفترض أن إنسانا رأى منظرا أثاره جنسيا فمن الممكن أن يجره تصاعديا إلى الزنا ولكن من الممكن عن طريق التحكم في الجوارح الخارجية بغض البصر وصرف الذهن إلى أشياء أخرى وشغل اللسان بالحديث الطيب يستطيع أن يمنع المؤثرات الخارجية ،فإن نشأت داخليا من أحد الهرمونات قام هذا الشرطي الأمين [الجسم المهادي] بإصدار أمر للغدة النخامية لكي تفرز هرمونا مضادا للهرمون المنشط للرغبة الجنسية. وإذا تعرض إنسان لما يكره فالشيء البسيط هنا أن يخرج الأدرينالين من الغدة فوق الكلوية فيمتلئ الدم بالجلوكوز والطاقة فتجحظ العينان ويزداد التنفس وضربات القلب ويشعر الإنسان بالرغبة في البطش. ولو تمهل قليلا وأعطى فرصة للجسم المهادي كي يعمل فسوف يصدر التعليمات للغدة النخامية أن تثبط الأدرينالين أو تأمر غدة أخرى بإفراز مضاد له وهنا يهدأ الإنسان ويزول غضبه. وهكذا كان الله سبحانه عادلا حين أمرنا بصيانة الجوانح الداخلية والسيطرة على الجوارح الخارجية بأن زودنا بالوسائل التي تمكننا من ذلك.. والنتيجة من هذا كله هو الخشوع والطمأنينة والتفكير في الخالق. وهذه كلها تؤدي إلى خشية الله التي هي لب التقوى. فالصيام كتبه الله علينا لا لنحقق الرشاقة أو نشعر بالفقير ، فكل هذه أمور فرعية لكن الهدف الرئيسي هو التقوى ووسيلتها القدرة على السيطرة على الجوارح والجوانح ومراعاة ومراقبة الله تعالى. صيام المسلمين أصعب من صيام غيرهم وبالانتقال إلى قوله تعالى [أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر]. إن من صاموا قبلنا من اليهود والنصارى كانوا يمتنعون عن الاتصال الجنسي بزوجاتهم طوال فترة الصوم ، واليهود وصلوا إلى ذروة تقديس المادة وعبادتها ، ولذلك فمن البديهي أن تأتي النصرانية بالروحانية والرهبانية إلى أقصى مدى لكي تواجه هذه المادية ، لكن الإسلام جاء وسطا.. فهو دين التوسط والاعتدال ومواجهة الإنسان بطبيعته الترابية وغرائزه. فالإسلام دين معاملة الغرائز التي أودعها الله في الإنسان وترويضها وكبح جماحها والتحكم فيها وليس إهمالها. والمسلمون الأوائل من منظور هذه الآية نظروا من حولهم إلى صيام أهل الكتاب فوجدوهم لا يأكلون اللحم ولا يقربون النساء.. وكانوا يكتفون بوجبة واحدة عند الغروب ويمتنعون عن الأكل حتى غروب اليوم التالي . وقد علم الله ما في نفوس المسلمين الأوائل فأراد ألا يشق عيهم فأباح لهم ليلة الصيام الرفث إلى نسائهم كما أباح لهم الأكل والشرب طوال الليل وحتى الفجر. إنني بمناقشتي مع أحد النصارى قال لي إن صيامكم سهل لأن الله أحل لكم أشياء كثيرة.. فقلت له إن الصائم النصراني محروم من عشرة أحماض أمينية أساسية ليست موجودة في الأغذية النباتية ولا توجد إلا في الأغذية الحيوانية والتي يؤدي الحرمان المستمر منها إلى نقص الخصوبة ونقص المناعة ونقص اللياقة البدنية.. وهكذا أكون قد جردت العبد من سلاحه تماما. أما المسلم الصائم فيقول لعدوه أمسك سلاحك وسوف أحاربك محاربة الفرسان. ثم أيهما يحتاج إلى قوة مقاومة كثر أن نكبح الشهوة الجنسية في جسم أطفئت فيه من الأصل الرغبة عن طريق الحرمان من عناصر أساسية لازمة للخصوبة أم أن أقاوم هذه الرغبة في جسم حصل على كل عناصره ولكنه يصرف هذه الطافة في أعمال بنائية وإنشائية؟ إن الإسلام يتعامل بواقعية مع الغرائز على أنها حصان يجب أن نمطتيه ونلجمه ونقوده إلى حيث نريد ولا يقودنا هو إلى حيث يريد. المرض والسفر نظيران يقول الله تعالى: [ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر]. أن الآية السابقة على هذه الآية مباشرة تقول [فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر].. فهناك تأكيد بتكرار نفس النص الحرفي. ومعنى ذلك أن المرض والسفر نظيران وحكمهما واحد في هذا الخصوص. فهناك أمر ظاهري يجمع بين السفر والمرض وهو المشقة على الجسم والتي تجعله غير قادر على تحمل الجوع والعطش. في الزمن الأول كان السفر بالإبل قطعة من العذاب ،ففي الطريق رياح وعواصف رملية وقطاع طرق وحر شديد أو برودة عالية. أما اليوم فهناك الطائرات المكيفة والمقاعد المريحة والوجبات الجميلة والترفيه الممتع. فهل نستطيع أن نلغي إفطار المسافر نتيجة للمشقة ترتيبا على هذه الراحة؟ إننا نقول لا.. لأن المشقة البدنية هي الجزء الظاهر من التناظر بين السفر والمرض. أم التشابه الداخلي والذي كشف عنه حديثا علم طب المجتمع فهو أن القلق الذي يعتري المسافر هو أول أسباب الإصابة بقرحة المعدة والاثنى عشر وتصلب الشرايين وأمراض القلب وهي أهم أمراض العصر. وهي مما يسببه القلق من أمراض عضوية. لكن هناك أمراض نفسية بدنية في ذات الوقت وتؤدي في النهاية إلى أمراض عضوية نتيجة التعرض للاكتئاب والقلق. لقد أجروا استطلاعا في نيويورك تلك المدينة الأكثر تنوعا في المواطنين من حيث جنسياتهم ومهنهم وعقائدهم وثقافاتهم وسبب إقامتهم ،فاتضح أن نسبة الإصابة بالقرحة وتصلب الشرايين كانت بين رجال المال والأعمال ورجال الاستيراد والتصدير ولاعبي القمار أعلى بكثير من غيرهم. إن السبب في ذلك هو القلق فهم مشغولون بالمال والسفر والبورصة ولا يعرفون الله ولا الصلاة ولا الصيام. إنهم في حالة سفر وقلق. وكانت أقل نسبة للإصابة بهذين المرضين بين المزارعين وصغار الموظفين والذين يؤمنون بديانة سماوية. ولو عرضنا هذه المعلومات على علم طب المجتمع لوجدناه يقول إن القلق والتوتر والاكتئاب يؤثر على الجهاز العصبي الذاتي فيحدث خللا هرمونيا. والهرمونات تؤثر على الأحشاء الداخلية فتزيد من إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة فتحدث القرحة أو تزيد إفراز الكوليسترول فيحدث تصلب الشرايين.. وهكذا. القرآن يسبق العلم الحديث إن القرآن قد سبق العلم الحديث بألف وأربعمائة عام في أنه وصل إلى جوهر التناظر بين المرض والسفر.. وهذا الجوهر ليس هو المشقة البدنية وحدها وإنما ما يعتري المسافر من قلق وتوتر إذا تكرر أدى به إلى الإصابة بأمراض عضوية. ولنا في هذا السياق وقفة بيانية لغوية فالآية الكريمة تقول [فمن كان مريضا أو على سفر] ولم تقل مسافرا. فتعبير أو على سفر تعبير خطير لأنه يعبر عن حالة الانتظار والقلق وعدم الاستقرار عند المسافر الذي مازال عابر سبيل ومعرض للانتظار في الترانزيت بالساعات الطويلة يقضيها كلها في توتر وقلق ومعرض لحوادث الإرهاب وخطف الطائرات وتفجيرها. وكل هذه أمور تجعل القلق عنده في أعلى مستوى ويمكن أن يؤثر عليه داخليا ويصيبه بأشد الأمراض . والقرآن والسنة لم يحددا مسافة الرحلة المرخصة للفطر ولا مدتها وتركا ذلك لفقهاء كل عصر حسب الأوضاع والعلوم السائدة في عصرهم ليتعاونوا مع علماء النفس والطب وطب المجتمع وغيرهم لتحديد مدة السفر وطوله والوسيلة المستخدمة كي يصلوا على إعطاء الرخصة بالفطر. الفرق بين الطاقة والإطاقة قوله تعالى [وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين] إنه مما يؤسف له أن البعض يفسر ذلك فيقول أنا لا أطيق صعود السلم يعني لا أتحمله ففسر يطيق بأن معناها يتحمل. وهذا خطأ فإذا كان يطيق بمعنى يتحمل لكان الأجدر بمن يطيق أن يصوم وليس أن يفطر ويخرج الفدية. وإذا كان هذا الإنسان لا يطيق لكان الأولى ألا يكلفه الله أصلا. لكن الصحيح أن الفعل يطيق مصدره 'إطاقة' وليس 'طاقة' والفعل يطيق بضم الياء وليس بفتحها ، والإطاقة غير الطاقة ، فما دام الإنسان في دمه جلوكوز يكفي لأداء نشاط معين فحتى لو كانت معدته خالية فهو يستطيع أن يقوم بكل الأنشطة البدنية والذهنية. فالإنسان إذا جاع أو عطش فلديه القدرة على التحكم في الإحساس بالجوع والعطش. فإذا أصبح ومعدته خالية فلو آثر الراحة ونام سيصيبه الكسل أكثر.. أما إذا تحرك فإن الدم سيجري وينزح معه الجلوكوز من الكبد وهذا يعطي الطاقة للإنسان فيشعر بالانتعاش.. ولذلك فإن الصائم يكون في بداية يوم الصيام شاعرا بالوخم رغم أن وقت سحوره لم يمض عليه إلا قليلا ، ولكنه وقبل الإفطار بساعتين يكون نشيطا ، والسبب هو التغذية الداخلية عن طريق الجلوكوز المخزن في الكبد ، والجلوكوز حينما يحترق ويتأكسد فإن الهيدروجين الموجود فيه يمد الجسم بالماء فتحدث السقيا الداخلية. وهكذا يكون للصائم طعام داخلي وسقيا داخلية. أما إذا تخلص الكبد من كل الجلايكوجين الموجود فيه فلن يكون هناك جلوكوز وهذا نادرا ما يحدث ،ففي هذه الحالة يأخذ الجسم من الدهون المتراكمة بين الحوايا وهي دهون إذا اختزنت أكثر من اللازم تتحول إلى سموم. فيأخذ منها الجسم ويحرقها ويحصل منها على ضعف ما ينتجه الجلوكوز المخزن في الكبد. ومنها يستطيع الصائم أن يستمر لأيام بدون طعام أو شراب. وحينما ينتهي رصيد الإنسان المخزون من النشويات المخزونة في الكبد والدهون المخزونة في الحوايا وبين الأحشاء يكون الجسم في هذه الحالة لا يزال في حدود الطاقة. أما إذا انتهى هذا وذاك والإنسان محروم من الطعام كما في المجاعات يبدأ الجسم في الاعتداء على رأسماله وهو البروتين فيحدث ضمور العضلات ونحول الجسم. وفي هذه الحالة نكون قد تخطينا مجال الطاقة ودخلنا مجال الإطاقة وألقينا بأنفسنا إلى التهلكة. وهكذا فإن معنى قوله تعالى [وعلى الذين يطيقونه] أي يتحملونه بصعوبة قد تؤدي بهم على التهلكة.. فالإطاقة إذن مرحلة بين الطاقة والعجز. |
رد: بحث علمي عن الصوم وفوائده
جزاك الله خير والله يلحقنا شهر الخير على خير والله يقبل منا ومنك الصيام والقيام
|
رد: بحث علمي عن الصوم وفوائده
الله يجزاك خير على الموضوع القيم
|
رد: بحث علمي عن الصوم وفوائده
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي البراك http://www.gazialbrak.com/vb/gk/buttons/viewpost.gif جزاك الله خير والله يلحقنا شهر الخير على خير والله يقبل منا ومنك الصيام والقيام --------------------------- مرور مبكر ومشرف --شكرا ابا يوسف والله يجزاك بالخير |
رد: بحث علمي عن الصوم وفوائده
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الصادق http://www.gazialbrak.com/vb/gk/buttons/viewpost.gif الله يجزاك خير على الموضوع القيم --------------------------------- شكرا لمرورك وعلى ردك المثمن وجزاك المولى كل خير |
رد: بحث علمي عن الصوم وفوائده
الله يعافيك يالباحث ولمثل هذا استقدمناك كرس على بحوثك العلميه النافعه وخل الحكي لاهله
|
رد: بحث علمي عن الصوم وفوائده
مشكوووووووور اخوووي علئ المعلووومات المفيدة
|
رد: بحث علمي عن الصوم وفوائده
مشكور على الموضوع
وجزاك الله الف خير على هذه الموضوع وجعله في موزين حسناتك |
رد: بحث علمي عن الصوم وفوائده
مشكووور يالباحث على هالمعلومات القيمه
الله يجزاك خير ويلحقنا وياكم شهر الخير |
رد: بحث علمي عن الصوم وفوائده
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمجيد1 http://www.gazialbrak.com/vb/gk/buttons/viewpost.gif الله يعافيك يالباحث ولمثل هذا استقدمناك كرس على بحوثك العلميه النافعه وخل الحكي لاهله ---------------- شكراوحاضر عمي المستشار ابو عبد المجيد سنمشي ونخطوا حسب توجيهاتك طال عمرك |
الساعة الآن 01:59 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir