موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع

موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع (http://www.gazialbrak.com/vb/index.php)
-   المنتدى الاسـلامي و زاد المسلم من الكتاب والسنه ) (http://www.gazialbrak.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   القناعة ... (http://www.gazialbrak.com/vb/showthread.php?t=2264)

الشمالي 02-27-2009 04:39 PM

القناعة ...
 
القناعة
تعريف القناعة : القناعة الرضابالقسم ( أي النصيب و الحظ ) . قاله ابن السني في كتابه القناعة .
في كتاب موسوعة نضرة النعيم :( قال الراغب : القناعة الاجتزاء باليسير من الأغراض المحتاج إليها . قال الجاحظ : القناعة هي : الاقتصار على ما سنح من العيش و الرضا بما تسهل من المعاش و ترك الحرص على اكتساب الأموال و طلب المراتب العالية مع الرغبة في جميع ذلك و إيثاره و الميل إليه و قهر النفس على ذلك و التقنع باليسير منه . قال المناوي : القناعة عرفاً : الاقتصار على الكفاف ، و قيل الاكتفاء بالبُلغة ، و قيل الوقوف عند الكفاية ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مراتب القناعة ( للماوردي ):
المرتبة الأعلى : أن يقتنع بالبُلغة من دنياه و يصرف نفسه عن التعرض لما سواه .
المرتبة الأوسط : أن تنتهي به القناعة إلى الكفاية و يحذف الفضول و الزيادة .
المرتبة الأدنى : أن تنتهي به القناعة إلى الوقوف على ما سنح ، فلا يكره ما أتاه و إن كان كثيراً ، و لا يطلب ما تعذر و إن كان يسيراً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
آثار القناعة :
1 - امتلاء القلب بالإيمان بالله سبحانه و تعالى و الثقة به و الرضا بما قدر و قسم
2 - الحياة الطيبة
3 - تحقيق شكر المنعم سبحانه و تعالى
4 - الفلاح و البشرى لمن قنع
5 - الوقاية من الذنوب التي تفتك بالقلب و تذهب الحسنات كالحسد و الغيبة و النميمة و الكذب
6 - حقيقة الغنى في القناعة
7 -العز في القناعة و الذل في الطمع
8 - القانع تعزف نفسه عن حطام الدنيا رغبةً فيما عند الله .
9 - القنوع يحبه الله و يحبه الناس
10 - القناعة تشيع الألفة و المحبة بين الناس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
من الأسباب المؤدية للقناعة :
1 - الاستعانة بالله و التوكل عليه و التسليم لقضائه و قدره.
2 - قدر الدنيا بقدرها و إنزالها منزلتها .
3 - جعل الهمّ للآخرة و التنافس فيها .
4 - النظر في حال الصالحين و زهدهم و كفافهم و إعراضهم عن الدنيا و ملذاتها .
5 - تأمل أحوال من هم دونك .
6 - مجاهدة النفس على القناعة و الكفاف .
7 - معرفة نعم الله تعالى و التفكر فيها .
8 - أن يعلم أن لبعض النعيم ترة و مفسدة .
9 - أن يعلم أن في القناعة راحة النفس و سلامة الصدر و اطمئنان القلب .
10 - الدعاء .
الأسباب باختصار من كتاب كنز القناعة للشيخ د. محمد الركبان - دار القاسم بالرياض- الطبعة الأولى 1422 هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
و كذلك من الأسباب المؤدية للقناعة :
1 - تقوية الإيمان بالله تعالى ، و ترويض القلب على القناعة و الغنى .
2 - اليقين بأن الرزق مكتوب و الإنسان في رحم أمه .
3 - تدبر آيات القرآن العظيم لا سيما ما تتحدث عن الرزق و الاكتساب .
4 - معرفة حكمة الله تعالى في تفاوت الأرزاق و المراتب بين العباد .
5 - العلم بأن الرزق لا يخضع لمقاييس البشر من قوة الذكاء و كثرة الحركة و سعة المعارف .
6 - العلم بأن عاقبة الغنى شر و وبال على صاحبه إذا لم يكن الاكتساب و الصرف منه بالطرق المشروعة .
7 - النظر في التفاوت البسيط بين الغني و الفقير على وجه التحقيق .
الأسباب باختصار من كتاب القناعة مفهومها . منافعها . الطريق إليها للشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل- دار ابن خزيمة بالرياض - الطبعة الأولى 1422 هـ


يتبع

الشمالي 02-27-2009 04:48 PM

رد: القناعة ...
 
أخلاق المسلم

القناعة
يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان، حتى لا يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى سمًّا ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه، اتفق صاحباه على قتله عند عودته؛ ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط، ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباه، ثم جلسا يأكلان الطعام؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع.


*أُهْدِيَتْ إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها- سلالا من عنب، فأخذت تتصدق بها على الفقراء والمساكين، وكانت جاريتها قد أخذت سلة من هذه السلال وأخفتها عنها، وفي المساء أحضرتها، فقالت لها السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما هذا؟ فأجابت الجارية: ادخرتُه لنأكله. فقالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: أما يكفي عنقود أو عنقودان؟


*ذهب الصحابي الجليل حكيم بن حزام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله أن يعطيه من الأموال، فأعطاه. ثم سأله مرة ثانية، فأعطاه. ثم سأله مرة ثالثة، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال له مُعلِّمًا: (يا حكيم، إن هذا المال خَضِرٌ حلو (أي أن الإنسان يميل إلى المال كما يميل إلى الفاكهة الحلوة اللذيذة)، فمن أخذه بسخاوة نفس (بغير سؤال ولا طمع) بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبَارَكْ له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا (التي تعطي) خير من اليد السفلي (التي تأخذ). [متفق عليه].
فعاهد حكيم النبي صلى الله عليه وسلم ألا يأخذ شيئًا من أحد أبدًا حتى يفارق الدنيا. فكان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يطلبه ليعطيه نصيبه من المال، فيرفض أن يقبل منه شيئًا، وعندما تولى عمر -رضي الله عنه- الخلافة دعاه ليعطيه فرفض حكيم، فقال عمر: يا معشر المسلمين، أشهدكم على حكيم أني أعرض عليه حقه الذي قسمه الله له في هذا الفيء (الغنيمة)، فيأبى أن يقبله.
وهكذا ظلَّ حكيم قانعًا، لا يتطلع إلى المال بعد نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تعلَّم منها ألا يسأل أحدًا شيئًا؛ حتى إنه كان يتنازل عن حقه، ويعيش من عمله وجهده.

*كان سلمان الفارسي -رضي الله عنه- واليا على إحدى المدن، وكان راتبه خمسة آلاف درهم يتصدق بها جميعًا، وكان يشتري خوصًا بدرهم، فيصنع به آنية فيبيعها بثلاثة دراهم؛ فيتصدق بدرهم، ويشتري طعامًا لأهله بدرهم، ودرهم يبقيه ليشتري به خوصًا جديدًا.


هذا مااعجبني واحببت ان انقله لكم للفائدة

..........الشمالي..............

الدكتور منصور 02-27-2009 05:03 PM

رد: القناعة ...
 
الشجاع من يخلق من اليأس امل لأن اليأس فيه طعم الموت و لأن الشجاعة معنى الحياة





من السهل القول أننا نتحلى بالقناعة لكن من يقرأ و يتعمق بالقناعة

و ما تعني بالضبط سيعي أن القناعة ليست فقط كنز لا يفنى بل هي سراب في قلب الصحراء مهما اقتربنا منه يبقى بعيدا
و هي طريق طويل ليس بالسهل أن تسلكه
يقول الجاحظ ان القناعة هي الاقتصار على ما سنح من العيش و الرضا بما تسهل من المعاش و ترك الحرص على كسب الأموال
ربما أنت راضي بالحياة التي تعيشها حتى لو كنت مكتفيا فقط لكنك لا شك ستسعى لاكتساب الأموال عندما تسنح لك الفرصة و ستطالب من رفع المعاش لو تمكنت من ذلك
إذا أنت حدت و ابتعدت قليلا عن طريق القناعة
يقال أن القناعة تعود على الرضا بما قدر الله و قسم لكنك أحيانا تتململ دون وعي أو قصد للحال الذي أنت فيه

و هنا تصر في ابتعادك عن طريق القناعة

يقال أيضا أن القناعة تعود على شكر الله سبحانه و تعالى لكن شكرك هو من منطلق انك اعتدت على قولها و لأنك تحس أن أمورك ستكون أفضل قال تعالى :(( و لئن شكرتم لأزيدنكم)) و ليس من قناعتك المطلقة بأنك قنوع و مكتفي بما لديك
فحتى في هذه لست مقتنعا لأنك دائما تطلب الأكثر
و يقال أن القناعة تعزف النفس عن حطام الدنيا رغبة فيما عند الله
لكنك رغم عزوفك هذا ما زلت متمسكا بجزء صغير من هذه الحطام و يصعب عليك أن تبتعد عنه بشكل نهائي
فلا تدعي القناعة لأن المسافة بينك و بينها أصبحت كبيرة
و يقال أيضا أن القناعة هي وقاية من الذنوب ؟؟؟و تبعد الحسد و النميمة و الغيبة و الكذب
لكنك ما زلت تغتاب أخيك و تنم و تكذب و لو مرة واحدة في يومك
و هنا وصلت إلى نقطة أضعت فيها طريقك للقناعة
و يقال أن القناعة تشيع الالفة و المحبة بين الناس
و هذا ما أنت بعيد عنه فانظر من حولك تعرف حجم المحبة التي نكنها لبعضنا أفرادا و شعوبا

وهذا بال مجرد توضيح الاكثر ولا قل عن ماقله اخي الفاضل الشمالى


الان القناعة كنز الايفناء



تقبل مروري ويسعدنى ان اكون اول المتوجدين في متصفحك المنور بك





تقبل تحيات





الدكتور على مر الزمن






منصور






بحر قزوين 02-27-2009 05:27 PM

رد: القناعة ...
 
موضوع رئع وزين

القلم الصادق 02-27-2009 05:35 PM

رد: القناعة ...
 
القناعه هي الرضاء فعلا بما قسم الله سبحانه
اخي الشمالي أنت قمة الابداع لك جزيل الشكر

الشمالي 02-27-2009 05:44 PM

رد: القناعة ...
 
[quote=الدكتور منصور;19407]الشجاع من يخلق من اليأس امل لأن اليأس فيه طعم الموت و لأن الشجاعة معنى الحياة



من السهل القول أننا نتحلى بالقناعة لكن من يقرأ و يتعمق بالقناعة


و ما تعني بالضبط سيعي أن القناعة ليست فقط كنز لا يفنى بل هي سراب في قلب الصحراء مهما اقتربنا منه يبقى بعيدا

و هي طريق طويل ليس بالسهل أن تسلكه

يقول الجاحظ ان القناعة هي الاقتصار على ما سنح من العيش و الرضا بما تسهل من المعاش و ترك الحرص على كسب الأموال

ربما أنت راضي بالحياة التي تعيشها حتى لو كنت مكتفيا فقط لكنك لا شك ستسعى لاكتساب الأموال عندما تسنح لك الفرصة و ستطالب من رفع المعاش لو تمكنت من ذلك

إذا أنت حدت و ابتعدت قليلا عن طريق القناعة

يقال أن القناعة تعود على الرضا بما قدر الله و قسم لكنك أحيانا تتململ دون وعي أو قصد للحال الذي أنت فيه

و هنا تصر في ابتعادك عن طريق القناعة
يقال أيضا أن القناعة تعود على شكر الله سبحانه و تعالى لكن شكرك هو من منطلق انك اعتدت على قولها و لأنك تحس أن أمورك ستكون أفضل قال تعالى :(( و لئن شكرتم لأزيدنكم)) و ليس من قناعتك المطلقة بأنك قنوع و مكتفي بما لديك

فحتى في هذه لست مقتنعا لأنك دائما تطلب الأكثر



و يقال أن القناعة تعزف النفس عن حطام الدنيا رغبة فيما عند الله

لكنك رغم عزوفك هذا ما زلت متمسكا بجزء صغير من هذه الحطام و يصعب عليك أن تبتعد عنه بشكل نهائي

فلا تدعي القناعة لأن المسافة بينك و بينها أصبحت كبيرة

و يقال أيضا أن القناعة هي وقاية من الذنوب ؟؟؟و تبعد الحسد و النميمة و الغيبة و الكذب

لكنك ما زلت تغتاب أخيك و تنم و تكذب و لو مرة واحدة في يومك

و هنا وصلت إلى نقطة أضعت فيها طريقك للقناعة

و يقال أن القناعة تشيع الالفة و المحبة بين الناس

و هذا ما أنت بعيد عنه فانظر من حولك تعرف حجم المحبة التي نكنها لبعضنا أفرادا و شعوبا

وهذا بال مجرد توضيح الاكثر ولا قل عن ماقله اخي الفاضل الشمالى


الان القناعة كنز الايفناء



تقبل مروري ويسعدنى ان اكون اول المتوجدين في متصفحك المنور بك





تقبل تحيات





الدكتور على مر الزمن






منصور



ايضاحك يادكتورنا زاد الاهميه والنور على موضوعي البسيط

لاعدمنا ايضاحاتك يادكتور على مر الزمن



الشمالي 02-27-2009 05:45 PM

رد: القناعة ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر قزوين (المشاركة 19413)
موضوع رئع وزين


الرائع والازين هو مرورك الكريم

تقبل تحيتي

الشمالي 02-27-2009 05:49 PM

رد: القناعة ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الصادق (المشاركة 19415)
القناعه هي الرضاء فعلا بما قسم الله سبحانه


اخي الشمالي أنت قمة الابداع لك جزيل الشكر


الاروع هي مواضيعك اخوي القلم الصادق الهادفه والمفيدة

قمة الابداع ( شهادة اعتز بها )

لاعدمناك ...

عبدالله_العجوني 03-02-2009 12:51 AM

رد: القناعة ...
 
اخوي:الشمالي



ابداع

وفقت في اختيارك للمـــوضـــوع



الف شكــــــــــــر

غازي البراك 03-02-2009 06:06 AM

رد: القناعة ...
 
كاتب الابداع دايم وانت تسمو الى العلى في طرحك المفيد

الى الامام دمت في حفظ الرحمن


الساعة الآن 04:33 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi