¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
لاتتعجــب حينمــا تــرى رجــلا عجــوزا يستغيث بـشاب لـــيسـاعده فـتكون ردة الشــاب : التضــجـر ثـم يحقـره بـ تلك النظـره , ويـذهب ... بعــدها تعــلم ان المشهـد الـذي رأيتـه لم يكـن سـوى حـدث بيـن أب وأبنه !!! لاتتعجــب لا تتعجــب حينمــا تــسمـع أن التخلــف نــابع مـن الديــن الاســلامي ومـن تمســك المسلميــن بـه ... بينمــا الحضــاره اتت مـن الكــفــار لـينهــضـونا إلـى التقــدم دون انتظــار مقـابل !!! وبعـد ذلك .. ينتظـرون منــا الايمـان بـ هذا الهــراء ! أيعقـل ؟! لاتتعجــب حينمــا تــقــرا كتـــاب مــن أروع مــؤلفات ذلك الكــاتب , فقــد عـرض بـه حــال مشكـلة فـي مجتمعنــا وعـرض طـرق عـلاجها فـ يـفــاجأ بـ أحــر الانتقــادات علــى ذلك الطــرح حتــى تصــل إلــى المُـحــاكمـه .. لأن مـافيه يظلــم مجتمعهم , ويشــوه سمـعـتــه رغــم ايقــانهـم التــام بـان مــا ذكــره الكــاتب كــان من وحــي الــواقع !!! لاتتعجــب عنــدمـا تــسمع أحــدهم يـقرأ القــران بـ كل خشــوع , وفـي الحجـرة الاخرى علــت صــوت المعـــازف حتــى طغـت علــى صـوت القــارئ !!! لاتتعجــب عندمـا يـقال لك :أن الـدين والارهــاب وجهــان لـ عملــة واحــده !!! لاتتعجــب عندمــا يُــجـــاهد فـي بلــد مسلمــه , فـ يقــتل المعــاهد بـ حجــة الكفــر ويـقـتـل المسلــم و دون أي حجــة تــذكـر !!!لاتتعجــب لاتتعجــب عنــدما تقــف الدنيــا ولا تقعـد علــى مـوت يهــودي أو نصراني بينمــا نقــرأ بالجــرائد مــوت آلاف المسلميــن .. ولكـن دون اي اكـتــراث لذلك !!! لاتتعجــب عنــدمـا يسمــى الالتــزام ( تعقــد )... بينمــا التشــخلـع ( مــوضـه ) !!! لاتتعجــب في عــالم الشِـعــر عنــدمـا يسمــى الســارق مبــدعا .. بينمــا الشـاعر الحقـيـقــي تـدفن ابــداعاته بـ يد ذلك الســارق !!! لاتتعجــب مـن أي شــيء يحـدث ... فـ تلك الحيــاة إن لــم نتعجــب منهــا بمــا فيـه الكفــايه .. فإنـنـا لم نعشــها ممـ,,ـاراق لي |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
يســـعد صبـاااااااحك ؛ ماشاءالله علييييك يادلووووووووووعتة ؛؛
أشـــــــــوف حـركة ونشــاط بالمنتــدى هالــصبح ؛؛ أكـــــيييـد أعيــالك الـتوأم ماخلوكــي تنـــــــامي !! الــف شكر على المووووضووع. ؛؛؛ ؛؛ ؛ سعود عبس |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى في محكم تنزيله : (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا , ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة . ولكن ليبلوكم فيما آتاكم . فاستبقوا الخيرات . إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون). (جَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ) وهذه محاضرة لفضيلة الشيخ على بن حسن الحلبى الأثرى - حفظه الله - اقتبسته من النت آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللهِ -تَعالَى- تَكْشِفُ جَانِبًا مِنْ وَاقِعِ الحَيَاةِ الإِنْسَانِيَّةِ بِكُلِّ مَا فِيهَا مِنْ آلاَمٍ وَآمَالٍ ؛ مُؤَكِّدَةً -بِوُضُوحٍ- أَنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ قَدْ يَكُونُ فِتْنَةً للآخَرِينَ لِسُوءٍ تَلَبَّسَ بِهِ ، أَوْ بِظُلْمٍ غَرِقَ فِيهِ ، أَوْ فِي انْحِرَافٍ جُرَّ إِلَيْهِ ... وَهَكَذَا ... ثُمَّ يَأْتِي الأَمْرُ الإِلَهِيُّ –إِزَاءَ هَذَا الوَاقِعِ- بِالصَّبْرِ وَالمُصَابَرَةِ ؛ بِفِعْلِ أَمْرٍ أَشْبَهَ مَا يَكَونُ بِالتَّحَدِّي ؛ لِصُعُوبَةِ المَوْقِفِ ، وَعُسْرِ الحَالَةِ .. وَتَخْتِمُ الآيَةُ الكَرِيمَةُ الخَبَرَ القُرْآنِيَّ ، وَالإِنْشَاءَ الرَّبَّانِيَّ -بَعْدُ- بِذِكْرِ صِفَةِ البَصَرِ للهِ -تَعَالَى-؛ لِيُثْبِتَهَا المُؤْمِنُونَ الصَّادِقُونَ عَلَى مَا يَلِيقُ بِجَلاَلِ رَبِّنَا -سُبْحَانَهُ- وَكَمالِهِ ؛ حَامِلَةً فِي إِثْبَاتِهَا أَنَّ أَعْظَمَ مَا يَحْمِلُهُ الإِيمَانُ بِهَذِهِ الصِّفَة : التَّسْلِيمُ للهِ -تَعَالَى- بِحُكْمِهِ ، وَأَنَّهُ –عَزَّ وَجَلَّ- عَلِيمٌ بِالصَّالِحِينَ، وَخَبِيرٌ بِالمُفْسِدِين ... وَقَدْ أَوْرَدَ الإِمَامُ البَغَوِيُّ فِي «تَفْسِيرِهِ» عَنِ الصَّحَابِيِّ الجَلِيلِ ابْنِ عَبَّاسٍ –رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-قَوْلَهُ: «أَي : جَعَلْتُ بَعْضَكُمْ بَلاَءً لِبَعْضٍ ؛ لِتَصْبِرُوا عَلَى مَا تَسْمَعُونَ مِنْهُم ، وَتَرَوْنَ مِنْ خِلاَفِهِم ، وَتَتَّبِعُوا الهُدَى». وَإِنَّ مِنْ طَبَائِعِ بَنِي الإِنْسَانِ-كَافَّةً-: الخَطَأَ وَالزَّلَلَ ؛ كَمَا قَالَ نَبِيُّنَا –صلى الله عليه وسلم– : «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ » ؛ وَبِخَاصَّةٍ –كَمَا قِيلَ- أَنَّ : (مَنْ يَعْمَلْ لاَ بُدَّ أَنْ يُخْطِئَ ) ... وَلَئِنْ كَانَ هَذَا الحَدِيثُ مَقولاً فِيمَنْ يُنْتَقَدُ مِنَ النَّاسِ ، أَوْ يُوَجَّهُ لَهُ سَهْمُ التَّخْطِئَةِ –مِنْهُم- ؛ فَإِنَّهُ مَقُولٌ –أَيْضًا- فِي المُنْتَقِدِ – نَفْسِهِ-، وَالمُخَطِّئِ – ذَاتِهِ - سَواءً بِسَواء- ؛ كَمَا قَالَ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّمِ : «وَالإِنْصَافُ أَنْ تَكْتَالَ لِمُنَازِعِكَ بِالصَّاعِ الَّذِي تَكْتَالُ بِهِ لِنَفْسِكَ؛ فَإِنَّ فِي كُلِّ شَيءٍ وَفَاءً وَتَطْفِيفًا» -كَمَا فِي «تَهْذِيب السُّنَن» (1/122)- . وَمِصْدَاقُ هَذَا : قَوْلُ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم– :«لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ » . أَقُولُ هَذَا فِي أَوَانٍ خَاضَ فِيهِ –مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ- بِالخَرْصِ -الكَثيرُونَ، وَتَلَبَّسَ فِيهِ –بِالظَّنِّ- الأَكْثَرُونَ ؛مُؤَكِّدًا –بِالتَّجْرِبَةِ وَالبُرْهَان- أَنِّي مَا سَأَلْتُ –أَو سَاءَلْتُ- أَحَدًا مِنْ (هَؤُلاَءِ) أَوْ (أُولَئِكَ) –بِمَا خَاضَ وَوَلَج – إِلاَّ قَالَ -بِلاَ حَرَج!- : سَمِعْتُ .. قِيلَ .. بَلَغَنِي .. قَالُوا ...!!! وَالمُصِيبَةُ تَعْظُمُ وَتَزْدَادُ لَمَّا يَجْعَلُ وَاحِدُهُم نَفْسَهُ -بِهَوَاه- خَصْماً وَحَكَماً -فِي آن-!!! أَلَمْ يَعْلَمْ هَذَا وَذَاكَ وَذَيَّاكَ بِقَوْلِ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم– :«كَفَى بِالمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، وَفِي رِوَايَةٍ :«كَفَى بِالمَرْءِ كَذِبًا...»، وَقَوْلِهِ –صلى الله عليه وسلم– : «لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُم لادَّعَى نَاسٌ دِماءَ قَومٍ وَأَمْوَالَهُم»؟! أَلَيْسَ فِي شَرْعِنَا الحَكِيمِ قَوَاعِدُ عِلْمِيَّةٌ مُنْضَبِطَةٌ؛ تُغْنِينَا عَنْ كَثِيرٍ مِن هَذَا الخَوْضِ ، وَتَنْأى بِنَا عَنْ جُلِّ هَذَا التَّخَبُّطِ؟! أَلَيْسَ فِيهَا –مَثَلاً- قَوْلُ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم– :«البَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي ، وَاليَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ»؟! وَهَذَا –وَحْدَهُ- كَافٍ لِكُلِّ مَنْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ... بدَلاً مِنَ ذَاكَ التَّقَوُّلِ وَالتَّقْوِيل.. وَالقَالِ وَالقِيل!!! وَحَتَّى لاَ يُتَوَهَّمَ - فَضْلاً عَنْ أَنْ يَكُونَ –بِالمُقَابِلِ- دِفَاعٌ عَنْ أَيِّ أَحَدٍ بِغَيْرِ حَقٍّ - مَعَ وَضْعٍ للنِّقَاطِ عَلَى حُرُوفِهَا - لاَ بُدَّ مِنَ القَوْلِ –فِي جُلِّ مَا يُثَار ، وَمَا قَدْ يَتْبَعُهُ مِنْ آثَار-: كَثِيرًا مَا يَكُونُ فِي (شَيءٍ) مِمَّا يَقُولُهُ الخَائِضُونَ - أَوْ يَخُوضُهُ القَائِلُونَ!- بَعْضُ حَقٍّ ؛ وَلَكِنْ : لِمَاذَا هُمْ (دَائِمًا) يُضَخِّمُونَهُ فِي نَفْسِهِ –مِنْ جِهَةٍ- زِيَادَةَ بَلاَء؟! ثُمَّ يُوَسِّعُونَ دَائِرَتَهُ إِلَى غَيْرِهِ –مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى-تُهْمَةَ أَبْرِيَاء؟! كُلُّ ذَلِكَ -وَللأَسَفِ- بِالظُّنُونِ! وَالشَّمَاتَةِ –أَشَدِّ دَاء - ! فَهَلْ هَذَا هُوَ الحَقُّ ؟! بَلْ... هَلْ هَذَا مِنَ الحَقِّ ؟! وَالوَاقِعُ المُعَاشُ يُؤَكِّدُ – بِلاَ أَدْنَى رَيْبٍ – أَنَّ الفِتَنَ عِنْدَمَا تَقَعُ تَكْشِفُ مِنَ النَّاسِ أَصْنافاً : 1 – ذُو النَّفْسِ المَرِيضَةِ مِنَ (القَرِيبِينَ) ؛ الَّذِينَ (تُسَيَّرُ) حِسَابَاتُهُم عَلَى غَيْرِ الشَّرْعِ ، وَتَمْشي المُطَيْطَاءَ (!) مُخَالِفَةً للهُدَى ؛ تَنْظُرُ المَصَالِحَ الضَّيِّقَةَ، وَتَتَغَاضَى عَنْ المَصْلَحَةِ الكُبْرَى ؛ مُنْتَظِرَةً الهَفْوَةَ وَالزَّلَّة – مِنَ الهَوَاء - وَبِالأَهْوَاء -!! 2 – الخَصْمُ المُتَرَبِّصُ (مِنَ البَعِيدَينَ)؛ الَّذِي يَرْفُضُكَ ابْتِدَاءً ، وَلاَ يَقْبَلُكَ أَصْلاً ، فَهُوَ يَزْدَادُ سُوءًا بِمُجَرَّدِ بُعْدِهِ؛ فَكَيْفَ الحَالُ مَعَهُ – إِذَنْ - بِأَيِّ خَبَرٍ يَصِلُ إِلَيْهِ عَنْكَ؛ غَاضًّا طَرْفَهُ وَعَقْلَهُ وَقَلْبَهُ عَنْ طَلَبِ البَيِّنَةِ، أَوْ تَطَلُّبِ الدَّلِيلِ !؟! 3 – ضَعِيفُ الشَّخْصِيَّةِ (المُتَذَبْذِبُ) ؛ الَّذِي تَغُرُّهُ شَائِبَةُ رِيبَة ، وَتُفْسِدُ قَلْبَهُ أَقَلُّ كَلِمَة ، وَتُحِيطُ بِهِ –لتَرْمِيَهُ!- أَدْنَى شُبْهَة!! 4 – القَوِيُّ الصَّادِقُ (الثَّابِتُ) ؛ الَّذِي يَطْلُبُ الصَّوَابَ ، وَيَتَطَلَّبُ البَيِّنَةَ ، وَيُقِيلُ العَثْرَةَ ، وَيُقَدِّمُ النُّصْحَ ، وَيُبَاشِرُ التَّوَاصِيَ بِالحَقِّ وَالصَّبْرِ وَالمَرْحَمَةِ ؛ مُرَجِّحاً المَصْلَحَةَ الشَّرْعِيَّةَ الكُبْرَى عَلَى المَصَالِحِ الذَّاتِيَّةِ الصَّغِيرَة!! ... وَهَذِهِ القِسْمَةُ الرُّبَاعِيَّةُ – وَمَا قَدْ يَتَفَرَّعُ عَنْهَا - لاَ تَخْرُجُ عَمَّا قَالَهُ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّمِ فِي «إِعْلاَم المُوَقِّعِين» : «وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : مَا قُرِنَ شَيْءٌ إلَى شَيْءٍ أَحْسَنَ مِنْ عِلْمٍ إلَى حِلْمٍ . وَالنَّاسُ هَهُنَا أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ : فَخِيَارُهُمْ : مَنْ أُوتِيَ الْحِلْمَ وَالْعِلْمَ ، وَشِرَارُهُمْ : مَنْ عَدِمَهُمَا ، الثَّالِثُ : مِنْ أُوتِيَ عِلْمًا بِلَا حِلْمٍ ، الرَّابِعُ : عَكْسُهُ . فَالْحِلْمُ زِينَةُ الْعِلْمِ وَبَهَاؤُهُ وَجَمَالُهُ ، وَضِدُّهُ الطَّيْشُ وَالْعَجَلَةُ، وَالتَّسَرُّعُ وَعَدَمُ الثَّبَاتِ . فَالْحَلِيمُ لَا تَسْتَفِزُّهُ الْبَدَوَاتُ ، وَلَا يَسْتَخِفُّهُ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ، وَلَا يُقْلِقُهُ أَهْلُ الطَّيْشِ وَالْخِفَّةِ وَالْجَهْلِ . بَلْ هُوَ وَقُورٌ ثَابِتٌ ذُو أَنَاةٍ ، يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ وُرُودِ أَوَائِلِ الْأُمُورِ عَلَيْهِ ، وَلَا تَمْلِكُهُ أَوَائِلُهَا ، وَمُلَاحَظَتُهُ لِلْعَوَاقِبِ تَمْنَعُهُ مِنْ أَنْ تَسْتَخِفَّهُ دَوَاعِي الْغَضَبِ وَالشَّهْوَةِ . فَبِالْعِلْمِ تَنْكَشِفُ لَهُ مَوَاقِعُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَالصَّلَاحِ وَالْفَسَادِ ، وَبِالْحِلْمِ يَتَمَكَّنُ مِنْ تَثْبِيتِ نَفْسِهِ عِنْدَ الْخَيْرِ ، فَيُؤْثِرُهُ وَيَصْبِرُ عَلَيْهِ ، وَعِنْدَ الشَّرِّ: فَيَصْبِرُ عَنْهُ ؛ فَالْعِلْمُ يُعَرِّفُهُ رُشْدَهُ ، وَالْحِلْمُ يُثَبِّتُهُ عَلَيْهِ » . فَأَيْنَ أَنْتَ – يَا عَبْدَ اللهِ - مِنْ هَذِهِ –أَوْ بَعْضِهَا- ؟! ﴿ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَال ﴾... وَهَذَا كُلُّهُ -كَيْفَمَا كَان!- لاَ يَمْنَعُ -البَتَّةَ- أَنْ يُقَالَ للمُخْطِئِ : أَنْتَ مُخْطِئٌ ... وَأَنْ يُشْكَرَ النَّاصِحُ عَلَى نُصْحِهِ ... وَأَنْ يُدْعَى للمُشْفِقِ عَلَى سَلامَةِ صَدْرِهِ ... وَأَنْ يُصْبَرَ عَلَى المُتَرَدِّدِ ؛ لَعَلَّهُ يَنْصَلِحُ ... وَأَنْ يُزْجَرَ الظَّالِمُ ؛ لَعَلَّهُ يَكُفُّ وَيَنْكَفُّ ... ... وَخِتَامًا ؛ انْظُرْ لِنَفْسِكَ – يَا أَخِي - مَوَاقِعَ أَقْدَامِهَا ، وَاحْذَرْ - حَذَرَ الخَائِفِ المُتَرَقِّبِ اليَقِظِ - مِمَّنْ وَصَفَهُمُ العُلَمَاءُ النَّاصِحُونَ بـ (إِخْوَان العَلاَنِيَة ، أَعْدَاء السِّرّ!!)؛ فَهُمْ - كَمَا قَالَ الإِمَامُ الخَطَّابِي فِي كِتَابِهِ «العُزْلَة» : «إذَا لَقَوْك تَمَلَّقُوا لك ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهُمْ سَلَقُوك ، وَمَنْ أَتَاك مِنْهُمْ: كَانَ عَلَيْك رَقِيبًا ، وَإِذَا خَرَجَ: كَانَ عَلَيْك خَطِيبًا ، أَهْلُ نِفَاقٍ، وَنَمِيمَةٍ ، وَغِلٍّ ، وَحِقْدٍ ، وَخَدِيعَةٍ ...»!! يتبع ..... |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
تكملة المحاضرة السابقة
وَإِنَّ هَذَا الصِّنْفَ (!) لَيَكْثُرُ وَيَزْدَادُ – بَلْ يَتَكَاثَرُ! - فِي ظِلاَلِ عَصْرِ التُّكْنُولُوجيَا – المُنْفَلِتَةِ! - الَّذِي نَعِيشُهُ ؛ حَيْثُ مَوَاقِعُ الإِنْتَرْنِت ، وَالمُدَوَّنَاتُ الخَاصَّةُ، وَالمُنْتَدَيَات المَشْبُوهَةُ ، وَصَفْحَاتُ الجَرَائِدِ الصَّفْرَاءِ وَالسَّوْدَاء(!) ؛ إِذْ يَكْتُبُ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ ! بِلاَ رَقِيبٍ وَمِنْ غَيْرِ حَسِيبٍ ؛ وَقَدْ يَتَسَتَّرُ (بَعْضُهُم) – مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ!- بِأَسْمَاءٍ كُبْرَى كَاذِبَة ؛ أَوْ يَنْدَسُّ خَلْفَ أَلْقَابٍ عُظْمَى خاوِيَة – جَهْلاً ، أَوْ جُبْنًا ... يَكْتُبُ هَؤُلاَءِ وَأُولَئِكَ – وَكَأَنَّهُم يَحْسَبُونَ أَنَّ رَبَّهُم عَنْ فَعَائِلِهِم غَافِلٌ! - لِيُسْمِعُوا غَيْرَهُم هَذْيَهُم -فَقَط-؛ دُونَ انْتِظَارِ أَنْ يَسْمَعُوا مِنْهُم مَا يَكْشِفُ –لَهُم- مَا فِيهِم مِنَ الغَلَطِ والشَّطَط؛ وَيْكَأَنَّ كَلاَمَ الوَاحِدِ مِنْهُمْ {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ} !! نَعَمْ ؛ الوَاحِدُ مِنْهُم (!) لاَ يَظُنُّ ذَلِكَ بِنَفْسِهِ – وَلَوْ فِي أَدْنَى أَمْرِهِ!- لَكِنَّهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْ بَابِ ﴿جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴾ !!! وَأَكْثَرُ (هَؤُلاَءِ) وَ(أَولَئِكَ) - عِنْدَ التَّأَمُّلِ- لاَ يَضُرُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُم {لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون﴾ – بَيْنَ غِيبَةٍ، وَنَمِيمَةٍ، وَسُوءِ ظَنٍّ -... وَلَوْ أَرَادُوا الحَقَّ .. لَدَخَلُوا أَبْوَابَهُ ، وَعَرَفُوا أَسْبَابَهُ ، وَوَاجَهُوا طُلاَّبَهُ ، وَقَبِلُوا هَدْيَهُ وَصَوَابَهُ ... فَأُولَئِكَ (الخَائِضُونَ) مُخَالِفُونَ لِلنُّصُوصِ الشَّرْعِيَّة، وَمُنَاقِضُونَ للأَخْلاَقِ العَالِيَةِ المَرْعِيَّة .... ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ... ﴾ فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ –عِنْدَ الفِتْنَةِ أَوِ المِحْنَةِ- طَرِيقاً تَسْلُكُ بِهِ دَرْبَكَ: قَلْباً أَعْمَى لاَ يُمَيِّزُ الحَقَّ الأَكِيد ، أَمْ قَلْباً مُشْرِقاً بِالتَّقْوَى وَالتَّسْدِيد؟! وَعَليهِ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ القَوْلِ وَالقَوْلِ المُضَادِّ – تَبَعاً لِلقَلْبِ وَتَقَلُّبَاتِهِ!- تُفْسِدُ وَتُمْرِضُ وَتُهْلِك ، وَلاَ مَخْرَجَ مِنْهَا إِلاَّ بِتَطْبِيق هَدْيِ قَوْلِ اللهِ -تَعَالَى-: ﴿بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَة . وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَه ﴾ ﴿وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِين﴾... ﴿...فَهَلْ مِن مُّدَّكِر ﴾؟! |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
مساء الخير.....
يسلموووو على الموضوع ......دلوعته. يسلموووو على الرد الكافي...ابوصالح. ماشاء الله ابوصالح ماخل شي ... ألف الشكر على الموضوع.... لاتعجب أنا الموضوع رائع. لات |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
اقتباس:
دمت بحفظ الرحمن دلوعته : |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدي العزيز ليس بغريب عليك هذه الدرر الألماسيه فأنت كعادتك دائماً وابداً تتحفنا بما يبهرنا من اسلوبك الخاص الذي نعجز عن وصفه اسمحي لي ان اقف اجلالاً لشخصك الكريم ولأقول لك دمت ذخراً لنا يا ذهب صافي ودمت بحفظ الرحمن دلوعته : |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
اقتباس:
فلاتحرمني عبق تواصلك دمت بخير دلوعته : |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
أولاً يعطيك العافية على الموضوع :::
ثانياً اشياء واقعة في مجتمعنا وسمعنا عنها كثير جداً :::::: متميزة دائماً وتميزك يستحق الأشادة ::::: |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
مشكوره اختى دلوعته على موضوعك الرائع
|
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
مشكوروله يعطيك العفيه
|
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
تسلم يمينك اختي دلوعته
على هذي الحكمه الموجودة في كل سطر من الموضوع وتقبلي مرور |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
اقتباس:
التميز لم يأتِ لولا وجودكم هنا لاتحرمني عبق تواصلك دمت بحفظ الرحمن دلوعته : |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
اقتباس:
الشكر موصول لك لتنويرك متصفحي المتواضع بالرد لاتحرمني عبق تواصلك دمت بخير دلوعته : |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
اقتباس:
لاتحرمني عبق تواصلك دمت بخير دلوعته : |
رد: ¨°o.O ( لا تتعجب ... فـقط إقرأ بــ صمت !!)
اقتباس:
لاتحرمني هذا العبق دمت بخير واكثر دلوعته : |
الساعة الآن 03:44 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir