كــما ربيــاني صغيرا ....!!!!!
╝ Жبداية .. الى الغافلين .. الى الجاحدين لمعين الجنة الذي بين يديهم الى اؤلائك وضعت طرحي .. Ж╚ ّّّ ّّ ّ بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة، وتبادله هي ذات الشعور في صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن، خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟ قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقد جئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في نومنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم.. لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما.. قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة.. وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس فقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها،والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته فالبنت أكثر وفاء من الولد فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق ّ ّّ ّّّ Ж╚ همسة ... لـــه .. عندما تغيركـ الزوجة هل تعي كم وجعٍ اخلفت ورائكـ عندما تتوانى عنهما وحينما تنأى متعلالا باتفه العلل عن كوامنهم وعندما تتافف ضجرا حين يطلبانكـ لا لاشيء لمجرد لقياكـ حيث لازلت انيسهمها حينها .. هل فكرت بانكـ ستكون كما هما .!! هل فكرت لو انكـ حرمت منهما .. هل تمهلت قبل ان تضجر من حبهما فان هناكـ الف قلب وقلب يبكي فقدهما !!! و لهــا .. حين يخبرنا صلى الله عليه واله وسلم ( امكـ ثم امكـ ثم امكـ ثم ابوكـ ) هل كان يعني امكـ دون امه الست من اوصى بكـ الرسول صلى الله عليه واله وسلم فكيف تلهينه عنها وهو نبضها الن تكوني يوما هي وسيكون هو وليدكـ الغالي ..!!╝Ж كخريف السماء اترككم مع ما وضع وكلي امل بان لا يكون ايا منا كهما .. قد يكون ايميلا مر على ايا منكم وقد يكون طرح في منتدى اخر وسبق لكم قراءته ولكنه في هذه اللحظه همسة مضمنة احببت ان تصل لكم ودي .. هادية الشعور منقول بتصرف .. |
رد: كــما ربيــاني صغيرا ....!!!!!
كغيري .. تستهويني العطور ..
ويغريني عطرها الفواح .. ورائحتها الزكية .. انتقيت أجملها .. وأغلاها ثمناً .. عطري مختلف ... فهو يحمل ماركة "هادية الشعور"... عنواناَ له .. فاح شذاه من خلال ما تكتبه كلمة شكرا ً قليلة بحقك يا هادية الشعور.. فأنتي جعلتي مابين ضلوعي ينبض من جديد .. بهذا الموضوع الذي غفل عنه الكثير.. |
رد: كــما ربيــاني صغيرا ....!!!!!
هادية الشعــــور
طــــرح رائع ومميـــــــــــــز الف شكر والله يعطيـــــــــــــــــــك الف عافيـــــــــــــــــــــــة تقبلي مروري |
رد: كــما ربيــاني صغيرا ....!!!!!
جزاك الله خير الجزاء
ياهادية الشعور على هذا الموضوع القيم تقبلي تحياتي . |
رد: كــما ربيــاني صغيرا ....!!!!!
هادية الشعور موضوع حتى لو قرأنه ومر علينا لابد
من تكرارة واضيف كما بالحديث القدسي (بأن رجل أتى الى النبي صلى الله علية وسلم وقال اريد اذهب معك للجهاد فأخبر النبي صلى الله علية وسلم بأن له أبوين يقوم على رعايتهم فقال النبي ففيهما فجاهد) فيما معنى الحيث ::: فقرن الجهاد ببر الوالدين فما أعظم ذلك ::: جزاك الله خير الجزاء وجعلنا ممن أدرك احدابوية ونال رضاهما وبربهما::: |
رد: كــما ربيــاني صغيرا ....!!!!!
الف الشكر لكــي /هاويه الشعور&...........
الموضوع لابد من تمعنه عدة مرات او أكثر من مرات .. ولكي خالص التقدير والاحترام ...وعجابي في الموضيع الهادفه والمفيدهـ. وتقبلي ودي... |
رد: كــما ربيــاني صغيرا ....!!!!!
اقتباس:
~ المر العذب ~ لا أستحق كل هذا الأطراء.. عطر الكلمات وجودك بين حروفي. ورونقها من فخامة حضورك . ولي الفخر بقدوم كاتب مثلك يشيد بجمال ماكتبت شكرا لـ تلاوات عطر ولوجك.. لك باذخات أحترامي وورد يساق لروحك الطيبه.. هادية الشعور. |
رد: كــما ربيــاني صغيرا ....!!!!!
اقتباس:
~ عبد الله العجوني ~ الرائع مرورك بين تلك الحروف. سلمت على جمال تواجدك هنا. لك كل أحترامي وتقديري. دمت بحفظ الرحمن. هادية الشعور |
رد: كــما ربيــاني صغيرا ....!!!!!
اقتباس:
~ هاوي نجد ~ فخرٌ لمتصفحي وجود مثلك كل الشكر لـ ملائكية أنبلاجك هنا . |
رد: كــما ربيــاني صغيرا ....!!!!!
اقتباس:
سيدي الفاضل ~ سعود البراك~ زدت الموضوع جمالا بتالقكـ الهامس كم هو مؤلم رؤية نماذج واقعية تقبع في المبرات او الجمعيات من امهاتنا وابئنا حفظهم الله تسالهم امي لما انت هنا فتجيبكـ بالم تركوني ورحلوا وحتى الزيارة علي استبخلوا الهي .. اليكـ انبنا وعليكـ توكلنا رضي والدينا عنا حتى ترضى وارحمهما كما ربياني صغيرا آآمين.. سيدي كل الود وباقة ورد لروعة ولوجك هنا تحايا هادية الشعور |
الساعة الآن 02:54 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir