أندية الهلال والاتحاد والأهلي والشباب تحالفت للفوز فخطفت اليابان الاستضافة

وكانت التوقعات تشير لفوز طوكيو منذ تكتلت الأندية السعودية الـ4 بدعوة هلالية، واستجاب اتحاد الكرة للرغبة الملحة للأندية، وتقدم بطلب الاستضافة لنظيره الآسيوي، بحيث يقام النهائي في الرياض حرصا على تزايد فرص أندية المملكة المشاركة في الظفر بالكأس في نسختها الثانية والمحدثة والتي اعتمدت مبدأ الاختيار المسبق للمدينة التي ستقام فيها المباراة النهائية، بدلا من نظام الذهاب والإياب.


أما لماذا أسند الاتحاد الآسيوي تنظيم هذه النسخة لليابان وللمرة الثانية على التوالي؟.. وأين سياسة التدوير التي يُعمل بها في مثل هذه البطولات كدوري أبطال أوروبا مثلا رغم الاختلاف في البطولتين خاصة من ناحية الحضور الجماهيري؟ وهل بذل الاتحاد السعودي الجهد اللازم لإقناع نظيره الآسيوي بجدية الرغبة السعودية في الاستضافة، وهل أثّر موقف الاتحاد السعودي من إسناد الآسيوي استضافة النسخة السابقة 2009 لليابان على قرار استبعاد الرياض في نهائي نسخة 2010؟ كلها أسئلة مطروحة، يمكن الإجابة عليها بالتالي:
بالعودة إلى البيان الذي كان قد صدر عن الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم الموسم الماضي، والخاص بتفنيد أسباب عدم التقدم لاستضافة المباراة النهائية للنسخة الأولى عام 2009 والذي احتوى على عبارة تقول (لم يجد الاتحاد ما يستوجب أو يشجع على استضافة نهائي البطولة).
ثم جاء بعد البيان توضيح وتبرير لعدم التقدم بطلب الاستضافة وعلى لسان أمين عام الاتحاد فيصل العبدالهادي، علل فيه ذلك بصعوبة تحقيق شرط الاتحاد الآسيوي الخاص بحضور الجمهور بما لا يقل عن 50% من سعة ملعب المباراة، وأعلنها الأمين صراحة أن هذا الشرط مستحيل تحقيقه في حالة عدم تأهل فريق سعودي للنهائي.
ولاشك أن هناك صعوبة في جمع 35 ألف متفرج في إستاد الملك فهد الدولي بالرياض في حالة لم يصل أي فريق سعودي للنهائي، لكنها ليست مستحيلة، وقد زاد من الصعوبة في التقدم سابقا بطلب الاستضافة رفض أمين الاتحاد "ممثلا للسعودية" لفكرة جلب أعداد من طلاب المعاهد والكليات وخلافها لتحقيق هذا الشرط، بحجة عدم الاحترافية في ذلك، رغم أن دولا عدة تعمد للجوء لهذا الخيار حتى ولو كان الحضور الجماهيري غير مشروط، وإنما لإكمال عناصر المتعة في لعبة كرة القدم ومنها الحضور الجماهيري، ولعل ما تشهده الملاعب المصرية عند استضافتها للبطولات الخارجية أكبر دليل على نجاح هذه الخطوة.

وفي وقت ارتكزت فيه طوكيو على تفوق تقني وعلى قدرة وتجربة أكثر ثراء في التسويق فإن شرط الحضور الجماهيري بقي المطلب الأصعب الذي قاد لاستبعاد استضافة الرياض للنهائي.

واكد سموه ان الهلال سيطر على مجمل المباراة وكان من المفترض ان يخرج الشوط الاول متقدما بثلاثة اهداف على الاقل لولا ان التوفيق خذل اللاعبين .

وشدد نائب رئيس الهلال ان خسارة فريقه في مباراة دورية امام النصر لم تكن لها أي تأثير في تحقيق الهلال مراده من بطولة الدوري ومباراة خروج المغلوب اهم في معرض رده على سؤال حول رد الاعتبار الهلالي من النصر الذي فاز على الهلال في الدور الثاني من بطولة الدوري.


واكد انهم سيعملون لنجران الف حساب في الدور نصف النهائي ويحترمونه للتفوق عليه كما حصل مع النصر.

في مباراة سيطر على مجرياتها .. مع طرد رادوي











بلغ الهلال الدور نصف النهائي في مسابقة كأس ولي العهد بعد أن أزاح من طريقه منافسه التقليدي النصر إثر الفوز عليه بهدفين لهدف في لقاء الديربي الذي جمعهما مساء أمس على استاد الملك فهد الدولي بالرياض وسط حضور جماهيري كبير . وسيلاقي الهلال في نصف النهائي فريق نجران الذي تخطى الأنصار يوم الاثنين 15 فبراير الجاري على نفس الملعب . وكان الوقت الأصلي قد انتهى بالتعادل 1 / 1 حيث تقدم النصر عن طريق الغيني باسكال فيندونو في الدقيقة (55) وعدل الهلال بواسطة البرازيلي تياجو نيفيز في الدقيقة (62) قبل أن يضيف السويدي ويلهامسون الهدف الثاني في الدقيقة (112) .وجاءت بداية الشوط الأول سريعة من الفريقين مع أفضلية نسبية للهلال الذي بادر بالهجوم عن طريق عبد الله الزوري الذي صوب كرة قوية اعتلت العارضة (5) رد عليها النصر بواسطة احمد عباس الذي انبرى لكرة عرضية ولكن حسن العتيبي تصدى لها على دفعتين (8) بعد ذلك فرض الهلال أسلوبه على سير المباراة وكاد احمد الدوخي يسجل بالخطأ في مرماه ولكن كرته اعتلت العارضة (17) وجاءت أخطر الفرص عن طريق البرازيلي تياجو نيفيز الذي صوب كرة قوية أبدع خالد راضي في التصدي لها قبل أن يحولها حسين عبدالغني للركنية (18) وناب القائم النصراوي الأيسر عن الحارس خالد راضي وتصدى لكرة تياجو نيفيز القوية قبل أن تعود ويحولها الدفاع للركنية (23) ولاحت فرصة للنصر لأخذ الأسبقية ولكن محمد السهلاوي لم يستثمرها ولعب الكرة سهلة في أحضان حسن العتيبي (28) وأضاع ياسر القحطاني هدفا لا يُضيّع عندما واجه مرمى النصر ولعب الكرة العرضية التي وصلته من نواف العابد سهلة في يدي خالد راضي (35) بعد ذلك واصل الهلال أفضليته ولكن دون خطورة حتى أعلن الحكم الروماني نهاية الشوط بالتعادل السلبي .. ومع انطلاقة الشوط الثاني واصل الهلال أفضليته الميدانية وواصل هجومه إهدار الفرص السهلة عندما واجه تياجو نيفيز المرمى ولعب الكرة سهلة في أحضان الحارس (47) بعدها أجرى النصر تغييرا اضطراريا بخروج قائده حسين عبدالغني بداعي الإصابة ودخول صالح صديق . وعلى عكس مجريات اللعب نجح النصر في التسجيل عندما لعب الأرجنتيني فيقاور كرة عرضية ارتقى لها الغيني باسكال فيندونو ولعبها برأسه على يمين حسن العتيبي (55) وكاد الهلال يعدل النتيجة بعد خمس دقائق ولكن كرة نيفيز تصدى لها القائم الأيسر قبل أن يبعدها خالد راضي للركنية (60) ولكن تياجو نيفيز تمكن من إعادة فريقه لأجواء المباراة عندما تلقى كرة على مشارف منطقة الجزاء صوبها قوية على يمين خالد راضي مسجلا هدف التعادل (62) وأضاع ياسر القحطاني فرصة محققة عندما لعب الكرة بجوار القائم رغم مواجهته لمرمى خالد راضي (71) وتألق الأخير في مناسبة ثانية وتصدى لقذيفة نيفيز قبل أن تعود لياسر القحطاني الذي طوح بها فوق العارضة (80) بعد ذلك قل عطاء الفريقين حتى أعلن الحكم نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي وبالتالي تمديد المباراة لوقت إضافي ..



وفي الشوط الإضافي الأول كاد أسامة هوساوي يخطف هدفا للهلال ولكن كرته التي وصلته من الركنية مرت بجوار القائم (95) قبل أن يتدخل صالح صديق ويبعد كرة خطرة مررها السويدي ويلهامسون للبديل عيسى المحياني (97) وواصل خالد راضي تألقه وتصدى لكرة انفرادية لويلهامسون (98) .. وفي الشوط الإضافي الثاني صوب فيقارو كرة قوية اعتلت العارضة الهلالية بقليل (106) ولكن السويدي ويلهامسون توج أفضلية فريقه عندما أضاف الهدف الثاني إثر كرة وصلته من عيسى المحياني لم يتوان في إيداعها المرمى على يمين خالد راضي (112) وكاد النصر يعدل النتيجة ولكن رأسية إبراهيم غالب مرت بجوار القائم (118) وفي الدقيقة الأخيرة أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الهلال المحترف الروماني رادوي بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية

بطاقة المباراة